نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


رهينتا مملكة الناسك...الصحفيتان الأمريكيتان ترويان تفاصيل احتجازهما في كوريا الشمالية




لوس انجليس (د ب أ)- كشفت الصحفيتان الأمريكيتان اللتان احتجزتا لأشهر في كوريا الشمالية وتم الإفراج عنهما الشهر الماضي عن أول تفاصيل محنتهما اليوم الأربعاء.


رهينتا مملكة الناسك...الصحفيتان الأمريكيتان ترويان تفاصيل  احتجازهما في كوريا الشمالية
وكتبت لورا لينج وإيونا لي، الصحفيتان بتليفزيون "كارانت تي في" على موقعه الإلكتروني إنه تم اعتقالهما في 17 آذار/مارس بعد عبور نهر متجمد يفصل بين الصين وكوريا الشمالية وكثيرا ما يستخدم كطريق لتهريب البشر.

وحكم على لينج (36 عاما) ولي (32 عاما) بالسجن لمدة 12 عاما مع الأشغال الشاقة بتهمة ارتكاب جرائم خطيرة ضد الحكومة الكورية الشمالية، لكنهما عادتا إلى وطنهما واستقبلتا استقبال الأبطال بعد أن توجه الرئيس السابق بيل كلينتون إلى بيونجيانج وتوسط لدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل من أجل إطلاق سراحهما.

وكانت الصحفيتان تقومان بإعداد قصة عن نساء هربن من الفقر في كوريا الشمالية ليجدن أنفسهن مجبرات على العمل في صناعة الجنس على الإنترنت أو في الزيجات المرتبة في الصين.

وقالت الصحفيتان أنهما كانتا تدركان أنهما تعبران الحدود، ولكنهما عادتا بالفعل إلى الجانب الصيني من الحدود عندما طاردهما الحراس الكوريون الشماليون واقتادوهما عبر الحدود إلى معسكر للجيش. وتمكن مرشدهم ومنتج من الفرار حيث لم يتمكن الحراس من اللحاق بهما .

وقالت الصحفيتان في مقال بعنوان "رهينتان من مملكة الناسك" "عندما تحركنا، لم تكن لدينا نية لمغادرة الصين، ولكن عندما أشار لنا مرشدنا بأن نتبعه إلى وسط النهر، اتبعناه".

وأضافتا "كنا قد عدنا إلى داخل الصين عندما أمسك بنا الجنود. وجذبونا بعنف عبر النهر المتجمد إلى كوريا الشمالية وساروا بنا إلى قاعدة قريبة للجيش . وعلى مدى الـ140 يوما التالية، نقلونا إلى بيونجيانج، وعزلوا كل واحدة منا عن الأخرى واستجوبونا مرارا وتكرارا وقدمونا للمحكمة التي أصدرت بحقنا حكما بالسجن 12 عاما من الأشغال الشاقة".

وكتبت الصحفيتان "لا نستطيع أن نعبر بما يكفي عن مشاعرنا فيما يتعلق بإطلاق سراحنا. ففي لحظة كنا نستعد ليتم إرسالنا إلى معسكر عمل، ونحن نخشى أننا سنختفي ولن يسمع أحد عنا ثانية، إلا أننا في اللحظة التالية، نقلنا إلى غرفة مع الرئيس كلينتون الذي رحب بنا وقال إننا سنعود إلى الوطن.. إننا ممتنتان للعديد من الصحفيين الذين حرصوا على إبقاء قصتنا حية. لا نعرف كيف نشكر عشرات الآلاف من الناس الذين وقفوا معنا، وصلوا من أجلنا وقاتلوا من أجل إطلاق سراحنا".

د ب ا
الخميس 3 سبتمبر 2009