الرئيس الفرنسي ..زطموح متوسطي لم يكتمل
وجاء نداء رجال الأعمال في ختام الدورة الثانية من منتدى اقتصادي متوسطي بعنوان "لقاءات المتوسط"، عقدوه يومي 25 و26 أيار/مايو الجاري بمدينة الحمامات التونسية.
ودعا رجال الأعمال ، في بيان أصدروه في ختام المنتدى ، الاتحاد الأوروبي إلى "الأخذ بمثال المجموعات الإقليمية (الاقتصادية) بكل من أمريكا وآسيا" ، قائلين إن "تقاسم القيم المضافة (بين دول ضفتي المتوسط) يمكن وحده من الترفيع في حصة كل طرف ويخول للمنطقة ككل تمركزا قويا باعتبارها فاعلا هاما في خضم المنافسة (الاقتصادية) العالمية".
وأشاروا في البيان ، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه ، إلى أن "مصير أوروبا وجاراتها من دول الجنوب مصير مشترك".
وحذروا من أنه "لو بقيت أوروبا وحدها (دون وحدة اقتصادية متوسطية) ، سيؤول مصيرها إلى التراجع الديمغرافي والاقتصادي والسياسي" ، في حين ستواجه دول جنوب وشرق المتوسط "خطر تهميشها في ظل العولمة".
ويذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقترح إقامة "الاتحاد من أجل المتوسط" الذي تأسس في 13 تموز/يوليو 2008 ويضم 43 دولة ، بينها الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان من المقرر عقد قمة لرؤساء دول "الاتحاد من أجل المتوسط" في السابع من حزيران/يونيو المقبل بمدينة برشلونة الأسبانية ، غير أنها تأجلت إلى تشرين ثان/نوفمبر القادم ، انتظارا لنتيجة محادثات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي بدأت في شهر أيار/مايو الجاري.
انتظم منتدى "لقاءات المتوسط" بمبادرة من المعهد الأوروبي للمتوسط الذي يعني بالعلاقات بين ضفتي المتوسط ، ومقره برشلونة ، ومعهد الاستشراف الاقتصادي المتوسطي ، ومقره باريس ، والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات ، ومقره تونس.
كان رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي أعلن في افتتاح المنتدى أن كل نمو بنسبة واحد بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لدول جنوب وشرق المتوسط يساهم في تحقيق نمو يصل إلى 3ر0 بالمئة في دول الضفة الشمالية.
ودعا رجال الأعمال ، في بيان أصدروه في ختام المنتدى ، الاتحاد الأوروبي إلى "الأخذ بمثال المجموعات الإقليمية (الاقتصادية) بكل من أمريكا وآسيا" ، قائلين إن "تقاسم القيم المضافة (بين دول ضفتي المتوسط) يمكن وحده من الترفيع في حصة كل طرف ويخول للمنطقة ككل تمركزا قويا باعتبارها فاعلا هاما في خضم المنافسة (الاقتصادية) العالمية".
وأشاروا في البيان ، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه ، إلى أن "مصير أوروبا وجاراتها من دول الجنوب مصير مشترك".
وحذروا من أنه "لو بقيت أوروبا وحدها (دون وحدة اقتصادية متوسطية) ، سيؤول مصيرها إلى التراجع الديمغرافي والاقتصادي والسياسي" ، في حين ستواجه دول جنوب وشرق المتوسط "خطر تهميشها في ظل العولمة".
ويذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقترح إقامة "الاتحاد من أجل المتوسط" الذي تأسس في 13 تموز/يوليو 2008 ويضم 43 دولة ، بينها الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان من المقرر عقد قمة لرؤساء دول "الاتحاد من أجل المتوسط" في السابع من حزيران/يونيو المقبل بمدينة برشلونة الأسبانية ، غير أنها تأجلت إلى تشرين ثان/نوفمبر القادم ، انتظارا لنتيجة محادثات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي بدأت في شهر أيار/مايو الجاري.
انتظم منتدى "لقاءات المتوسط" بمبادرة من المعهد الأوروبي للمتوسط الذي يعني بالعلاقات بين ضفتي المتوسط ، ومقره برشلونة ، ومعهد الاستشراف الاقتصادي المتوسطي ، ومقره باريس ، والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات ، ومقره تونس.
كان رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي أعلن في افتتاح المنتدى أن كل نمو بنسبة واحد بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لدول جنوب وشرق المتوسط يساهم في تحقيق نمو يصل إلى 3ر0 بالمئة في دول الضفة الشمالية.