تراهن ديزني من خلال هذا العمل على الموهبة النسائية في جميع مراحل الانتاج السينمائي، خاصة مع وجود أسماء مهمة لها تاريخ مثل أوبرا وينفري أو "ليدي أو"، بطلة أفلام تدافع أيضا عن حقوق الأفروأميركيين مثل "اللون القرمزي" و"كبير الخدم"، بالإضافة إلى النجمة ريز ويزرسبون، وتدور الأحداث بالكامل في عالم خيالي. ومن المقرر طرح الفيلم في دور العرض الأمريكية اعتبارا من الشهر الجاري. والفكرة بالغة التعقيد وتدور بالكامل في عالم من الخيال العلمي، وتتمحور حول الفتاة الشابة ميج موري، وتلعب دورها النجمة ستورم ريد "12 عاما من العبودية"، و"الخدعة"، تكتشف أن والدها، عالم في الفيزياء الفلكية، وقع في الأسر على أحد الكواكب البعيدة لدى إحدى قوى الشر التي تهدد بدمار الكون. تبدأ موري العمل بالتعاون مع شقيقها الأصغر، وهو شاب حاد الذكاء، وزميله في الدراسة وثلاثة من الرحالة عبر النجوم، مهمة إنقاذ الأب الأسير.
الفيلم مليئ بالتفاصيل الغامضة والإحجيات، وهي سمات أساسية في أفلام الخيال العلمي المأخوذة عن روايات لكتاب كبار، أخذا في الاعتبار أن هذه الرواية نشرت لأول مرة عام 1962، ولم تحظ بالجماهيرية اللائقة حتى وقت قريب. وقد خصصت ديزني ميزانية ضخمة لانتاج العمل تتجاوز المئة مليون دولار. ومع ذلك فإن السياق الذي سيعرض من خلاله الفيلم، يندرج ضمن صناعة أو تغيير تاريخ الفن السابع الذي تسيطر عليه النزعة الذكورية منذ بداياته. فلم يسبق لمخرجة أفروأميركية تقديم عمل بميزانية بهذا الحجم على الإطلاق، مما يعد مؤشرا على أن هناك رياح تغيير ربيعية تهب على هوليود. كما تعتبر وينفري في الوقت الراهن واحدة من الشخصيات القوية الأكثر تأثيرا في الرأي العام الأميركي، خاصة بعد خطابها الملهم أثناء حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب، والذي فتح المجال لشائعات قوية عن نيتها في التوجه من التمثيل إلى السياسة بغرض الوصول إلى البيت الأبيض، وهو توجه يلقى قبولا كبيرا في الشارع. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن النجمة السمراء، نجحت في تكوين مجدها الشخصي كسيدة أعمال وشهرتها العريضة كإعلامية متميزة في الولايات المتحدة وخارجها، لم تتخل مطلقا عن مجال السينما، منذ نجاحها الساحق في دور صوفيا في فيلم ستيفن سبيلبرج "اللون القرمزي".
أما ديفورني، فتؤكد بدورها أن أكبر مخاوفها عندما تولت مسؤولية هذا المشروع السينمائي كانت، التغلب على صعوبات التعامل مع المؤثرات الخاصة السمعية والبصرية، والتي بدون أدنى شك، تلعب دورا محوريا في هذه النوعية من أفلام الخيال العلمي. أما الآن بعد اجتياز التجربة بنجاح، فتشعر بأن وجهة نظرها تجاه الكثير من الأمور تغيرت بالكامل. "تعلمت أن اتعلم الحديث عن المؤثرات الخاصة بأسلوب أكثر قوة واعتدادا، وأنه بوسعي بنفس الطريقة التي اتبعها في نمط حياتي مع عالم السينما، التعامل أيضا مع مسؤولة المؤثرات الخاصة في فيلمي"، علقت المخرجة في مقابلة صحفية بمناسبة الترويج للفيلم. يكمل فريق العمل عددا مهما من نجوم الصف الأول، يبرز من بينهم نجم "ستار تريك" كريس باين، واللاتنيني مايكل بينيا "نهاية المناوبة" و"المريخي" و"الرجل النملة"، والنجم الكوميدي بطل سلسلة "هانج أوفر" زاك جاليفياناكيس. وبالرغم من الميزانية الضخمة، والمؤثرات القوية والأسماء البراقة على البوستر، تعرب المخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار عن فيلم "سلمى"، عن قلقها البالغ من رد فعل الجمهور تجاه هذا العمل الطموح، وإن كانت تعتقد أن الجمهور يجب أن يشاهد الفيلم ليتعرف على الرسالة التي يقدمها. وحقيقة الأمر أن "تجاعيد في الزمن"، يتناول فكرة مستهلكة بالفعل وقتلت بحثا، وإن لم تستنفد هوليوود أغراضها منها أو تمل من إعادة تقديمها، وتدور حول تهديد كوني، وشخص يقوم بإنقاذ العالم من الدمار بالقضاء على هذا التهديد وإزالة أسبابه في صراع يتم تصويره على أنه بين قوى الخير وقوى الظلام أو الشر، بغرض تعزيز القيم الأمريكية. تقول المخرجة "نحن أمام فتاة شجاعة تنقذ العالم من قوى الشر والظلام، إلا أن هذا الظلام رمزي، يشير إلى الضغينة التي تسكن داخل أنفسنا، ومن ثم فهي لا تنقذ العالم فقط، بل تنقذنا من أنفسنا". المؤكد أن هذا العمل يختلف تماما عن المشاريع الفنية التي قدمتها ديفورني من قبل، التي اتسمت بطابع "سينما المؤلف"، أو الأفلام الوثائقية التي تدافع عن قضايا الأفروأمريكيين مثل الوثائقي "الثالث عشر" عن أوضاع السود في السجون الأمريكية، والذي ترشحت عنه لنيل الأوسكار. أما الآن فيتعين عليها الآن ترويض "وحش آخر" مختلف تماما يهيمن بالفعل على هوليوود، وتأمل أن تجتاز التجربة بنجاح.
