نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


ديفيد بيكهام ... اللاعب الانكليزي الأكثر من مشهور والمحترف يستعد للاعتزال




لندن - بن جيمس - ديفيد بيكهام، الذي يعتزل بعد المباراة الأخيرة لباريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم على ملعب لوريان مطلع الأسبوع المقبل، ربما لا يكون أفضل لاعب إنكليزي، ولكن لفترة طويلة كان بالتأكيد الأكثر شهرة.


ديفيد بيكهام ... اللاعب الانكليزي الأكثر من مشهور والمحترف يستعد للاعتزال
صاحب التمريرات الرائعة ومنفذ الضربات الحرة المتقنة، يظل محتفظا بشهرته، صورته التي عززها زواجه من فيكتوريا ادامز المغنية في فريق سبايس جيرلز، في عام 1999.

وتردد أن تأثير فيكتوريا، هو الذي تسبب في تدهور علاقة بيكهام بسير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد.

وتسببت سوء المشاعر في الحادث الشهير الذي وقع في موسم 2002/2003 عندما ركل فيرجسون حذاء أصاب بيكهام فوق عينه، ليرحل بعدها اللاعب إلى ريال مدريد الأسباني في نهاية الموسم ذاته.

واضطر بيكهام للتنقل بين لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي والإعارة مرتين إلى ميلان الإيطالي ثم الانتقال إلى باريس سان جيرمان، وفاز مع الريال وجالاكسي وسان جيرمان بلقب الدوري المحلي فضلا عن ست بطولات كان قدد حققها مع مانشستر.

وقال سفين جوران إريكسون المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي "إنه لاعب رائع، وشخص مذهل، الجميع حول العالم يرددون اسم بيكهام، والناس تعرف من هو، لا أعتقد أنه يوجد لاعب في العالم أكثر شعبية منه".

وفاز بيكهام بألقاب في أربع دول مختلفة، وأصبح ثاني أكثر لاعب مشاركة مع المنتخب الإنجليزي بعد الحارس السابق بيتر شيلتون.

ولد بيكهام في عام 1975، وانضم إلى مانشستر يونايتد وهو في السادسة عشر من عمره، ليساعد الفريق على الجمع بين ثنائية الدوري والكأس في موسم 1995/1996.

وعزز بيكهام شهرته في اليوم الأول من الموسم التالي، حيث سجل هدفا من وسط ملعب فريقه في مواجهة ويمبلدون.

ومثل كأس العالم 1998 لحظة حاسمة بالنسبة لبيكهام، حيث سجل أول هدف دولي له خلال الفوز على كولومبيا في دور المجموعات، ولكنه تعرض للطرد بعدما رفس دييجو سيميوني خلال هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الأرجنتيني بضربات الجزاء الترجيحية في دور الستة عشر.

وساهم بيكهام بشكل كبير في فوز مانشستر بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في عام 1999، بعدما نفذ ضربتين ركنيتين أدتا إلى هدفين في وقت متأخر من المباراة النهائية لدوري الأبطال.

وحالف الحظ بيكهام في كأس العالم 2002، عندما سجل ضربة الجزاء التي أسفرت عن فوز إنجلترا على الأرجنتين في دور المجموعات.

ولكن في دور الثمانية أمام البرازيل، أهدر فرصة تسببت في تسجيل المنتخب البرازيلي هدف التعادل، في المباراة التي خسرتها إنجلترا 1/2، وتسائل الكثيرون بعد ذلك في مدى قدرة اللاعب على استعادة عافيته من إصابة في مشط القدم.

وحتى الآن لا يوجد أي شك في اسهامات ديفيد بيكهام مع المنتخب الإنجليزي.

وفي عصر بدا فيه العديد يتحججون للهروب من تمثيل منتخب بلادهم، فإن بيكهام دائما ما أظهر ولعه بمنتخب بلاده، رغم اتهامه مرارا بأنه يفضل حياة الشهرة عن حياة كرة القدم.

وفي الوقت الذي استمتع فيه بيكهام بمكانته وشهرته، لم يحدث وأن أتهمه أي مدرب بنقص الاحترافية في التدريبات، وظهرت قوة شخصية بيكهام بعد سقوطه من حسابات ستيف مكلارين مدرب المنتخب الإنجليزي وفابيو كابيللو مدرب ريال مدريد، حيث فرض نفسه مرة أخرى على التشكيل الأساسي لكلا الفريقين.

وقال مكلارين "لقد كشف عن الجزء الأكبر من موهبته، من خلال العمل الشاق والاحترافية، ودائما ما يقوم بعمل إضافي في ملعب التدريبات".

وأضاف "إنه يلهم زملاءه من خلال أداءه، إنه لاعب رابح، لقد فاز بالكثير من الأشياء خلال مسيرته، وكان ذلك بمثابة عدوى لزملائه".

وأشار "لقد كان قائدا والناس تتبعه".

بن جيمس
السبت 18 ماي 2013