البابا بنديكتوس السادس عشر
وتضمنت سلسلة رسائل نشرها الجمعة المحامي جيف اندرسون وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنها، وصفا ل"الحريات الجنسية" التي مارسها الكاهن ستيفن كييزل في 1978 مع "ستة فتيان تتراوح اعمارهم بين 11 و13 سنة"، وهي وقائع اعترف بها الكاهن امام القضاء على ما اكد المحامي اندرسون الذي يدافع عن عدد من الضحايا.
وتقدم الكاهن من الابرشية طوعا بطلب لتجريده وخلع الثوب الكهنوتي عنه وقد احال اسقف اوكلاند في حينه جون كيومينز الطلب الى الفاتيكان في 1981.
ورد الفاتيكان على خطاب الاسقف بطلب المزيد من المعلومات عن القضية. وبالفعل فقد ارسل الاسقف كيوميز هذه المعلومات الاضافية في شباط/فبراير 1982 الى رئيس مجمع عقيدة الايمان في حينه الكاردينال يوزف راتزينغر، الذي اصبح اليوم البابا بنديكتوس السادس عشر.
وكتب الاسقف في رسالته الى الكاردينال راتزينغر انه "واثق" من ان تجريد الكاهن من ثوبه الكهنوتي "لن يؤدي الى فضيحة" مؤكدا ان "الفضيحة ستكون اكبر بالنسبة للمجتمع ان ظل الاب كييزل في رعيته".
وعلى الرغم من الطلبات المتكررة التي وجهها الاسقف الى الفاتيكان لعزل الكاهن فقد انتظر الكاردينال راتزينغر حتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر ليجيبه.
وفي جوابه قال رئيس مجمع عقيدة الايمان في رسالة كتبها باللاتينية انه يعي "خطورة" الوضع ولكنه متردد حيال اتخاذ قرار فوري خشية التداعيات التي قد تنجم عن قراره وتؤثر سلبا "على خير الكنيسة الجامعة".
وتقدم الكاهن من الابرشية طوعا بطلب لتجريده وخلع الثوب الكهنوتي عنه وقد احال اسقف اوكلاند في حينه جون كيومينز الطلب الى الفاتيكان في 1981.
ورد الفاتيكان على خطاب الاسقف بطلب المزيد من المعلومات عن القضية. وبالفعل فقد ارسل الاسقف كيوميز هذه المعلومات الاضافية في شباط/فبراير 1982 الى رئيس مجمع عقيدة الايمان في حينه الكاردينال يوزف راتزينغر، الذي اصبح اليوم البابا بنديكتوس السادس عشر.
وكتب الاسقف في رسالته الى الكاردينال راتزينغر انه "واثق" من ان تجريد الكاهن من ثوبه الكهنوتي "لن يؤدي الى فضيحة" مؤكدا ان "الفضيحة ستكون اكبر بالنسبة للمجتمع ان ظل الاب كييزل في رعيته".
وعلى الرغم من الطلبات المتكررة التي وجهها الاسقف الى الفاتيكان لعزل الكاهن فقد انتظر الكاردينال راتزينغر حتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر ليجيبه.
وفي جوابه قال رئيس مجمع عقيدة الايمان في رسالة كتبها باللاتينية انه يعي "خطورة" الوضع ولكنه متردد حيال اتخاذ قرار فوري خشية التداعيات التي قد تنجم عن قراره وتؤثر سلبا "على خير الكنيسة الجامعة".