الصفحات
سياسة
واكدت السفارة البرازيلية خبرا كانت اعلنته في وقت سابق زوجة الرئيس المخلوع كزيومارا كاسترو امام حشد من مؤيديه تجمعوا امام مكاتب الامم المتحدة في هندوراس.
وقد نفت حكومة الامر الواقع عودة سيلايا الى البلاد بالرغم من تأكيدات عدة مصادر متطابقة ومن بينها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وزوجة الرئيس المخلوع.
وجاء اعلان عودته المفاجئة غداة عيد ميلاده ال57 وقبل 48 ساعة من بدء اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاربعاء واسمه مدرج على لائحة الخطباء.
وكانت السكرتيرة الاولى في سفارة هندوراس في نيكاراغو اليزابيث سييرا قالت ان سيلايا "موجود في هذه اللحظة في مكاتب الامم المتحدة" في هندوراس.
ومن ناحيتها، قالت المتحدثة باسم الامم المتحدة ماري اوكابي الاثنين ان سيلايا ليس موجودا في مقر الامم المتحدة.
ووصفت ما قالته سييرا بانه امر "غير صحيح".
وبعد اعلان عودته، سارع مئات من انصاره الى التوجه نحو مبنى الامم المتحدة كما لاحظ مراسلون لوكالة فرانس برس.
واعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز احد ابرز حلفاء الرئيس المخلوع خلال احتفال في مدرسة في كراكاس "تلقينا مفاجأة سارة عندما علمنا بان ميل+(لقب سيلايا) موجود في تيغوسيغالبا ونطالب الانقلابيين بان يحترموا حياة وكرامة سيلايا وان يعيدوا اليه السلطة"
واكد تشافيز انه تحادث هاتفيا مع الرئيس المخلوع.
وصرحت نائبة وزير الخارجية الفنزويلي بياتريس ديل فالي لقناة "تيليسور" الدولية التي مقرها في كراكاس انها تلقت رسالة سريعة عبر الهاتف من سيلايا ابلغها فيها انه موجود في مبنى تابع للامم المتحدة في عاصمة هندوراس.
واكد سيلايا هاتفيا لتيليسور انه موجود في عاصمة هندوراس "لتسوية بعض الملفات". واضاف انه سيوضح في غضون ساعتين مكان وجوده بدقة.
الا ان رئيس حكومة الامر الواقع روبرتو ميشيليتي الذي تسلم السلطة منذ انقلاب 28 حزيران/يونيو، قال في مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي ان سيلايا "موجود في جناح احد الفنادق في نيكاراغوا"، معتبرا ان وسائل الاعلام التي اوردت الخبر تمارس "الارهاب الاعلامي".
وسبق ان حاول سيلايا العودة الى بلاده مرتين منذ الاطاحة به قبل نحو ثلاثة اشهر.
ففي الخامس من تموز/يوليو حاول العودة بالطائرة، لكن الجيش اغلق مدرج مطار تيغوسيغالبا. وفي 24 تموز/يوليو، عبر الحدود سيرا لفترة وجيزة بين هندوراس ونيكاراغوا قبل ان يعود الى البلاد التي لجأ اليها منذ الانقلاب.
ودان المجتمع الدولي برمته الاطاحة بنظامه ورفض الاعتراف بسلطات الامر الواقع.
وفشلت مساعي وساطة دولية قادها في اواخر تموز/يوليو رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس، واصطدمت برفض حكومة ميشيليتي القبول بعودة سيلايا الى الحكم في اطار حكومة وحدة وطنية.
الى ذلك، اكدت سلطات الامر الواقع تنظيم انتخابات رئاسية في الموعد المقرر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر رغم ان معظم الدول الاجنبية اعلنت انها لن تعترف بالنتائج.
وقد نفت حكومة الامر الواقع عودة سيلايا الى البلاد بالرغم من تأكيدات عدة مصادر متطابقة ومن بينها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وزوجة الرئيس المخلوع.
وجاء اعلان عودته المفاجئة غداة عيد ميلاده ال57 وقبل 48 ساعة من بدء اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاربعاء واسمه مدرج على لائحة الخطباء.
وكانت السكرتيرة الاولى في سفارة هندوراس في نيكاراغو اليزابيث سييرا قالت ان سيلايا "موجود في هذه اللحظة في مكاتب الامم المتحدة" في هندوراس.
ومن ناحيتها، قالت المتحدثة باسم الامم المتحدة ماري اوكابي الاثنين ان سيلايا ليس موجودا في مقر الامم المتحدة.
ووصفت ما قالته سييرا بانه امر "غير صحيح".
وبعد اعلان عودته، سارع مئات من انصاره الى التوجه نحو مبنى الامم المتحدة كما لاحظ مراسلون لوكالة فرانس برس.
واعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز احد ابرز حلفاء الرئيس المخلوع خلال احتفال في مدرسة في كراكاس "تلقينا مفاجأة سارة عندما علمنا بان ميل+(لقب سيلايا) موجود في تيغوسيغالبا ونطالب الانقلابيين بان يحترموا حياة وكرامة سيلايا وان يعيدوا اليه السلطة"
واكد تشافيز انه تحادث هاتفيا مع الرئيس المخلوع.
وصرحت نائبة وزير الخارجية الفنزويلي بياتريس ديل فالي لقناة "تيليسور" الدولية التي مقرها في كراكاس انها تلقت رسالة سريعة عبر الهاتف من سيلايا ابلغها فيها انه موجود في مبنى تابع للامم المتحدة في عاصمة هندوراس.
واكد سيلايا هاتفيا لتيليسور انه موجود في عاصمة هندوراس "لتسوية بعض الملفات". واضاف انه سيوضح في غضون ساعتين مكان وجوده بدقة.
الا ان رئيس حكومة الامر الواقع روبرتو ميشيليتي الذي تسلم السلطة منذ انقلاب 28 حزيران/يونيو، قال في مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي ان سيلايا "موجود في جناح احد الفنادق في نيكاراغوا"، معتبرا ان وسائل الاعلام التي اوردت الخبر تمارس "الارهاب الاعلامي".
وسبق ان حاول سيلايا العودة الى بلاده مرتين منذ الاطاحة به قبل نحو ثلاثة اشهر.
ففي الخامس من تموز/يوليو حاول العودة بالطائرة، لكن الجيش اغلق مدرج مطار تيغوسيغالبا. وفي 24 تموز/يوليو، عبر الحدود سيرا لفترة وجيزة بين هندوراس ونيكاراغوا قبل ان يعود الى البلاد التي لجأ اليها منذ الانقلاب.
ودان المجتمع الدولي برمته الاطاحة بنظامه ورفض الاعتراف بسلطات الامر الواقع.
وفشلت مساعي وساطة دولية قادها في اواخر تموز/يوليو رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس، واصطدمت برفض حكومة ميشيليتي القبول بعودة سيلايا الى الحكم في اطار حكومة وحدة وطنية.
الى ذلك، اكدت سلطات الامر الواقع تنظيم انتخابات رئاسية في الموعد المقرر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر رغم ان معظم الدول الاجنبية اعلنت انها لن تعترف بالنتائج.
