
الغنوشي وابنته ..فرحة العودة للوطن - خاص بالهدهد
الغنوشي مؤسس الحركة سنة 1981 والغائب عن بلده منذ 22 سنة، أعلن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية لكنه سيعود إلى تونس فور حصوله على جواز سفره من السفارة التونسية في لندن.
في الأثناء حرص أنصار حركة النهضة على الظهور في الشارع التونسي، والهتاف باسم تونس ومساندة الثورة لكن دون الكشف عن هويتهم وشعاراتهم، كما لم يتم التعرف إليهم، لأنهم يتصرفون كباقي أفراد الشعب التونسي شكلا ومضمونا، فضلا عن مشاركتهم في الثورة وتضحيتهم بعدد من الشهداء حسب ما سمعنا ظهر اليوم بالمطار.
منذ الصباح الباكر تدفق أنصار الغنوشي إلى مطار تونس قرطاج، حاملين لافتات تدعو إلى الإسلام المعتدل والانفتاح، وصلت أعدادهم إلى حوالي ثلاثة آلاف غصت بهم صالة الوصول بالمطار، وكان العمل الصحفي صعبا لدرجة السوء التام أمام التدافع الشديد.
بعض العناصر كانت تلعن النساء الغير محجبات وقد خاطبني أحدهم "غطي رأسك أنت تسيرين إلى جهنم ويئس المصير"، لكن أحد قيادي النهضة نهره وخاطبني :"هذا الرجل لا يمثل حركتنا هذا "تجمعي" مندس ليخيف النساء هو يواصل ما قام به رئيسه المخلوع منذ ثلاثة وعشرين سنة، جعلوا الشعب التونسي يعيش فوبيا من مفردة "النهضة"، هذه ابنتي لا تريد التحجب هي حرة نحن ديمقراطيون وستثبت ذلك".
رافق الغنوشي في رحلة العودة إلى تونس واحدة من بناته وخمسين قياديا في حركة النهضة من دول أوروربية كثيرة.
في الأثناء حرص أنصار حركة النهضة على الظهور في الشارع التونسي، والهتاف باسم تونس ومساندة الثورة لكن دون الكشف عن هويتهم وشعاراتهم، كما لم يتم التعرف إليهم، لأنهم يتصرفون كباقي أفراد الشعب التونسي شكلا ومضمونا، فضلا عن مشاركتهم في الثورة وتضحيتهم بعدد من الشهداء حسب ما سمعنا ظهر اليوم بالمطار.
منذ الصباح الباكر تدفق أنصار الغنوشي إلى مطار تونس قرطاج، حاملين لافتات تدعو إلى الإسلام المعتدل والانفتاح، وصلت أعدادهم إلى حوالي ثلاثة آلاف غصت بهم صالة الوصول بالمطار، وكان العمل الصحفي صعبا لدرجة السوء التام أمام التدافع الشديد.
بعض العناصر كانت تلعن النساء الغير محجبات وقد خاطبني أحدهم "غطي رأسك أنت تسيرين إلى جهنم ويئس المصير"، لكن أحد قيادي النهضة نهره وخاطبني :"هذا الرجل لا يمثل حركتنا هذا "تجمعي" مندس ليخيف النساء هو يواصل ما قام به رئيسه المخلوع منذ ثلاثة وعشرين سنة، جعلوا الشعب التونسي يعيش فوبيا من مفردة "النهضة"، هذه ابنتي لا تريد التحجب هي حرة نحن ديمقراطيون وستثبت ذلك".
رافق الغنوشي في رحلة العودة إلى تونس واحدة من بناته وخمسين قياديا في حركة النهضة من دول أوروربية كثيرة.

انصار الغنوشي بانتظاره في مطار قرطاج
تعالت الأصوات "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله" ولم يكن سهلا الاقتراب من الشيخ الغنوشي أو التقاط صورة وسط موجة الجماهير الكبيرة، ولكن الأمر كان هينا في اللقاء المسائي ببيت شقيقه بالعاصمة تونس، حيث تحدث الغنوشي عن مباركته للثورة وعبر عن نيته في إعادة بناء حزبه، وأكد مجددا أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية، قائلا : "هذا غير ممكن بعد عشرين سنة من الركود"، وشدد الغنوشي على روح التسامح بين التونسيين ودعا إلى التخلي عن ثقافة الإقصاء قائلا :"ألغينا الدكتاتور ولكن الدكتاتورية لا تزال متغلغلة في بعض العقول، إني أدعو الجميع إلى قراءة كتبي ومعرفة توجهاتي الحقيقية، نحن نريد أن نشارك في إرساء ديمقراطية حقيقة لهذا البلد".
هذا ويتمتع الغنوشي بعضوية مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، وقد صدرت بحقه أحكام عديدة بالسجن خلال عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وفي عهد بن علي المخلوع، منها حكم صدر سنة 1992 يقضي بسجنه مدى الحياة.
هذا ويتمتع الغنوشي بعضوية مكتب الإرشاد العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، وقد صدرت بحقه أحكام عديدة بالسجن خلال عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وفي عهد بن علي المخلوع، منها حكم صدر سنة 1992 يقضي بسجنه مدى الحياة.