وأشار رئيس الحكومة الإيطالية إلى أنه، “كما أخبرت رئيس الوزراء (الإسرائيلي نفتالي) بينيت خلال لقائنا اليوم، يجب أن يستمر الحوار الثنائي بهدف استعادة الثقة”.
ومضى رئيس الوزراء قائلاً: “يجب أن نواصل العمل على الحد من التوترات، وعلى جميع المستويات”. واختتم بالقول إن “علينا أن نظل متحدين في إدانة العنف والدفاع عن حقوق الإنسان والمدنية والدينية”.
وقدأعلنت مصادر رسمية إيطالية وصول رئيس الوزراء ماريو دراغي إلى رام الله، حيث كان في استقباله نظيره الفلسطيني محمد اشتية وحرس الشرف الذي عزف النشيد الوطني الإيطالي. وأضافت المصادر ذاتها، أن “هذه هي المرحلة الأخيرة من زيارة رئيس الوزراء للشرق الأوسط”، والذي “فور انتهاء لقائه الثنائي مع اشتية، سيقفل عائدا إلى روما”. وذكرت المصادر أن اللقاء، من المقرر أن يبحث مواضيع “تشغيل الشباب، الحفاظ على التراث الثقافي، نظم الاحصاء الزراعي والصحي”، مع “اتفاقيتين متخصصتين، إحداهما للأمراض الدموية النادرة في فلسطين والأخرى لتعزيز الخدمات الجراحية المتخصصة وخدمات طب الأطفال في مستشفى حلحول”.
وأشارت المصادر، إلى أن “من المقرر توقيع 5 اتفاقيات اليوم بين إيطاليا وفلسطين، فيما لا يزال اللقاء الثنائي جارياً بين دراغي واشتية في رام الله”. واختتمت بالقول إن “الزعيمين سيدليان بتصريحات للصحافة”، قبل أن يغادر دراغي رام الله للعودة إلى روما.