الفيلم مليئ بالتفاصيل الغامضة والإحجيات، وهي سمات أساسية في أفلام الخيال العلمي المأخوذة عن روايات لكتاب كبار، أخذا في الاعتبار أن هذه الرواية نشرت لأول مرة عام 1962، ولم تحظ بالجماهيرية اللائقة حتى وقت قريب. وقد خصصت ديزني ميزانية ضخمة لانتاج العمل تتجاوز المئة مليون دولار. ومع ذلك فإن السياق الذي سيعرض من خلاله الفيلم، يندرج ضمن صناعة أو تغيير تاريخ الفن السابع الذي تسيطر عليه النزعة الذكورية منذ بداياته. فلم يسبق لمخرجة أفروأميركية تقديم عمل بميزانية بهذا الحجم على الإطلاق، مما يعد مؤشرا على أن هناك رياح تغيير ربيعية تهب على هوليود. كما تعتبر وينفري في الوقت الراهن واحدة من الشخصيات القوية الأكثر تأثيرا في الرأي العام الأميركي، خاصة بعد خطابها الملهم أثناء حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب، والذي فتح المجال لشائعات قوية عن نيتها في التوجه من التمثيل إلى السياسة بغرض الوصول إلى البيت الأبيض، وهو توجه يلقى قبولا كبيرا في الشارع. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن النجمة السمراء، نجحت في تكوين مجدها الشخصي كسيدة أعمال وشهرتها العريضة كإعلامية متميزة في الولايات المتحدة وخارجها، لم تتخل مطلقا عن مجال السينما، منذ نجاحها الساحق في دور صوفيا في فيلم ستيفن سبيلبرج "اللون القرمزي".
أما ديفورني، فتؤكد بدورها أن أكبر مخاوفها عندما تولت مسؤولية هذا المشروع السينمائي كانت، التغلب على صعوبات التعامل مع المؤثرات الخاصة السمعية والبصرية، والتي بدون أدنى شك، تلعب دورا محوريا في هذه النوعية من أفلام الخيال العلمي. أما الآن بعد اجتياز التجربة بنجاح، فتشعر بأن وجهة نظرها تجاه الكثير من الأمور تغيرت بالكامل. "تعلمت أن اتعلم الحديث عن المؤثرات الخاصة بأسلوب أكثر قوة واعتدادا، وأنه بوسعي بنفس الطريقة التي اتبعها في نمط حياتي مع عالم السينما، التعامل أيضا مع مسؤولة المؤثرات الخاصة في فيلمي"، علقت المخرجة في مقابلة صحفية بمناسبة الترويج للفيلم. يكمل فريق العمل عددا مهما من نجوم الصف الأول، يبرز من بينهم نجم "ستار تريك" كريس باين، واللاتنيني مايكل بينيا "نهاية المناوبة" و"المريخي" و"الرجل النملة"، والنجم الكوميدي بطل سلسلة "هانج أوفر" زاك جاليفياناكيس. وبالرغم من الميزانية الضخمة، والمؤثرات القوية والأسماء البراقة على البوستر، تعرب المخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار عن فيلم "سلمى"، عن قلقها البالغ من رد فعل الجمهور تجاه هذا العمل الطموح، وإن كانت تعتقد أن الجمهور يجب أن يشاهد الفيلم ليتعرف على الرسالة التي يقدمها. وحقيقة الأمر أن "تجاعيد في الزمن"، يتناول فكرة مستهلكة بالفعل وقتلت بحثا، وإن لم تستنفد هوليوود أغراضها منها أو تمل من إعادة تقديمها، وتدور حول تهديد كوني، وشخص يقوم بإنقاذ العالم من الدمار بالقضاء على هذا التهديد وإزالة أسبابه في صراع يتم تصويره على أنه بين قوى الخير وقوى الظلام أو الشر، بغرض تعزيز القيم الأمريكية. تقول المخرجة "نحن أمام فتاة شجاعة تنقذ العالم من قوى الشر والظلام، إلا أن هذا الظلام رمزي، يشير إلى الضغينة التي تسكن داخل أنفسنا، ومن ثم فهي لا تنقذ العالم فقط، بل تنقذنا من أنفسنا". المؤكد أن هذا العمل يختلف تماما عن المشاريع الفنية التي قدمتها ديفورني من قبل، التي اتسمت بطابع "سينما المؤلف"، أو الأفلام الوثائقية التي تدافع عن قضايا الأفروأمريكيين مثل الوثائقي "الثالث عشر" عن أوضاع السود في السجون الأمريكية، والذي ترشحت عنه لنيل الأوسكار. أما الآن فيتعين عليها الآن ترويض "وحش آخر" مختلف تماما يهيمن بالفعل على هوليوود، وتأمل أن تجتاز التجربة بنجاح.