وتوقع الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة "ذا لانسيت" الطبية أن يتمتع كبار السن مستقبلا بصحة أفضل ولعمر أطول رغم تقاعدهم المتأخر، وذلك إذا تم في الوقت نفسه خفض عدد ساعات العمل اليومي.
وشارك في الدراسة البروفيسور الدنماركي كاريه كريستينسن الأستاذ علم الأوبئة وثلاثة خبراء من معهد "ماكس بلانك" لأبحاث السكان في مدينة روستوك شمال ألمانيا.
ورجح الباحثون أن يعيش على الأقل ثلاثة أرباع مواليد اليوم نحو 75 عاما حتى في حالة عدم تحسن جودة الخدمات الصحية خلال العقود المقبلة.
وأكدت دراسة إحصائية لوفيات أكثر ثلاث دول ذات المتوسط الأعلى للأعمار حاليا وهي اليابان والسويد وأسبانيا.
وقال البروفيسور كريستنسن وزملاؤه الأستاذة جابريله دوبلهامر والبروفيسور رولاند راو والبروفيسور جيمس فاوبل: "يؤكد التزايد المستمر لمتوسط الأعمار منذ أكثر من 165 عاما أنه ليست هناك مؤشرات على أنه سيكون هناك سقف منخفض لأعمار البشر".
و اعتبر كريتسنس، الباحث في جامعة "ساوزرن دنمار" بمدينة أودينسه، التراجع المستمر في عدد الوفيات بين أصحاب الأعمار فوق 80 عاما في الدول الغنية دليلا آخر ومؤشرا على استمرار تزايد متوسط الأعمار في هذه الدول.
وقال كريستينسن "إن البيانات السكانية لثلاثين دولة صناعية أظهرت أن 15 في المئة فقط من النساء و 12 في المئة من الرجال من كبار السن في هذه الدول، هم الذين كانت لديهم فرصة العام 1950 للعيش حتى سن التسعين، مضيفا: "وفي العام 2002 ارتفعت هذه النسبة إلى 37 في المئة بالنسبة للنساء و 25 في المئة بالنسبة للرجال".
وأشار الباحثون إلى دراسة أخرى أظهرت أن سكان ألمانيا سيتقدمون في العمر في خمسينات القرن الحالي وأن عددهم سينخفض مما سيمثل تحديا كبيرا للنظام الصحي في ألمانيا
وشارك في الدراسة البروفيسور الدنماركي كاريه كريستينسن الأستاذ علم الأوبئة وثلاثة خبراء من معهد "ماكس بلانك" لأبحاث السكان في مدينة روستوك شمال ألمانيا.
ورجح الباحثون أن يعيش على الأقل ثلاثة أرباع مواليد اليوم نحو 75 عاما حتى في حالة عدم تحسن جودة الخدمات الصحية خلال العقود المقبلة.
وأكدت دراسة إحصائية لوفيات أكثر ثلاث دول ذات المتوسط الأعلى للأعمار حاليا وهي اليابان والسويد وأسبانيا.
وقال البروفيسور كريستنسن وزملاؤه الأستاذة جابريله دوبلهامر والبروفيسور رولاند راو والبروفيسور جيمس فاوبل: "يؤكد التزايد المستمر لمتوسط الأعمار منذ أكثر من 165 عاما أنه ليست هناك مؤشرات على أنه سيكون هناك سقف منخفض لأعمار البشر".
و اعتبر كريتسنس، الباحث في جامعة "ساوزرن دنمار" بمدينة أودينسه، التراجع المستمر في عدد الوفيات بين أصحاب الأعمار فوق 80 عاما في الدول الغنية دليلا آخر ومؤشرا على استمرار تزايد متوسط الأعمار في هذه الدول.
وقال كريستينسن "إن البيانات السكانية لثلاثين دولة صناعية أظهرت أن 15 في المئة فقط من النساء و 12 في المئة من الرجال من كبار السن في هذه الدول، هم الذين كانت لديهم فرصة العام 1950 للعيش حتى سن التسعين، مضيفا: "وفي العام 2002 ارتفعت هذه النسبة إلى 37 في المئة بالنسبة للنساء و 25 في المئة بالنسبة للرجال".
وأشار الباحثون إلى دراسة أخرى أظهرت أن سكان ألمانيا سيتقدمون في العمر في خمسينات القرن الحالي وأن عددهم سينخفض مما سيمثل تحديا كبيرا للنظام الصحي في ألمانيا