وفي حوار مع DW عربية وجهت إنصاف حيدر رسالة إلى زوجها الذي يقضي عيد ميلاده في السجن، قائلة: "ثمان سنوات على غيابك، أنا وأولادك مفتقدوك، أتمنى أن تكون معنا قريباً وأن تنال حريتك 13 يناير/ كانون الثاني هو يوم ميلاد رائف وهو يوم صعب بالطبع لأني احتفل به مع أولادنا وهو في المعتقل لكن روحه معنا وتدعمنا معنوياً."
ويقضي رائف بدوي اليوم عيد ميلاده الـ 36 خلف القضبان، وعن مأساة زوجها ناشدت إنصاف حيدر بهذه المناسبة السلطات السعودية لإنصافه والإفراج عنه، كما طالبت الإعلام والمنظمات الحقوقية مواصلة دورها من أجل حشد التضامن الدولي معه.
وتضيف زوجة المدون رائف أن كل ما طالب به من انفتاح ورفع سقف الحريات في السعودية أصبح على أرض الواقع، من سينما ومسرح وقيادة المرأة للسيارة، لكن الاستمرار في اعتقاله إلى هذه اللحظة هو أمر غير مفهوم. وأكدت حيدر أن زوجها ليس مجرماً حتى يكون من الصعب على الحكومة محاكمته بشكل منصف واتخاذ قرار بشأنه.
فهل إن مرور ثماني سنوات على سجنه، يجعل قضيته تدخل النسيان، حول هذا السؤال ترد حيدر بأن التضامن الدولي مع زوجها مايزال قائما، وأن تداول قضيته في السوشيال ميديا ساعد كثيرا على انتشارها بشكل واسع، وتمنت أن يصبح التضامن معه أقوى لينال حريته.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووفد عن البرلمان الأوروبي قد وجهوا دعوة للحكومة السعودية للإفراج عن رائف باعتباره سجين رأي. وأضافت حيدر أن التضامن الدولي مع زوجها هو سبب قوتها وتفاؤلها وأنه منذ أيام كانت الذكرى الخامسة لتعرض رائف للجلد أول مرة، بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وألف جلدة وتغريمه بمبلغ مليون ريال سعودي.
وبسبب رمز حقوق الإنسان كما وصفت حيدر زوجها رائف أصبح الناس أكثر جرأة ونشاطاً في قضايا حقوق الإنسان والمرأة في البلدان التي فيها حرية التعبير مقيدة مطالبةً الحكومات برفع سقف الحريات في هذه البلدان وختمت حيدر حديثها بقولها: "يجب على الإعلام دائماً أن يذكر سجناء الرأي وتكريمهم حتى لا يصبحوا طي النسيان."
وتواصل إنصاف حيدر من منفاها الكندي كفاحها من أجل أن يعانق زوجها الحرية. وبعد خروجها مع أطفالها- وكانت أعمارهم- نجوى (11 عاماً)، ودودي (10أعوام)، ومريم (7 أعوام)، من السعودية سنة 2012 أقامت إنصاف لفترة قصيرة في القاهرة ثم بيروت، حيث حصلت على لجوء سياسي من السفارة الكندية هناك، ووصلت إلى كندا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013
عيون المقالات
عن نافالني… بعد أربعين يوماً!
27/03/2024
- موفق نيربية
الهجوم الإرهابي في موسكو: تنظيم الدولة الإسلامية و/أو أوكرانيا و/أو الأنغلوساكسون؟
26/03/2024
- ألكسندر نازاروف
ليست “كسر عضم” حكايتنا الدرامية مع الدراما!
26/03/2024
- د حمزة المصطفى
حين تثأر الإمبراطوريات المجروحة
26/03/2024
- غسان شربل
طاهر مامللي وأيمن زيدان وجوناثان غليزر
26/03/2024
- راشد عيسى
بين التوظيف الفلسطيني للإسلام والتوظيف الإسرائيلي لليهودية
25/03/2024
- محمد جميح
في تذكّر ثورة السوريين المستحيلة واليتيمة والتراجيدية
25/03/2024
- ماجد كيالي
هل يمكن أن تكون صديقاً للمخابرات السورية خارج الدراما التلفزيونية؟
23/03/2024
- أحمد جاسم الحسين
تحدي حركات الإسلام السياسي بعد "طوفان الأقصى"
22/03/2024
- حسن أبو هنيّة
السياسة هي المقر الرسمي للشيطان: قراءة لريجيس دوبريه
22/03/2024
- حسام الدين محمد
العلاقات الاقتصادية الروسية السورية شبه مجمدة، ودمشق تتحمل المسؤولية في عرقلة الحل السياسي
22/03/2024
- رامي الشاعر
أوروبا والسير نحو «هاوية»...
18/03/2024
- سمير العيطة
رياض الترك... تراجيديا الهزيمة والانتصار
18/03/2024
- فواز حداد
( خيار صعب لأميركا والعالم )
18/03/2024
- عبدالوهاب بدرخان*
( الثورة السورية تدخل عامها الـ 14 من دون قيادة )
18/03/2024
- عبد الباسط سيدا
هل ستصبح سوريا خالية من السوريين بعد ربع قرن
17/03/2024
- أحمد جاسم الحسين
في ذكرى الثورة؛ ماذا بعد الإفلاس السوري؟!
17/03/2024
- حازم نهار
الممثل والموقف من الحياة: هل من وظيفته أن يقف إلى جانب ديكتاتور؟
17/03/2024
- أحمد برقاوي
لماذا لم يسقط نظام الأسد؟
17/03/2024
- يمان نعمة
وقفة تأمل في الذكرى الثالثة عشرة للثورة
16/03/2024
- عمر كوش
|
رسالة من زوجة المدون السعودي رائف بدوي لزوجها المعتقلبعد انقطاع أخباره لمدة شهر، تمكنت عائلة المدون السعودي المعتقل رائف بدوي من الاتصال به. وللفت الأنظار إلى قضيته شن بدوي مؤخراً اضرابا عن الطعام وتم وضعه في سجن انفرادي، ومنذ أسبوع استطاع الاتصال لمدة دقيقة بعائلته للاطمئنان عليها. يشار أنه تم اعتقال بدوي في يونيو/ حزيران 2012 بسبب تأسيسه "الشبكة الليبرالية السعودية" حيث وجهت له العديد من الاتهامات من أبرزها "الإساءة للإسلام" و"عقوق الوالدين".دويتشه فيله
الاثنين 13 يناير 2020
إقرأ المزيد :
|
|
|