وقالت تساي: "لن نقبل أبدا أن تستخدم سلطات بكين /بلد واحد ونظامان/ لتقليل شأن تايوان وتقويض الوضع الراهن عبر المضيق. نحن نتمسك بهذا المبدأ".
واستخدمت بكين مبدأ "بلد واحد ونظامان" لإعادة المستعمرتين الأوروبيتين السابقتين، هونج كونج وماكاو، إلى سيطرتها.
وفي مواجهة الضغوط الصينية المتزايدة، أكدت تساي مجددا أن التفاعلات الإيجابية مع بكين يجب أن تتم على أساس السلام والتكافؤ والديمقراطية والحوار.
وأكدت أن تايوان مستعدة للحوار مع الصين وتقديم مساهمات ملموسة بشكل أكبر للأمن الإقليمي.
وقالت: "أتمنى أيضا من زعيم الجانب الآخر من المضيق أن يتحمل المسؤولية نفسها"، في إشارة إلى الرئيس الصيني شي جينبينج.
كانت تساي، وهي أول امرأة تترأس تايوان، قد تولت المنصب للمرة الأولى في أيار/مايو 2016. واستغلت فرصة خطابها اليوم للاحتفال بنجاح الجزيرة في احتواء تفشي وباء كورونا دون اللجوء لتدابير قاسية.
وقالت تساي: "منذ (كانون ثان) يناير وحتى الآن، أدهشت تايوان المجتمع الدولي مرتين، الأولى كانت بانتخاباتنا الديمقراطية والثانية بنجاحنا في مكافحة كوفيد-19".
وتعهدت تساي بالتطوير الاستباقي للصناعات التايوانية والعمل من أجل مجتمع آمن وضمان الأمن القومي وتعميق الديمقراطية في الجزيرة في الأعوام الأربعة المقبلة.
وأوضحت تساي أن تايوان ستواصل النضال من أجل مشاركتها في المنظمات الدولية.
يشار إلى أن تايوان لديها حكومتها الخاصة منذ عام 1949 . وتنظر بكين إلى تايوان، وهي ديمقراطية ذاتية الحكم، على أنها جزء من أراضيها.
واستعادت تساي /63 عاما/ أيضا اليوم الأربعاء منصب رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي.
وفي حفل تنصيبها اليوم في مقر الحزب بالعاصمة تايبيه، قالت تساي إن الحزب يهدف لجذب المزيد من الكوادر الشابة والوصول إلى المزيد من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العصر الرقمي .
واستخدمت بكين مبدأ "بلد واحد ونظامان" لإعادة المستعمرتين الأوروبيتين السابقتين، هونج كونج وماكاو، إلى سيطرتها.
وفي مواجهة الضغوط الصينية المتزايدة، أكدت تساي مجددا أن التفاعلات الإيجابية مع بكين يجب أن تتم على أساس السلام والتكافؤ والديمقراطية والحوار.
وأكدت أن تايوان مستعدة للحوار مع الصين وتقديم مساهمات ملموسة بشكل أكبر للأمن الإقليمي.
وقالت: "أتمنى أيضا من زعيم الجانب الآخر من المضيق أن يتحمل المسؤولية نفسها"، في إشارة إلى الرئيس الصيني شي جينبينج.
كانت تساي، وهي أول امرأة تترأس تايوان، قد تولت المنصب للمرة الأولى في أيار/مايو 2016. واستغلت فرصة خطابها اليوم للاحتفال بنجاح الجزيرة في احتواء تفشي وباء كورونا دون اللجوء لتدابير قاسية.
وقالت تساي: "منذ (كانون ثان) يناير وحتى الآن، أدهشت تايوان المجتمع الدولي مرتين، الأولى كانت بانتخاباتنا الديمقراطية والثانية بنجاحنا في مكافحة كوفيد-19".
وتعهدت تساي بالتطوير الاستباقي للصناعات التايوانية والعمل من أجل مجتمع آمن وضمان الأمن القومي وتعميق الديمقراطية في الجزيرة في الأعوام الأربعة المقبلة.
وأوضحت تساي أن تايوان ستواصل النضال من أجل مشاركتها في المنظمات الدولية.
يشار إلى أن تايوان لديها حكومتها الخاصة منذ عام 1949 . وتنظر بكين إلى تايوان، وهي ديمقراطية ذاتية الحكم، على أنها جزء من أراضيها.
واستعادت تساي /63 عاما/ أيضا اليوم الأربعاء منصب رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي.
وفي حفل تنصيبها اليوم في مقر الحزب بالعاصمة تايبيه، قالت تساي إن الحزب يهدف لجذب المزيد من الكوادر الشابة والوصول إلى المزيد من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العصر الرقمي .