نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


رئيس الحرس الثوري الأيراني يتهم خاتمي بالعمل على الحد من سلطات المرشد الأعلى




طهران - اتهم رئيس الحرس الثوري محمد علي جعفري الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي بالسعي الى "الحد" من سلطة المرشد الاعلى لجمهورية علي خامنئي خلال الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو كما افادت الصحف اليوم الاربعاء.
وكان خاتمي الذي تولى رئاسة ايران من 1997 الى 2005 دعم المعارضة التي نددت بعمليات تزوير في هذه الانتخابات التي اعيد خلالها انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.


محمد علي جعفري رئيس الحرس الثوري
محمد علي جعفري رئيس الحرس الثوري
ونقلت وكالة فارس عن رئيس الحرس الثوري ان خاتمي قال انذاك "اذا عاد الاصلاحيون الى السلطة فان المرشد لن يكون له بعد ذلك اي سلطة على المجتمع ... فسلطة المرشد يجب ان تتقلص مع هزيمة المحافظين".
وقد دعم خاتمي المرشح المعتدل مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية التي اثارت نتيجهتها احتجاجا عنيفا لدى الطبقة السياسية وتظاهرات حاشدة.

ونفى المرشد الاعلى، الذي دعم احمدي نجاد، حدوث اي تزوير متهما الدول الغربية بالوقوف وراء التظاهرات ومحملا زعماء المعارضة المسؤولية عن اعمال العنف التي تخللت التظاهرات.
وقام الحرس الثوري وقوات الباسيج (ميليشيات اسلامية) بدور كبير في قمع هذه التظاهرات.

وطلب احمدي نجاد ملاحقة مسؤولي المعارضة على دورهم المفترض في التحريض على "اعمال الشغب" التي اغرقت ايران في اخطر ازمة في تاريخها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.
واعتقل اربعة الاف شخص على الاقل خلال التظاهرات. وفيما اشارت مصادر رسمية الى سقوط 30 قتيلا اكدت المعارضة مقتل 69 شخصا.

ويحاكم نحو 140 شخصا بينهم قادة اصلاحيون منذ اول اب/اغسطس لمحاولتهم شن "ثورة مخملية" للاطاحة بالنظام.


وكالات - ا ف ب
الاربعاء 2 سبتمبر 2009