
واستمرت الدراسة 18 شهرا ونشرت تحت عنوان "اداجيو" بعد ان شملت 1200 مريض في اوروبا والولايات المتحدة وكندا - بعضهم تلقوا العلاج منذ البداية واخرون في الاشهر التسعة الاخيرة فقط.
واظهرت الدراسة ان الدواء يوقف تدهور العوارض وليس فقط يخفف منها، وذلك بحسب معدي الدراسة الذين قاسوا الفارق بواسطة اختبارات. واوضح راسكول لوكالة فرانس برس "في المجموعة التي تلقت العلاج مبكرا، خف تدهور القدرة على القيام بالاعمال الاعتيادية اليومية (ارتداء الملابس والنظافة الشخصية والسير).
واذا كان تأثير الدواء يقتصر على العوارض، فمن المفترض ان تصل المجموعتان الى النتيجة نفسها بعد 18 شهرا.
واوضح راسكول "ربما علينا بناء على هذه النتائج، تغيير التوصيات الرسمية (الاوروبية وغيرها) التي تنص حاليا على انتظار ان تصبح العوارض مزعجة كثيرا (تصلب وبطء ورعشة) قبل معالجة المرضى".
واضاف "ربما علينا ان نعالج مريضا يعاني من رعشة خفيفة لا تزعجه في اليد قبل ان ننتظر ان تتحول الى اعاقة".
ويصيب مرض باركنسون الذي يعد السبب الثاني للاعاقة نتيجة مرض عصبي لدى المسنين، قرابة ال150 الف شخص في فرنسا. وينجم المرض عن تلف الخلايا العصبية المتصلة بالحركة مما يفسر التصلب او الرعشة وهما من ابرز عوارض المرض.
ولم يثبت اي من الادوية المستخدمة للتخفيف من العوارض فعاليته في الحد من تقدم المرض.
وعمل الفريق في تولوز بالتعاون مع فريق اميركي باشراف وارن اولانو (نيويورك) ومختبر تيفا المصنع للدواء (اسرائيل)0
واظهرت الدراسة ان الدواء يوقف تدهور العوارض وليس فقط يخفف منها، وذلك بحسب معدي الدراسة الذين قاسوا الفارق بواسطة اختبارات. واوضح راسكول لوكالة فرانس برس "في المجموعة التي تلقت العلاج مبكرا، خف تدهور القدرة على القيام بالاعمال الاعتيادية اليومية (ارتداء الملابس والنظافة الشخصية والسير).
واذا كان تأثير الدواء يقتصر على العوارض، فمن المفترض ان تصل المجموعتان الى النتيجة نفسها بعد 18 شهرا.
واوضح راسكول "ربما علينا بناء على هذه النتائج، تغيير التوصيات الرسمية (الاوروبية وغيرها) التي تنص حاليا على انتظار ان تصبح العوارض مزعجة كثيرا (تصلب وبطء ورعشة) قبل معالجة المرضى".
واضاف "ربما علينا ان نعالج مريضا يعاني من رعشة خفيفة لا تزعجه في اليد قبل ان ننتظر ان تتحول الى اعاقة".
ويصيب مرض باركنسون الذي يعد السبب الثاني للاعاقة نتيجة مرض عصبي لدى المسنين، قرابة ال150 الف شخص في فرنسا. وينجم المرض عن تلف الخلايا العصبية المتصلة بالحركة مما يفسر التصلب او الرعشة وهما من ابرز عوارض المرض.
ولم يثبت اي من الادوية المستخدمة للتخفيف من العوارض فعاليته في الحد من تقدم المرض.
وعمل الفريق في تولوز بالتعاون مع فريق اميركي باشراف وارن اولانو (نيويورك) ومختبر تيفا المصنع للدواء (اسرائيل)0