نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


دراسة ترجح أن يعيش نصف مواليد الدول الصناعية الحاليين حوالي مئة عام




روستوك - ألمانيا- توقع علماء ألمان أن يعيش أكثر من نصف مواليد الدول الصناعية الحاليين نحو مئة عام ورجح فريق علمي من ألمانيا والدنمارك هذا التطور في حالة استمرار تزايد متوسط أعمار سكان الدول الصناعية بنفس وتيرة اليوم


وتوقع الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة "ذا لانسيت" الطبية أن يتمتع كبار السن مستقبلا بصحة أفضل ولعمر أطول رغم تقاعدهم المتأخر، وذلك إذا تم في الوقت نفسه خفض عدد ساعات العمل اليومي.
وشارك في الدراسة البروفيسور الدنماركي كاريه كريستينسن الأستاذ علم الأوبئة وثلاثة خبراء من معهد "ماكس بلانك" لأبحاث السكان في مدينة روستوك شمال ألمانيا.
ورجح الباحثون أن يعيش على الأقل ثلاثة أرباع مواليد اليوم نحو 75 عاما حتى في حالة عدم تحسن جودة الخدمات الصحية خلال العقود المقبلة.
وأكدت دراسة إحصائية لوفيات أكثر ثلاث دول ذات المتوسط الأعلى للأعمار حاليا وهي اليابان والسويد وأسبانيا.
وقال البروفيسور كريستنسن وزملاؤه الأستاذة جابريله دوبلهامر والبروفيسور رولاند راو والبروفيسور جيمس فاوبل: "يؤكد التزايد المستمر لمتوسط الأعمار منذ أكثر من 165 عاما أنه ليست هناك مؤشرات على أنه سيكون هناك سقف منخفض لأعمار البشر".
و اعتبر كريتسنس، الباحث في جامعة "ساوزرن دنمار" بمدينة أودينسه، التراجع المستمر في عدد الوفيات بين أصحاب الأعمار فوق 80 عاما في الدول الغنية دليلا آخر ومؤشرا على استمرار تزايد متوسط الأعمار في هذه الدول.
وقال كريستينسن "إن البيانات السكانية لثلاثين دولة صناعية أظهرت أن 15 في المئة فقط من النساء و 12 في المئة من الرجال من كبار السن في هذه الدول، هم الذين كانت لديهم فرصة العام 1950 للعيش حتى سن التسعين، مضيفا: "وفي العام 2002 ارتفعت هذه النسبة إلى 37 في المئة بالنسبة للنساء و 25 في المئة بالنسبة للرجال".
وأشار الباحثون إلى دراسة أخرى أظهرت أن سكان ألمانيا سيتقدمون في العمر في خمسينات القرن الحالي وأن عددهم سينخفض مما سيمثل تحديا كبيرا للنظام الصحي في ألمانيا

د ب أ
السبت 3 أكتوبر 2009