
ويقول باتريك سوه المتفائل بشأن مستقبل الوجبات السريعة في هذه البلد الستاليني النظام المعروف اكثر بالمجاعات والمأكولات المقلية "ثمة امكانية كبيرة لتطوير هذا المجال".
ويملك سوه (56 عاما) حقوق الامتياز في عدة دول اسيوية لماركة "وافلتاون يو اس ايه" المغمورة نسبيا في المنطقة مقارنة ب"ماكدونالدز" و"كاي اف سي" و "بيتزا هات" و"برغر كينغ"، بيد ان طموحه كبير.
والفرع الاول لمطعم "سامتايسنوغ" (ثلاث نجمات كبيرات) كما تعرف ماركة وافلتاون في كوريا الشمالي بدأ عمله في ايار/مايو بعدما حازت شركة سوه اول امتيار يمنح الى مطعم وجبات سريعة اجنبي.
الهامبرغر الذي اطلق عليه اسم "لحم مفروم بالخبز" لاخفاء الرابط مع الولايات المتحدة هو الاكثر رواجا في المطعم الذي يقدم ايضا البطاطا المقلية وفطائر بلجيكية مقرمشة (وافل) والدجاج المقلي فضلا عن الهوت دوغ الذي اضيف حديثا على القائمة.
ويقول سوه في مقابلة اجريت معه في احد فروع وافلتاون في سنغافورة "السكان المحليون ليسوا الوحيدين الذين يتمتعون باكل هذه الوجبات. حتى الاجانب يحبونها".
وسيقوم سوه برابع زيارة له الى بوينغ يانغ هذا الشهر لدرس جدوى فتح فرع ثان هناك.
وفي حال جرت الامور على ما يرام يفترض ان يبدأ المطعم الثاني عمله مطلع العام 2010 على ما يوضح سوه الذي لا تثبط عزيمته مشاكل مثل انقطاع التيار الكهربائي او عدم توافر بعض السلع في بيونغ يانغ.
وبدأت مغامرته الكورية الشمالية عندما اتصل به العام الماضي مستثمر من سنغافورة وحدثه عن امكانية لافتتاج فرع "وافلتاون" في بيونغ يونغ.
ويرفض سوه الكشف عن اسم المستثمر او عن كلفة افتتاح مطعم في بيونغ يانغ موضحا ان دوره الاساسي كان في التحضير لعمل المطعم وتدريب العاملين المحليين لادارة سماتايسونغ.
ويقول سوه "لقد اتوا وتذوقوا المأكولات واحبوا الوافل والهامبرغر والدجاج المقلي".
ويضيف "رأوا ان لدينا تنوعا اكبر من سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الاخرى واننا لا نبيع الطعام غير الصحي".
وقام سوه باول زيارة له الى العاصمة الكورية الشمالية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي لايجاد موقع للمطعم ومعرفة ما اذا كان مفهوم الوجبات السريعة قابل للنجاح في احدى الدول القليلة في العالم التي لا تزال تعتمد النظام الشيوعي.
وعاد في كانون الاول/ديسمبر الى بوينغ يانغ لبدء الاعمال التحضيرية لافتتاح المطعم مهتما بكل التفاصيل.
ويتم استيراد توابل الدجاج ومكونات الوافل من سنغافورة اما المكونات الاخرى مثل لحم البقر والدجاج نفسه فمصدرها محلي.
ويشتري المطعم المشروبات الغازية من متاجر توفر خدمات للاوساط الدبلوماسية ويعيد بيعها في اكواب مصنوعة من الورقية.
ويقول سوه ان العامل المحلي ذكي جدا ولديه شغف بالتعلم.
ويوضح "لا احتاج الى تخصيص الكثير من الوقت لتدريبهم. يومان او ثلاثة ايام كافية ليعرفوا كيفية العمل".
ويقول انه منذ افتتاح المطعم في ايار/مايو يتدفق اليه الزبائن وبينهم طلاب اجانب من الصين وروسيا.
وحددت الاسعار باليورو مع امكانية قبول الدلاور الاميركي.
ويبلغ سعر "اللحم المفروم بالخبز" بين 1,20 و1,70 يورو ويباع منه 300 يوميا تقريبا.
اما اغلى طبق على قائمة الطعام فهو الدجاج المقلي المقرمش وسعره ثلاثة يورو تقريبا.
