نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


دوامة العنف العراقي تواصل دورانها بأسلحة كاتمة للصوت وقطع رؤس أطفال في أحياء فقيرة




بغداد - سلام فرج - قتل ما لا يقل عن 22 شخصا، بينهم 11 من افراد عائلتين قتلوا داخل منازلهم، الاثنين في هجمات متفرقة في العراق، احدها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة غرب بغداد.
وياتي هذا التصعيد قبل اسبوعين من الانتخابات النيابية المقررة في السابع من اذار/مارس المقبل والتي حذرت قيادات عسكرية عراقية واميركية من تزايد الهجمات لعرقلة اجرائها.


الاحياء الشعبية الفقيرة المتضرر الاول من عنف ما قبل الانتخابات
الاحياء الشعبية الفقيرة المتضرر الاول من عنف ما قبل الانتخابات
ونقل بيان عن قيادة عمليات بغداد ان "مجموعة ارهابية قامت عند الساعة السابعة (4,00 ت غ) من اليوم (الاثنين) بجريمة بشعة بحق احدى العائلات في منطقة حي الوحدة حيث قتلت ثمانية اشخاص من نفس العائلة باستخدام اسلحة مزودة بكاتم للصوت".
واضاف ان "المجرمين قاموا بعد قتل الضحايا، وبينهم ستة اطفال دون 12 عاما، بقطع رؤوس بعض افراد العائلة".

وفي بيان منفصل، اعلنت القيادة القبض على افراد العصابة. وقالت ان "القوات الامنية تمكنت من القبض على افراد العصابة المكونة من اربعة اشخاص قاموا بقتل العائلة".
ويقع حي الوحدة على بعد 30 كلم جنوب شرق بغداد.

وشهد العامان 2006 و2007 هجمات متكررة من قبل تنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على قضاء المدائن القريب منه.
وادى هجوم مماثل ضد عائلة اخرى في بغداد، الى مقتل اربع نساء، وفقا لمصدر في الشرطة.
واوضح المصدر ان "مسلحين مجهولين هاجموا فجر اليوم منزلا في منطقة الحرية (شمال) حيث قتلوا عائلة تتالف من ام واثنين من بناتها، بالرصاص".

بدوره، قال سلام السعدي احد ابناء العائلة ان "مسلحين مجهولين يرتدون اقنعة اقتحموا منزل عائلتي عند الساعة العاشرة مساء امس (19,00 ت غ) وقتلوا والدتي في الخمسينات من عمرها، واثنتين من شقيقاتي (40 و20 عاما) فيما ابقوا على ابنة شقيقي وعمرها ستة اعوام".
واكد ان "شقيقتي متزوجتان وكانتا امس في المنزل لزيارة والدتي المريضة".

ووفقا لمراسل فرانس برس، فان الدماء لا تزال تغطي ارض وجدران المنزل الفقير الواقع في وسط هذه المنطقة الشعبية المكتظة.
وقال السعدي "عثرنا على جثة والدتي في المطبخ وشقيقتي في غرفة النوم وجميعهن مصابات بطلقات نارية".

وكانت العائلة فقدت احد ابنائها قبل نحو شهرين ويدعى حسام (29 عاما) حيث اطلق عليه النار مسلحون يستقلون دراجة نارية امام المنزل.
واكد السعدي الذي يعمل في مستشفى مدينة الطب "ليس لدينا اي شخص من اقاربنا مسؤول في الدولة او تاجر حتى يتم استهدافنا".
وتابع "لا ارجح ان تكون الجريمة لدوافع طائفية، ولا ادري ما الدافع من ورائها".

وفي الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار (غرب)، قتل ثلاثة اشخاص واصيب اربعة اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة.
وقال ضابط في شرطة الرمادي رفض كشف اسمه ان "هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مديرية شؤون الداخلية في مدينة الرمادي (100 كلم غرب) اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح اربعة اخرين بينهم اثنان من الشرطة".
واضاف ان "الهجوم وقع حوالى الساعة 12,20 (09,20 ت غ) واستهدف مديرية شؤون الداخلية الواقعة في شارع الكورنيش (وسط)".
واشار الى ان الضحايا كانوا في المديرية لمقابلة ذويهم المعتقلين هناك.

والقتلى هم رجل وابنه الذي يبلغ من العمر ستة اعوام وأحد عناصر الشرطة، وفقا للمصدر.
والهجوم هو الثاني خلال اسبوع حيث قتل عشرة اشخاص على الاقل في تفجير انتحاري استهدف الخميس مقر محافظة الانبار التي كانت ابرز معاقل تنظيم القاعدة قبل ان تتمكن القوى المحلية العشائرية من طردهم بشكل كلي العام 2007.

وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)، قتل اربعة من قوات الامن العراقية في هجومين مسلحين، وفقا لمصادر في الشرطة.
وقال النقيب موفق حازم من شرطة الموصل (370 كلم شمال بغداد)، ان "جنديين عراقيين قتلا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في حي سومر (جنوب)".
وتنتشر قوات من الشرطة والجيش بشكل واسع في حي سومر الذي كان بين المناطق المتوترة في الفترة الماضية.

وفي هجوم اخر، اعلن الملازم مروان عبد الكريم من شرطة الموصل، مقتل اثنين من عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش عند سوق شعبية وسط الموصل.
وفي كركوك (255 كلم شمال)، اعلن مصدر في الشرطة "مقتل المقدم كاميران علي احسان (كردي) من الشرطة في هجوم مسلح امام منزله في الحي العسكري (شرق)".

وفي هجوم اخر، اعلن العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك، مقتل المقاول محمد خلف احمد.
واوضح ان "مسلحين مجهولين هاجموا احمد على الطريق الرئيسي جنوب كركوك لدى توجهه لمتابعة اعمال بناء هناك".

وفي بغداد، اعلن مصدر في الشرطة مقتل الاستاذ الجامعي ثامر كامل ويعمل في وزارة التعليم العالي، في هجوم مسلح لدى مروره بسيارته على طريق القناة الرئيسي (شرق).
الى ذلك، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية مقتل احد عناصر الشرطة برصاص قناص لدى تواجده في نقطة تفتيش في شارع السعدون (وسط).

سام فراج - ا ف ب
الاثنين 22 فبراير 2010