نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


دراسة : الإناث تطورت لديهن حبال صوتية أقصر لإبراز جسد صغير وجذب الذكور




لندن - يمكن للبشر غريزيا أن يتصوروا حجم جسد أحد المتصلين هاتفيا وجاذبيته من خلال تردد ونوعية صوته ، على الرغم من التأثير المتزايد للغة المعقدة والممتد عبر ألاف السنين.


دراسة : الإناث تطورت لديهن حبال صوتية أقصر لإبراز جسد صغير وجذب الذكور
ويكشف بحث أجراه علماء وزملاء في كلية جامعة لندن ونشر في مجلة "بلوس وان" المتاحة على الإنترنت أن البشر يشبهون الحيوانات والطيور في كونها تجد أصوات الذكور الودية وأصوات الإناث عالية النبرة أكثر جاذبية لأن المستمعين يقيسون حجم جسد المتحدث من الصوت.

وفي إحدى التجارب، سمع عشرة شباب لغتهم الام الإنجليزية صوت أنثى مسجل تقول جملة: "أتمنى لكم التوفيق في امتحاناتكم" وطلب منهم تقييم معدل جاذبية الصوت.

تم تسجيل الجمل مسبقا لمتحدثة أنثى بثلاث درجات من الصوت ومن ثم جرى تعديلها رقميا لتشير إلى حجم جسد صغير وإلى الشعور بالسعادة، أو إلى حجم جسد كبير وإلى الشعور بالغضب. وأنصتت مستمعات إلى صوت رجل تم إحداث تغيير مماثل به للإشارة إلى حجم جسد أكبر.

ووجد الباحثون أن المستمعين الذكور يفضلون الأصوات النسائية التي ترتبط بحجم جسد أصغر في حين يفَضل الإناث سماع أصوات الذكور منخفضة النبرة والتي تشير إلى حجم جسد أكبر.

وفوجئ العلماء عندما وجدوا أن المستمعات يفضلن أيضا أصوات الذكور المصحوبة بانفاس مسموعة والتي يعتقد المحللون أنها قد تخفف من النزعة العدوانية المرتبطة بحجم الجسد الكبير.

وتدعم النتائج أبحاث سابقة أجريت في مملكة الحيوان والتي، على سبيل المثال، تبين أن صوت منخفض التردد مثل زئير الأسد يحتمل بشكل أكبر أن يشير إلى حجم جسد أكبر، وهيمنة أو هجوم محتمل، في حين أن التردد الأعلى والأصوات ذات النغمة النقية تشير إلى حجم جسد أصغر، والخضوع، والخوف.

ولاحظ يي شو وفريقه أن البشر أيضا يتفاعلون بشكل مختلف مع الأصوات.

فأصوات الذكور ذات التردد الأساسي المنخفض يفضلها النساء بشكل عام. ويبدو أن هذا مرتبط بألية تطورية للحماية من الخطر. وفي الوقت نفسه يرفع الإناث نبرةأصواتهن عندما يتحدثن إلى رجال يجدونهم جذابين.

الفرق بين أصوات الذكور والإناث يمكن تفسيره من خلال النظرية التي تقول إن الكثير من أنواع الطيور والثدييات تستخدم خصائص صوتية تشير إلى حجم الجسد للإشارة إلى نواياهم.

ووفقا لذلك ، فإن الذكور ربما يكونوا قد تطوروا بحيث اصبح لديهم أحبال صوتية أطول تشير إلى حجم أكبر للجسد بحيث يمكنهم أن يتنافسوا مع ذكور أخرين من أجل الهيمنة في جذب الإناث.

من ناحية أخرى، فإن الإناث ربما يكون قد تطور لديهن أحبال صوتية أقصر لإبراز حجم جسد صغير من أجل جذب الذكور.

د ب أ
الاربعاء 1 ماي 2013