نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


دوامة العنف في باكستان تشير إلى أن الصراع بدأ يأخذ منحى السيناريو العراقي




اسلام آباد - جيني ماثيو - يرى الخبراء ان اساليب العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة وتكتيك المتمردين التي يلجأ اليها طالبان تغرق باكستان في دوامة اكثر دموية من النزاع في افغانستان حتى انه بات يأخذ منحى السيناريو العراقي


عناصر من حركة طالبان الباكستانية
عناصر من حركة طالبان الباكستانية
وخلال شهر تشرين الاول/اكتوبر وحده، قتل اكثر من 320 شخصا بينهم 170 مدنيا في اعتداءات ارتكبت في اسواق في بيشارو كبرى مدن شمال غرب البلاد بحسب حصيلة وضعت استنادا الى مصادر امنية وطبية.
وعلى سبيل المقارنة، في افغانستان المجاورة حيث يتوقع ان يتخذ الرئيس الاميركي باراك اوباما قرارا قريبا حول ارسال تعزيزات الى هذا البلد، فان وتيرة الهجمات كانت اكثر انتظاما لكن عدد القتلى اقل (132).

وقال رحيم الله يوسف ضائي الخبير في القضايا القبلية ان "الخطر اكبر في باكستان. انه بلد اكبر واكثر تقدما من الناحية التكنولوجية لحيازته السلاح النووي".
واضاف ان "الاعتداءات الثلاثة او الاربعة الاخيرة التي وقعت في اسواق تذكر بالتكتيكات المعتمدة في العراق".
ومنذ الجمعة قتل ثلاثون شخصا في ثلاث عمليات انتحارية في شمال غرب باكستان.
واعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن اعتداءين.

وكانت حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة وعدت بتكثيف هجماتها في المدن للرد على الهجوم البري الذي اطلقه الجيش قبل اربعة اسابيع على معقلها القبلي في وزيرستان الجنوبية
وتحدث عزام طارق الناطق باسم طالبان الباكستانية عن شن "حرب عصابات" في جبال وزيرستان وهجمات في المدن لاثبات ان الاسلاميين "قادرون على المحاربة لسنوات".
واستهدفت احدى العمليتين الانتحاريتين الجمعة مكاتب اجهزة الاستخبارات في بيشاور.

وقال مختار شيخ مدير العلاقات الدولية في جامعة كراتشي "يمكننا توقع استراتيجية تلجأ اليها عادة حركات التمرد".
ويمكن للمقاتلين الاسلاميين ان يعتمدوا في معاقلهم على دعم السكان المحليين الغاضبين من الهجمات المنتظمة التي تنفذها طائرات دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) او الجيش الاميركي المنتشر في افغانستان، على المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لافغانستان.

ومنذ 2008 اوقع 70 هجوما شنتها طائرات اميركية من دون طيار 600 قتيل في شمال غرب باكستان.
وفي صيف 2007 كانت حركة طالبان الباكستانية التي اعلنت ولاءها للقاعدة، اعلنت الجهاد على اسلام اباد لانها تحالفت مع واشنطن "في حربها على الارهاب".
ويقول خبراء ان هذه الاعتداءات التي تسبب مجازر يذهب ضحيتها مدنيون في الاسواق المحلية قد يكون لها "ثمن".

وقال يوسف ضائي ان "اي حركة تمرد لا تستطيع الاستمرار دون دعم محلي".
وتراجع دعم قبيلة محسود، التي ينتمي اليها ابرز قادة طالبان الباكستانية، لهذه الحركة.
وقال احد افراد هذه القبيلة ويدعى حجي خان محمد محسود "من الممكن ان يكون زعماء قبليون ساعدوا طالبان لكن الان لسنا نحن قبائل محسود في صفها

جيني ماثيو
الاحد 15 نونبر 2009