نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


رجال أعمال من ضفتي المتوسط يطالبون بوحدة اقتصادية متوسطية تتقاسم المصالح والقيم




تونس - وجه رجال أعمال من ضفتي المتوسط نداء إلى رؤساء دول وحكومات "الاتحاد من أجل المتوسط" ناشدوهم فيه بوضع "أسس متينة لوحدة اقتصادية متوسطية حقيقية" ، مقترحين وضع "مجموعة من الهياكل والتشريعات" تكفل تجسيد هذه الوحدة.


الرئيس الفرنسي ..زطموح متوسطي لم يكتمل
الرئيس الفرنسي ..زطموح متوسطي لم يكتمل
وجاء نداء رجال الأعمال في ختام الدورة الثانية من منتدى اقتصادي متوسطي بعنوان "لقاءات المتوسط"، عقدوه يومي 25 و26 أيار/مايو الجاري بمدينة الحمامات التونسية.

ودعا رجال الأعمال ، في بيان أصدروه في ختام المنتدى ، الاتحاد الأوروبي إلى "الأخذ بمثال المجموعات الإقليمية (الاقتصادية) بكل من أمريكا وآسيا" ، قائلين إن "تقاسم القيم المضافة (بين دول ضفتي المتوسط) يمكن وحده من الترفيع في حصة كل طرف ويخول للمنطقة ككل تمركزا قويا باعتبارها فاعلا هاما في خضم المنافسة (الاقتصادية) العالمية".

وأشاروا في البيان ، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه ، إلى أن "مصير أوروبا وجاراتها من دول الجنوب مصير مشترك".
وحذروا من أنه "لو بقيت أوروبا وحدها (دون وحدة اقتصادية متوسطية) ، سيؤول مصيرها إلى التراجع الديمغرافي والاقتصادي والسياسي" ، في حين ستواجه دول جنوب وشرق المتوسط "خطر تهميشها في ظل العولمة".

ويذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقترح إقامة "الاتحاد من أجل المتوسط" الذي تأسس في 13 تموز/يوليو 2008 ويضم 43 دولة ، بينها الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وكان من المقرر عقد قمة لرؤساء دول "الاتحاد من أجل المتوسط" في السابع من حزيران/يونيو المقبل بمدينة برشلونة الأسبانية ، غير أنها تأجلت إلى تشرين ثان/نوفمبر القادم ، انتظارا لنتيجة محادثات السلام غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي بدأت في شهر أيار/مايو الجاري.

انتظم منتدى "لقاءات المتوسط" بمبادرة من المعهد الأوروبي للمتوسط الذي يعني بالعلاقات بين ضفتي المتوسط ، ومقره برشلونة ، ومعهد الاستشراف الاقتصادي المتوسطي ، ومقره باريس ، والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات ، ومقره تونس.

كان رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي أعلن في افتتاح المنتدى أن كل نمو بنسبة واحد بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لدول جنوب وشرق المتوسط يساهم في تحقيق نمو يصل إلى 3ر0 بالمئة في دول الضفة الشمالية.

د ب أ
السبت 29 ماي 2010