الصفحات
سياسة
وقال برلسكونى على صفحته على موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي اليوم الاثنين " سوف أقاوم لن ارحل .يجب أن تتأكدوا إنني لن أتنحى ,سوف أبقى زعيم يمين الوسط".
وقد حكم على برلسكونى / 76 عاما/ بالسجن أربعة أعوام فى تشرين أول/اكتوبر الماضى وخفف الحكم لثلاثة أعوام للتحايل بالنسبة لحسابات فى الخارج لصالح شركة ميدياسيت المملوكة لأسرته. وقد أيدت محكمة أعلى درجة هذا الحكم فى الأول من آب/أغسطس الجارى.
ولكن أنصار برلسكونى يطالبون بالسماح له بالاستمرار فى مسيرته السياسية على الرغم من إقرار قانون حديثا ينص على عزل الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن أكثر من عامين من البرلمان.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ فى أيلول /سبتمبر المقبل على قرار استبعاد برلسكونى . وقد هدد حزب شعب الحرية الذى ينتمى له برلسكونى والذى يشكل أقلية فى المجلس بالعمل على اسقاط الحكومة إذا تم إجراء التصويت .
وقال برلسكونى لأنصاره " حتى النهاية سوف أعمل من أجل مصلحة البلاد ومواطنى إيطاليا .استمروا بكرامة فإننى بالتأكيد لن أخذلكم .لنستعد للأفضل ".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا الذى يقود حكومة ائتلافية هشة يعتمد على دعم حزب شعب الحرية للبقاء فى منصبه . وقد تم تشكيل حكومته فى نيسان/إبريل الماضى بعد شهرين من إجراء انتخابات لم تسفر عن فوز أى حزب بأغلبية
وقد حكم على برلسكونى / 76 عاما/ بالسجن أربعة أعوام فى تشرين أول/اكتوبر الماضى وخفف الحكم لثلاثة أعوام للتحايل بالنسبة لحسابات فى الخارج لصالح شركة ميدياسيت المملوكة لأسرته. وقد أيدت محكمة أعلى درجة هذا الحكم فى الأول من آب/أغسطس الجارى.
ولكن أنصار برلسكونى يطالبون بالسماح له بالاستمرار فى مسيرته السياسية على الرغم من إقرار قانون حديثا ينص على عزل الأشخاص المحكوم عليهم بالسجن أكثر من عامين من البرلمان.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ فى أيلول /سبتمبر المقبل على قرار استبعاد برلسكونى . وقد هدد حزب شعب الحرية الذى ينتمى له برلسكونى والذى يشكل أقلية فى المجلس بالعمل على اسقاط الحكومة إذا تم إجراء التصويت .
وقال برلسكونى لأنصاره " حتى النهاية سوف أعمل من أجل مصلحة البلاد ومواطنى إيطاليا .استمروا بكرامة فإننى بالتأكيد لن أخذلكم .لنستعد للأفضل ".
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا الذى يقود حكومة ائتلافية هشة يعتمد على دعم حزب شعب الحرية للبقاء فى منصبه . وقد تم تشكيل حكومته فى نيسان/إبريل الماضى بعد شهرين من إجراء انتخابات لم تسفر عن فوز أى حزب بأغلبية
