نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


رفع الحصانة عن نائب ألماني يبحث عن الإثارة الجنسية عن طريق إقتناء صور فاضحة للأطفال




كارلسروه (ألمانيا) - يبدو أن الاتهامات التي وجهها الادعاء العام في ألمانيا لأحد أعضاء البرلمان (بوندستاج) بحيازة صور وأفلام فاضحة للأطفال أكبر مما كان يعتقد حتى الآن.


رفع الحصانة عن نائب ألماني  يبحث عن الإثارة الجنسية عن طريق إقتناء صور فاضحة للأطفال
وتقول مجلة "ريبورت ماينز" إن عريضة الدعوى تتهم النائب المستقل يورج تاوس بالبحث بطريق العمد والتقصد عن صور فاضحة للأطفال وأنه كان يطلب ما يناسبه منها. ونقلت المجلة أيضا استنادا إلى عريضة الدعوى أن أماكن العثور على المواد المضبوطة كأقراص "دي في دي" والبيانات الموجودة على جهاز المحمول الخاص بالنائب تشير جميعها إلى استخدام تاوس لها بصفة شخصية.

وقال التقرير إن تاوس أوضح أن الدلائل "متناقضة تماما"، غير أن الادعاء العام لم يدل اليوم الثلاثاء بشيء حول هذا الأمر بعد أن طرح عليه سؤال بشأنه. وتقول عريضة الدعوى إن نتائج الفحص تناقض أقوال تاوس في سبع نقاط، ومن ثم يعتبر الادعاء العام في مدينة كارلسروه الألمانية أن الأدلة تثبت أن النائب البرلماني حاز على هذه المواد غير المشروعة ليستثير بها نفسه جنسيا.

وذكر التقرير أن النائب وهو خبير في مجال الإنترنت أكد على براءته التامة من هذه التهم ، قائلا إنه جمع هذه المادة في إطار عمله البحثي كبرلماني ، حيث أراد بذلك الكشف عن عصابة لترويج الأفلام الفاضحة للأطفال.
وقالت عريضة الدعوى إنه تم اكتشاف قرصي "دي في دي" ضمن المضبوطات التي كانت مخبأة خلف كتبه وأخرى داخل جيب إحدى ستراته ، كما اكتشف في حقيبة خاصة به شرائط فيديو ومجلات خارجة وروايات إباحية للكبار.

وأشارت المجلة إلى أن تاوس أثار المزيد من الشبهات حول نفسه من خلال التضارب الذي ظهر في أقواله أثناء استجواب المحققين له؛ حيث نفى في البداية صلته بالمواد الفاضحة عن الأطفال ثم قال فيما بعد إنه كان يقوم بجمع غير معلن لهذه المواد في إطار عمله كنائب برلماني. وأضافت المجلة أن تاوس كان يمارس هذه الأعمال قبل المدة التي صرح بها بأشهر عدة.

يذكر أن البرلمان الألماني رفع قبل أسبوعين الحصانة عن تاوس الذي ترك صفوف الحزب الاشتراكي الديمقراطي في أعقاب ظهور هذه الاتهامات ، وذلك ليفسح المجال أمام رفع دعوى قضائية ضده ولم يتحدد إلى الآن موعد لمحاكمته.

د ب ا
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009