نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
الخميس 19 يونيو 2025
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


دول تحث مواطنيها على مغادرة اوكرانيا واخرى تراقب بحذر




بعد استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة حثت بريطانيا مواطنيها على مغادرة اوكرانيا فورا قبل ان تتعقد مسيرة الطيران التجاري ان قامت روسيا بغزو اوكرانيا وقال مساعد وزير الدفاع للقناة الاولى في التلفزيون البريطاني ان هناك مؤشرات على زيادة في الحشود الروسية حول اوكرانيا مذكرا بكلام وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن بأن زاوية الدبلوماسية تضيق


خارطة اوكرانيا بحسب الولايات والاضطرابات من ناحية الولايات الشرقية
خارطة اوكرانيا بحسب الولايات والاضطرابات من ناحية الولايات الشرقية
 وقد قامت كندا ايضا بالطلب الى مواطنيها مغادرة اوكرانيا والامتناع عن السفر اليها وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان خطي “بينما نواصل العمل عن كثب مع شركائنا ومراقبة الوضع، أحث جميع الكنديين في أوكرانيا على اتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة البلاد على الفور”.
وأضافت جولي “نحث الكنديين على الامتناع عن السفر إلى أوكرانيا، بسبب التهديدات الروسية المستمرة وخطر الصراع المسلح منذ مطلع فبراير/ شباط، كما نطلب من الكنديين الموجودين بالفعل في أوكرانيا المغادرة، وأعلن أن أولويتنا القصوى هي سلامة الكنديين”
وفي مواجهة ما تعتبره واشنطن أخطر مرحلة في أوربا منذ نهاية الحرب الباردة قبل 30 عامًا، وضع الأمريكيون الذين تشاركوا مع حلفائهم تحليلات أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بعض السيناريوهات المحتملة لهجوم روسي، وقالت واشنطن أمس الجمعة إن روسيا حشدت قوات بالقرب من أوكرانيا تكفي لتنفيذ غزو كبير.
وقال جايك ساليفان إن هذا الهجوم “سيبدأ على الأرجح بقصف جوي وإطلاق صواريخ قد تؤدي بطبيعة الحال إلى مقتل مدنيين”. وقد يتضمن أيضًا “هجومًا سريعًا” على كييف
كما حثت وزارة الخارجية في نيوزيلندا جميع مواطنيها في أوكرانيا على المغادرة فورًا، وقالت الوزارة في بيان إن “نيوزيلندا ليس لها تمثيل دبلوماسي في أوكرانيا وبالتالي فإن قدرة الحكومة محدودة للغاية فيما يتعلق بتقديم مساعدة قنصلية للنيوزيلنديين في أوكرانيا”.
وجاء في البيان أن “الوضع الأمني في أوكرانيا قد يتغير في غضون فترة قصيرة ويجب ألا يعتمد النيوزيلنديون على الدعم بالإجلاء في مثل هذه الظروف”.

 

وجدد ساليفان تأكيد أن الدول الغربية “جاهزة لكل السيناريوهات” ويشمل ذلك من عقوبات اقتصادية غير مسبوقة في حال وقوع حرب، ويدًا دبلوماسية ممدودة للاستمرار في المفاوضات مع موسكو.
وأعلن مسؤول كبير في البنتاغون أمس الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى بولندا في الأيام المقبلة من أجل طمأنة الحلفاء في حلف شمال الأطلسي.
ومن الطرف الاوربي غرد الناطق باسم المستشار الألماني أولاف شولتس بعد محادثات بين قادة دول غربية قائلًا “الحلفاء عازمون معًا على اتخاذ عقوبات سريعة وجذرية في حق روسيا في حال حصول انتهاكات جديدة لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها”. ويتوجه شولتس مطلع الأسبوع المقبل إلى واشنطن.
وشددت برلين على ضرورة سلوك السبل الدبلوماسية للتوجه إلى خفض التصعيد.
من جانبه دعا رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون المواطنين الأستراليين الذين يعيشون في أوكرانيا إلى مغادرة هذا البلد بأسرع ما يمكن قائلًا إن الوضع هناك يزداد خطورة.
وأضاف موريسون في إفادة صحفية “نصيحتنا واضحة.. هذا وضع خطير.. عليكم السعي للخروج من أوكرانيا”.
جاءت هذه التحذيرات بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي غادر أستراليا اليوم السبت، إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أيّ وقت.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد دعتا رعاياهما إلى مغادرة أوكرانيا في أسرع وقت.

مباحثات جديدة

يأتي هذا في حين تتكثف الاتصالات الهاتفية بين جانبي حلف شمال الأطلسي (ناتو) في محاولة لإحياء الحوار، في وجه احتمال أن تغزو روسيا أوكرانيا.
وسيجري الرئيس الأمريكي جو بايدن مباحثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اتصال أمس الجمعة بين قائدي أركان البلدين، ومن المقرر أن يجري اتصال أيضًا بين بوتين وماكرون.
وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جايك ساليفان بعد اجتماع عن بعد لقادة الدول الغربية الرئيسية “لا نزال نرى مؤشرات إلى تصعيد روسي، ويشمل ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود الأوكرانية”.
وأضاف أن هذا الغزو يمكن “أن يحصل في أي وقت”، حتى قبل موعد انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في العشرين من فبراير/ شباط.
وأكد ساليفان أن إمكان حصول “هجوم فعلي جدًّا جدًّا”، لكن الاستخبارات الأمريكية لا تعرف ما إذا كان الرئيس الروسي قد اتخذ قرارًا نهائيًّا بالهجوم أم لا. وقال دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي “لا أحد يعرف إن كان قرار التحرك قد اتُّخِذ”. وكشف الكرملين أمس الجمعة أن المباحثات التي جرت الخميس في برلين بين ممثلين عن روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا لم تفض “إلى أي نتيجة”.
وتشمل هذه المباحثات النزاع في شرق أوكرانيا الذي تتواجه فيه منذ عام 2014 قوات انفصالية تدعمها روسيا والجيش الأوكراني وقد أسفر عن أكثر من 14 ألف قتيل.
وتنفي موسكو التي ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، أن تكون لديها أي نية بمهاجمة أوكرانيا لكنها تشترط لخفض التصعيد الموافقة على سلسلة طلبات من بينها ضمانة من كييف بعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي وهو ما يعتبره الغرب شرطًا غير مقبول.
وفي حين أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون أنه حصل الاثنين الماضي من بوتين على وعد بعدم تصعيد الوضع، أعلنت روسيا الجمعة مناورات عسكرية جديدة عند الحدود الأوكرانية، وتجري روسيا مناورات في البحر الأسود الذي تطل عليه أوكرانيا أيضًا.

تويتر - بي بي سي - وكالات
الاثنين 14 فبراير 2022