ويعتبر سوه ان الكوريين الشماليين يحبون مطعمه البالغة مساحته 246 مترا مربعا بسبب ما يقدمه من جديد على صعيد الطعام والاجواء
ويملك سوه (56 عاما) حقوق الامتياز في عدة دول اسيوية لماركة "وافلتاون يو اس ايه" المغمورة نسبيا في المنطقة مقارنة ب"ماكدونالدز" و"كاي اف سي" و "بيتزا هات" و"برغر كينغ"، بيد ان طموحه كبير.
والفرع الاول لمطعم "سامتايسنوغ" (ثلاث نجمات كبيرات) كما تعرف ماركة وافلتاون في كوريا الشمالي بدأ عمله في ايار/مايو بعدما حازت شركة سوه اول امتيار يمنح الى مطعم وجبات سريعة اجنبي.
الهامبرغر الذي اطلق عليه اسم "لحم مفروم بالخبز" لاخفاء الرابط مع الولايات المتحدة هو الاكثر رواجا في المطعم الذي يقدم ايضا البطاطا المقلية وفطائر بلجيكية مقرمشة (وافل) والدجاج المقلي فضلا عن الهوت دوغ الذي اضيف حديثا على القائمة.
ويقول سوه في مقابلة اجريت معه في احد فروع وافلتاون في سنغافورة "السكان المحليون ليسوا الوحيدين الذين يتمتعون باكل هذه الوجبات. حتى الاجانب يحبونها".
وسيقوم سوه برابع زيارة له الى بوينغ يانغ هذا الشهر لدرس جدوى فتح فرع ثان هناك.
وفي حال جرت الامور على ما يرام يفترض ان يبدأ المطعم الثاني عمله مطلع العام 2010 على ما يوضح سوه الذي لا تثبط عزيمته مشاكل مثل انقطاع التيار الكهربائي او عدم توافر بعض السلع في بيونغ يانغ.
وبدأت مغامرته الكورية الشمالية عندما اتصل به العام الماضي مستثمر من سنغافورة وحدثه عن امكانية لافتتاج فرع "وافلتاون" في بيونغ يونغ.
ويرفض سوه الكشف عن اسم المستثمر او عن كلفة افتتاح مطعم في بيونغ يانغ موضحا ان دوره الاساسي كان في التحضير لعمل المطعم وتدريب العاملين المحليين لادارة سماتايسونغ.
ويقول سوه "لقد اتوا وتذوقوا المأكولات واحبوا الوافل والهامبرغر والدجاج المقلي".
ويضيف "رأوا ان لدينا تنوعا اكبر من سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الاخرى واننا لا نبيع الطعام غير الصحي".
وقام سوه باول زيارة له الى العاصمة الكورية الشمالية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي لايجاد موقع للمطعم ومعرفة ما اذا كان مفهوم الوجبات السريعة قابل للنجاح في احدى الدول القليلة في العالم التي لا تزال تعتمد النظام الشيوعي.
وعاد في كانون الاول/ديسمبر الى بوينغ يانغ لبدء الاعمال التحضيرية لافتتاح المطعم مهتما بكل التفاصيل.
ويتم استيراد توابل الدجاج ومكونات الوافل من سنغافورة اما المكونات الاخرى مثل لحم البقر والدجاج نفسه فمصدرها محلي.
ويشتري المطعم المشروبات الغازية من متاجر توفر خدمات للاوساط الدبلوماسية ويعيد بيعها في اكواب مصنوعة من الورقية.
ويقول سوه ان العامل المحلي ذكي جدا ولديه شغف بالتعلم.
ويوضح "لا احتاج الى تخصيص الكثير من الوقت لتدريبهم. يومان او ثلاثة ايام كافية ليعرفوا كيفية العمل".
ويقول انه منذ افتتاح المطعم في ايار/مايو يتدفق اليه الزبائن وبينهم طلاب اجانب من الصين وروسيا.
وحددت الاسعار باليورو مع امكانية قبول الدلاور الاميركي.
ويبلغ سعر "اللحم المفروم بالخبز" بين 1,20 و1,70 يورو ويباع منه 300 يوميا تقريبا.
اما اغلى طبق على قائمة الطعام فهو الدجاج المقلي المقرمش وسعره ثلاثة يورو تقريبا.
ويعتبر سوه ان الكوريين الشماليين يحبون مطعمه البالغة مساحته 246 مترا مربعا بسبب ما يقدمه من جديد على صعيد الطعام والاجواء