.
والشاعربيكس يعد أكبرشعراء الكرد المعاصرين، وهو من أوائل رواد الحداثة في عالم الشعرالكردي المعاصر، وقد أصدر وآخرون بيان" روانكه" في ستينيات القرن الماضي داعين من خلاله إلىالتجديد الشعري، حيث كتب الشعرمنذ نعومة أظافره، ولم يتوقف عن كتابته منذئذ، وحتى آخرلحظة في حياته، على امتداد عقود، وكانت أولى مجموعاته الشعرية"هودج البكاء" وصدرت في أربعينيات القرن الماضي. وقد تولى بيكس حقيبة" وزارة الثقافة" في أولى حكومة كردية في إقليم كردستان في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ثم ما لبث أن استقال، لأنه كان يرى نفسه كشاعرأكبرمنه كوزير، وهوماقاله في أكثرمن حوارأجري معه، كما أصدرمجلة"سردم" ضمن دارنشربالاسم نفسه.
وقد تغنى الشاعربيكس بالثورة السورية، ووقف إلى جانبها، وكتب مرثيته في الشهيد مشعل التمو، كما كان قد كتب من قبل مرثية في الشيخ معشوق الخزنوي، وهما عضوارابطتنا، كما أنه من عداد الهيئة الاستشارية في جريدة رابطتنا" بينوسانو"القلم الجديد"، وكانت تربطه بالكتاب الكرد في سوريا، وبرابطتنا علاقات حميمة.
ويعد رحيل شيركو بيكس خسارة كبرى للأدبين: الكردي والعربي ، باعتباره أحد رموز الشعراء الكبارالذين كتبوا الشعرالإبداعي العميق، وكان قد نال جوائز شعرية عدة، وتم تداول اسمه كأول مرشح كردي لجائزة نوبل، بيدأن ذلك لم يتم لاعتبارات معروفة، بل إن رحيله يعد خسارة كبرى للشعرالكردي والعالمي، باعتباره أحد الشعراء العمالقة العالميين الكبار.
والجدير بالذكرأن رحيله جاء بعد أيام قليلة فقط، من رحيل الكاتب والمفكرالكردي الكبيرفلك الدن كاكائي، وزيرالثقافة الذي تولى بعد استقالته حقيبة الوزارة.
رابطة الكتاب والصحفين الكرد في سوريا تتقدم بالتعازي الحارة من أسرة وأصدقاء الشاعرالراحل وأبناء شعبه الكردي، وقرائه باللغات الكردية والعربية وغيرها من اللغات الحية التي ترجمت قصائده الإبداعية إليها.
لشاعرنا الكبيرالخلود
ولذويه وشعبه ومحبيه وقرائه الصبروالسلوان
قامشلي
4-8-2013
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
والشاعربيكس يعد أكبرشعراء الكرد المعاصرين، وهو من أوائل رواد الحداثة في عالم الشعرالكردي المعاصر، وقد أصدر وآخرون بيان" روانكه" في ستينيات القرن الماضي داعين من خلاله إلىالتجديد الشعري، حيث كتب الشعرمنذ نعومة أظافره، ولم يتوقف عن كتابته منذئذ، وحتى آخرلحظة في حياته، على امتداد عقود، وكانت أولى مجموعاته الشعرية"هودج البكاء" وصدرت في أربعينيات القرن الماضي. وقد تولى بيكس حقيبة" وزارة الثقافة" في أولى حكومة كردية في إقليم كردستان في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ثم ما لبث أن استقال، لأنه كان يرى نفسه كشاعرأكبرمنه كوزير، وهوماقاله في أكثرمن حوارأجري معه، كما أصدرمجلة"سردم" ضمن دارنشربالاسم نفسه.
وقد تغنى الشاعربيكس بالثورة السورية، ووقف إلى جانبها، وكتب مرثيته في الشهيد مشعل التمو، كما كان قد كتب من قبل مرثية في الشيخ معشوق الخزنوي، وهما عضوارابطتنا، كما أنه من عداد الهيئة الاستشارية في جريدة رابطتنا" بينوسانو"القلم الجديد"، وكانت تربطه بالكتاب الكرد في سوريا، وبرابطتنا علاقات حميمة.
ويعد رحيل شيركو بيكس خسارة كبرى للأدبين: الكردي والعربي ، باعتباره أحد رموز الشعراء الكبارالذين كتبوا الشعرالإبداعي العميق، وكان قد نال جوائز شعرية عدة، وتم تداول اسمه كأول مرشح كردي لجائزة نوبل، بيدأن ذلك لم يتم لاعتبارات معروفة، بل إن رحيله يعد خسارة كبرى للشعرالكردي والعالمي، باعتباره أحد الشعراء العمالقة العالميين الكبار.
والجدير بالذكرأن رحيله جاء بعد أيام قليلة فقط، من رحيل الكاتب والمفكرالكردي الكبيرفلك الدن كاكائي، وزيرالثقافة الذي تولى بعد استقالته حقيبة الوزارة.
رابطة الكتاب والصحفين الكرد في سوريا تتقدم بالتعازي الحارة من أسرة وأصدقاء الشاعرالراحل وأبناء شعبه الكردي، وقرائه باللغات الكردية والعربية وغيرها من اللغات الحية التي ترجمت قصائده الإبداعية إليها.
لشاعرنا الكبيرالخلود
ولذويه وشعبه ومحبيه وقرائه الصبروالسلوان
قامشلي
4-8-2013
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا