الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر
وقال بن جاسم ، فى تصريحات له على هامش مشاركته فى القمة العربية بمدينة سرت الليبية ، إن "الخلافات فى الرأى ستكون موجودة اليوم وغدا ، لكن من المهم أنها لا تطغى وتؤدى لتخريب العلاقات بين أى دولة عربية وأخرى ، وبالنسبة لنا فنحن حريصون على أن تكون هناك علاقات لقطر مع كل اشقائها العرب فى اطار علاقات اخوية ومتينة".
وحول الخلاف بين الدول العربية على مكان استضافة القمة العربية المقبلة المقرر أن تستضيفها العراق ، قال بن جاسم إن مسألة عقد القمة العربية المقبلة فى العراق تم التباحث حولها بشكل مفصل ، مشيرا الى أن الاطار المتبع هو أنه اذا تعذر عقد القمة فى الدولة المقررة فعادة يتم نقلها لمقر الجامعة العربية بمصر وهذا ليس بغريب .
وفيما يتعلق بمدى الإجماع العربى على اقتراح الأمين العام بإقامة فضاء للجوار العربي ، أجاب بن جاسم بالقول إنه لا يوجد خلاف على الفكرة باعتبارها فكرة طيبة وقطر تؤيدها، ولابد لكل الدول العربية أن توافق عليها ، وأعتقد أنها فى طور البحث بين الدول العربية.
وردا على سؤال عن وجود تجاوزات من جانب ايران تجاه بعض الدول العربية ، قال بن جاسم أن هذه الامور ستبقى موجودة مع دول الجوار ، ولكن من المهم جدا كيف نتفاعل معهم وكيف نقول لهم هذا عندكم حق فيه ، وهذا لا ، وهذا يحتاج الى أجماع عربى والى حوار ، قد يكون هناك سوء فهم بسبب عدم وجود حوار ، ونحن مع الحوار مع دول الجوار لان هذا بالتالى يؤدى الى فهم توجهات الطرف الاخر فى أى قضية تهم دولة من دول الجوار.
وعن توصيف أمير قطر بأن هناك أزمة فى العمل العربى خاصة فى قضية دعم القدس، قال إنه "بالنسبة لموضوع القدس فأن ما نستطيع أن نقدمه لهم الان أن نتبرع لهم بمبالغ للحفاظ على هوية القدس ، اما غير ذلك فى الوقت الحاضر فأن الوضع يحتاج الى اصلاح النظام العربى".
وأشار بن جاسم إلى أن "العقيد الليبي معمر القذافى قدم فكرة شاملة لهذا الاصلاح ، وحسب علمى فأن هناك اتفاقا عاما على أن الجامعة والعمل العربى يريد الاصلاح ، وأن هناك شيئا سيخرج من القمة فى هذا الاطار ، وبالمناسبة اريد أن أشيد بإدارة القائد الليبى فى الجلسات العلنية والمغلقة التى كانت جلسات فعلا على مستوى الحدث ، فهو كان يقود اخوانه بشكل ايجابى ، وبشكل عادل ، وفعلا رئاسته لها تأثير كبير" .
واعتبر بن جاسم أن نتائج الانتخابات العراقية شأن عراقى ، وقال نحن نحترم النتائج التى ستخرج من العراق
وحول الخلاف بين الدول العربية على مكان استضافة القمة العربية المقبلة المقرر أن تستضيفها العراق ، قال بن جاسم إن مسألة عقد القمة العربية المقبلة فى العراق تم التباحث حولها بشكل مفصل ، مشيرا الى أن الاطار المتبع هو أنه اذا تعذر عقد القمة فى الدولة المقررة فعادة يتم نقلها لمقر الجامعة العربية بمصر وهذا ليس بغريب .
وفيما يتعلق بمدى الإجماع العربى على اقتراح الأمين العام بإقامة فضاء للجوار العربي ، أجاب بن جاسم بالقول إنه لا يوجد خلاف على الفكرة باعتبارها فكرة طيبة وقطر تؤيدها، ولابد لكل الدول العربية أن توافق عليها ، وأعتقد أنها فى طور البحث بين الدول العربية.
وردا على سؤال عن وجود تجاوزات من جانب ايران تجاه بعض الدول العربية ، قال بن جاسم أن هذه الامور ستبقى موجودة مع دول الجوار ، ولكن من المهم جدا كيف نتفاعل معهم وكيف نقول لهم هذا عندكم حق فيه ، وهذا لا ، وهذا يحتاج الى أجماع عربى والى حوار ، قد يكون هناك سوء فهم بسبب عدم وجود حوار ، ونحن مع الحوار مع دول الجوار لان هذا بالتالى يؤدى الى فهم توجهات الطرف الاخر فى أى قضية تهم دولة من دول الجوار.
وعن توصيف أمير قطر بأن هناك أزمة فى العمل العربى خاصة فى قضية دعم القدس، قال إنه "بالنسبة لموضوع القدس فأن ما نستطيع أن نقدمه لهم الان أن نتبرع لهم بمبالغ للحفاظ على هوية القدس ، اما غير ذلك فى الوقت الحاضر فأن الوضع يحتاج الى اصلاح النظام العربى".
وأشار بن جاسم إلى أن "العقيد الليبي معمر القذافى قدم فكرة شاملة لهذا الاصلاح ، وحسب علمى فأن هناك اتفاقا عاما على أن الجامعة والعمل العربى يريد الاصلاح ، وأن هناك شيئا سيخرج من القمة فى هذا الاطار ، وبالمناسبة اريد أن أشيد بإدارة القائد الليبى فى الجلسات العلنية والمغلقة التى كانت جلسات فعلا على مستوى الحدث ، فهو كان يقود اخوانه بشكل ايجابى ، وبشكل عادل ، وفعلا رئاسته لها تأثير كبير" .
واعتبر بن جاسم أن نتائج الانتخابات العراقية شأن عراقى ، وقال نحن نحترم النتائج التى ستخرج من العراق