نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


رئيس تونس يعلن موقفه من حقوق المرأة وقضية الميراث




اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه لا يمكن أن يكون للدولة دين باعتبارها ذاتا معنوية، في حين أن الدين يكون للأفراد والأمم. وجاء تعليق الرئيس التونسي على الفصل الدستوري الذي ينص على أن الإسلام هو دين الدولة.


قيس سعيد
قيس سعيد
وصرح سعيد في كلمة ألقاها يوم الخميس في قصر قرطاج بمناسبة عيد المرأة، بأن النقاش سيبقى مفتوحا دائما، حول ما إذا كان الإسلام هو دين الدولة، متسائلا "هل أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ستدخل الجنة أم جهنم؟ هل يمكن تسمية شركة باعتبارها ذاتا معنوية شركة إسلامية؟".
واستحضر خلال كلمته ظروف إصدار الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة لمجلة الأحوال الشخصية، وأشار إلى ضرورة إنصاف من لم يتم إنصافهم ممن دافعوا بشراسة عن المرأة وحقوقها أمثال الطاهر الحداد والشيخ الطاهر السنوسي والشيخ عثمان بالخوجة في تونس، وغيرهم من المدافعين عن المرأة في عدد من البلدان العربية المجاورة.
وأكد أن الثورة في تونس قامت من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، معتبرا أن الصراع حول الإرث والميراث هو صراع خاطئ، وأن الأجدر هو تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن النص القرآني واضح بخصوص هذه المسألة وأن منظومة الإرث في الإسلام تقوم على العدل والإنصاف.
وأضاف أن المساواة كما تمت بلورتها في الفكر الليبرالي مساواة شكلية لا تقوم على العدل بقدر ما تقوم على الإيهام به.
وشدد على أن الشعب التونسي يطالب بالحرية والعدالة، وأن أبناء تونس لم يستشهدوا من أجل مثل هذه القضايا المفتعلة التي تبث الفرقة والانقسام، ولفت إلى أنه لا مجال لأن يستمد أحد مشروعيته إلا من إرادة الأغلبية لا من إرادة يفرضها فرضا من قراءة لنص أو تأويل لحادثة أو حديث.

مواقع تونسية - تويتر -آر تي
السبت 15 غشت 2020