نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ردود افعال غاضبة و إدانات دولية شاملة لهجوم نيس




بروكسل – أدان رئيس وزراء بلجيكا، ألكسندر دوكرو الهجوم الذي وقع اليوم في مدينة نيس (جنوبي فرنسا) وأودى بحياة ثلاثة أشخاص.


وأشار دو كرو، في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي (تويتر)، إلى إن بلاده تدين بكل حزم كل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وقال: “نحن أكثر تصميماً على حماية قيمنا وحرياتنا”.
وعبر عن تعاطفه مع الشعب والحكومة في فرنسا وكذلك مع أسر الضحايا.
وفي نفس الاتجاه جاءت تغريدة للأمين العام لحلف شمال الأطلسي يانس ستولتنبرغ، والذي أكد وقوف الحلف إلى جانب فرنسا.
ووصف ستولتنبرغ هجوم نيس بـ”العمل الرهيب”،  حيث “لا مكان للحقد في مجتمعاتنا”، وفق كلامه.
أما رئيس وزراء كندا جاستن تريدو، فقد أكد خلال مؤتمره الصحفي الافتراضي الذي عقده بمناسبة القمة الأوروبية – الكندية اليوم، أن بلاده تدين هجوم نيس وكل أشكال العنف والإرهاب وتتمسك بالدفاع عن الحريات وحقوق الانسان.
ورأى المسؤول الكندي أن مثل هذه الأعمال الوحشية لا تمثل لا الإسلام ولا المسلمين..
وتزامن هجوم نيس مع محاولة هجوم أخرى احبطتها الشرطة الفرنسية في مدينة أفينيون.
هذا فيما طالب زعيم حزب الرابطة اليميني المعارض في ايطاليا ، ماتيو سالفيني  وزيرة الداخلية الايطالية بتقديم استقالتها، اثر ورود أنباء تفيد بأن منفذ هجوم مدينة نيس هو مهاجر تونسي غير نظامي انتقل الى فرنسا بعد وصوله الى جزيرة لامبيدوزا على متن قارب مهاجرين. وقال سالفيني، “إذا تم تأكيد أن منفذ الهجوم على الكنيسة في نيس وصل الى جزيرة لامبيدوزا في أيلول/سبتمبر الماضي، وانتقل منها الى مدينة باري ومن ثم هرب الى فرنسا، فإننا نطالب باستقالة وزير الداخلية لوتشانا لامورجيزي”.

كما عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن صدمته لوقوع هجمات في كل من مدينتي نيس وآفينيون الفرنسيتين، بالإضافة الى الاعتداء على حارس أمن في القنصلية الفرنسية في مدينة جدة. وقدم المسؤول الأوروبي، في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي (تويتر) تعازيه للسلطات الفرنسية ولأسر الضحايا، مشدداً على التضامن الكامل معهم.
وأضاف قائلاً: “معاً في أوروبا وفي كل انحاء العالم سنحارب الحقد والرعب”.
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قد وصف الهجوم على كنيسة نوتردام في مدينة نيس (جنوبي فرنسا) بـ”العمل البغيض”، معرباً عن تضامنه مع الفرنسيين حكومة وشعباً.
يذكر أن الهجوم الذي وقع في نيس قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح المهاجم، بينما استطاعت الشرطة الفرنسية قتل المهاجم في آفينيون، وكذلك تمكنت الشرطة السعودية من السيطرة على المعتدي على حارس لمقر القنصلية الفرنسية في جدة.
وأشارت السفارة الفرنسية أن حالة الحارس لا تستدعي القلق.

آكي
الجمعة 30 أكتوبر 2020