وزعم مصرف تنمية دول وسط إفريقيا أنه أودع 16 مليون يورو (23 مليون دولار)- وهو ثلث رأس ماله- لدى بنك أوستريا ، الذي استعان في وقت لاحق ببنك "ميديسي" في فيينا - الذي لم يعد له وجود الان - للاستثمار في هذا النشاط القائم على الاحتيال.
وقالت صحيفة أوبراوشتريشيشه ناخريشتن النمساوية إن باسيفيك اسويبيكا رئيس مصرف تنمية دول وسط إفريقيا، وزير المالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اتصل بالحكومة النمساوية وحملها المسئولية غير المباشرة عن الخسائر.
ولم يعلق بنك أوستريا على الدعوى عندما اتصلت به وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) متذرعا بقواعد السرية المصرفية.
وقال مارتن هالاما المتحدث باسم البنك إن البنك التابع لمجموعة يونيكريديت الإيطالية استثمر بالفعل في شركة مادوف إلا أنه لا يتحمل المسئولية ولا يمكن لومه.
وقال هالاما إن "بنك أوستريا لا يستطيع أن يفهم كيف يمكن أن يكون مسئولا عن أكبر قضية احتيال في تاريخ الولايات المتحدة".
يذكر أن مصرف تنمية دول وسط إفريقيا أسسه كل من الكونغو والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والجابون وتشاد.
وقالت صحيفة أوبراوشتريشيشه ناخريشتن النمساوية إن باسيفيك اسويبيكا رئيس مصرف تنمية دول وسط إفريقيا، وزير المالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اتصل بالحكومة النمساوية وحملها المسئولية غير المباشرة عن الخسائر.
ولم يعلق بنك أوستريا على الدعوى عندما اتصلت به وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) متذرعا بقواعد السرية المصرفية.
وقال مارتن هالاما المتحدث باسم البنك إن البنك التابع لمجموعة يونيكريديت الإيطالية استثمر بالفعل في شركة مادوف إلا أنه لا يتحمل المسئولية ولا يمكن لومه.
وقال هالاما إن "بنك أوستريا لا يستطيع أن يفهم كيف يمكن أن يكون مسئولا عن أكبر قضية احتيال في تاريخ الولايات المتحدة".
يذكر أن مصرف تنمية دول وسط إفريقيا أسسه كل من الكونغو والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والجابون وتشاد.