وامس قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب اليوم الجمعة إن سعر صرف الليرة مقابل الدولار يتدهور بسرعة، ووصف أداء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بـ "المريب"، معلناً عدم التهاون مع العابثين بالاستقرار المالي .
وأضاف دياب في كلمة له بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء اليوم الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون " تدهور سعر صرف الليرة يتسارع بشكل مريب في السوق السوداء، وعلى الرغم من السلطة المحدودة للحكومة في التعامل مع هذا التدهور نبذل جهودا".
وأشار إلى "غموض مريب في أداء حاكم مصرف لبنان، والمصرف عاجز أو معطل بقرار أو محرض على هذا التدهور المريب".
وأضاف " خاطىء من يعتقد أننا سنتفرج عليهم وهم يخططون للانقلاب عبر سلب الناس أموالهم برفع سعر الدولار، لن نسمح ولن نتهاون في قمع كل عابث بالإستقرار المالي لأن هؤلاء يريدون انهيار البلد لحماية مصالحهم على حساب لبنان ومصالح الدولة اللبنانية".
وقال" ستضرب بحزم ".
ودعا دياب حاكم مصرف لبنان كي يخرج " ويعلن للبنانيين الحقائق بصراحة، وما هو سقف ارتفاع الدولار وما هو أفق المعالجة".
وأضاف" المطلوب مبادرة والتصرف سريعا، فالأرقام تكشف عن خروج أكثر من 5 مليارات دولار من الودائع في الشهرين الأولين من العام".
وتابع دياب " لقد قررنا تكليف شركة دولية من أجل التدقيق الحسابي في حسابات مصرف لبنان".
ومضى قائلا إن الحكومة حازمة بقرارها حماية البلد، ولن نسمح تحت أي ظرف المساس بمصالح المواطنين ولقمة عيشهم".
وأعلن أنه "حان الوقت لاعادة فتح بلدنا رغم تمديد حالة التعبئة العامة، واسراتيجيتنا مع كورونا كانت فعالة، ونحن غير محصنين ضد الوباء".
واعتبر أن " الوباء أربك الحكومة وتبدلت أجندة العمل لأن حياة الناس أولوية، لكن هذا لم يمنعنا من مواجهة وباء الواقع المالي وتعاملنا مع الثقب المالي الأسود في لبنان وما نزال نعمل على مواجهته".
يذكر أن لبنان يشهد أزمة نقدية حادة تظهر في شح العملات الصعبة، وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار، الذي وصل سعره عند بعض الصرافين حوالي إلى 4000 ليرة فيما السعر الرسمي يبلغ 1515 ليرة ومن المتوقع أن يواصل سعر الدولار ارتفاعه.
وأضاف دياب في كلمة له بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء اليوم الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون " تدهور سعر صرف الليرة يتسارع بشكل مريب في السوق السوداء، وعلى الرغم من السلطة المحدودة للحكومة في التعامل مع هذا التدهور نبذل جهودا".
وأشار إلى "غموض مريب في أداء حاكم مصرف لبنان، والمصرف عاجز أو معطل بقرار أو محرض على هذا التدهور المريب".
وأضاف " خاطىء من يعتقد أننا سنتفرج عليهم وهم يخططون للانقلاب عبر سلب الناس أموالهم برفع سعر الدولار، لن نسمح ولن نتهاون في قمع كل عابث بالإستقرار المالي لأن هؤلاء يريدون انهيار البلد لحماية مصالحهم على حساب لبنان ومصالح الدولة اللبنانية".
وقال" ستضرب بحزم ".
ودعا دياب حاكم مصرف لبنان كي يخرج " ويعلن للبنانيين الحقائق بصراحة، وما هو سقف ارتفاع الدولار وما هو أفق المعالجة".
وأضاف" المطلوب مبادرة والتصرف سريعا، فالأرقام تكشف عن خروج أكثر من 5 مليارات دولار من الودائع في الشهرين الأولين من العام".
وتابع دياب " لقد قررنا تكليف شركة دولية من أجل التدقيق الحسابي في حسابات مصرف لبنان".
ومضى قائلا إن الحكومة حازمة بقرارها حماية البلد، ولن نسمح تحت أي ظرف المساس بمصالح المواطنين ولقمة عيشهم".
وأعلن أنه "حان الوقت لاعادة فتح بلدنا رغم تمديد حالة التعبئة العامة، واسراتيجيتنا مع كورونا كانت فعالة، ونحن غير محصنين ضد الوباء".
واعتبر أن " الوباء أربك الحكومة وتبدلت أجندة العمل لأن حياة الناس أولوية، لكن هذا لم يمنعنا من مواجهة وباء الواقع المالي وتعاملنا مع الثقب المالي الأسود في لبنان وما نزال نعمل على مواجهته".
يذكر أن لبنان يشهد أزمة نقدية حادة تظهر في شح العملات الصعبة، وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار، الذي وصل سعره عند بعض الصرافين حوالي إلى 4000 ليرة فيما السعر الرسمي يبلغ 1515 ليرة ومن المتوقع أن يواصل سعر الدولار ارتفاعه.