نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


روايتان مختلفتان لأحداث الحرم النبوي والبقيع




المنطقة الشرقية - وكالات :خلافا للرواية السعودية الرسمية التي تحدثت عن (مشاجرة) في الحرم النبوي اعتقل على أثرها تسعة أشخاص تحدثت وسائل الاعلام الأيرانية عن وقوع قتيلين من شيعة القطيف فقد افاد تلفزيون العالم الايراني الناطق بالعربية ان سعوديين شيعيين من منطقة القطيف قتلا في مواجهات مساء الاثنين، وذلك نقلا عن شهود عيان.وذكر التلفزيون ان مجموعة من الشيعة كانوا يحيون ذكرى استشهاد الامام الثاني، الامام الحسن، المدفون في مقبرة البقيع عندما جرت مواجهات بينهم وبين هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.


روايتان مختلفتان لأحداث الحرم النبوي والبقيع
وقدمت منظمة حقوقية سعودية رواية مختلفة للاحداث التي قالت انها اندلعت مساء الجمعة الماضية بسبب تهجم افراد الهيئة على النساء الشيعيات، وقيام احد افرادها بتصويرهن.
وذكرت منظمة "حقوق الانسان اولا" التي يوجد مقرها في المنطقة الشرقية في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "ان الزوار الشيعة للمدينة المنورة تعرضوا لتحرشات واعتداءات سافرة بدأت بتصوير النساء الشيعيات من قبل احد أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم مهاجمة مجموعات من الهيئة لتجمعات الشيعة بل وبعض مناطق سكنهم في المدينة المنورة".
واشار بيان المنظمة الى ان "رجال الأمن ساندوا رجال الهيئة في هجومهم على الزوار الشيعة وليس للحد منه".
وفي حين عبرت الجمعية عن "استنكارها الشديد للتهجم على الشيعة زوارا ومقيمين في المدينة المنورة"، حذرت "الحكومة السعودية من عواقب كارثية إذا لم تسارع لردع مثل هذه الإعتداءات على جزء من شعبها"، ودعت الى "تحقيق نزيه يقدم بمقتضاه المتسببون في هذه الاحداث للمحاكمة".
وكانت الرواية السعودية للحادث ذاته قد اشارت الى ان السلطات السعودية ألقت القبض على تسعة اشخاص عقب مشاجرة وقعت في ساحة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة على افاد مصدر رسمي الثلاثاء.
واتت هذه الحادثة بعد ثلاثة ايام من اشكال وقع بين مجموعة من الزوار الشيعة وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) امام مقبرة البقيع التي تضم رفات معظم الصحابة، في المدينة.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان "ما حصل مساء الاثنين عبارة عن مشاجرة بين مجموعة من المصلين والزوار في ساحة المسجد النبوي".
واضاف "تم توقيف تسعة اشخاص من المتورطين في افتعال هذه المشاجرة للتحقق من دوافعهم، واسباب تطور المشاجرة". ورفض تأكيد معلومات تداولتها مواقع على الانترنت في المملكة ومفادها ان الشجار كان بين سنة وشيعة، كما نفى ان تكون المواجهة اسفرت عن ضحايا.
اوضح التركي "اننا امام موضوع مختلف عما حصل امام مقبرة البقيع (في المدينة). فهؤلاء مجموعة من الزوار ومن الصعب ان نقول ان هؤلاء شيعة او سنة الآن قبل انتهاء التحقيق" مشيرا الى ان السلطات ستصدر بيانا يوضح "ملابسات الحادث وجنسيات المشاركين في المشاجرة ودوافعهم لدى انتهاء التحقيقات مع الموقوفين".
وبحسب الصحف المحلية، حصلت مشاجرة مساء الجمعة الماضي بين مجموعة من الزوار الشيعة ورجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) امام مقبرة البقيع.
ونشب الشجار نتيجة منع رجال الهيئة الزوار الشيعة من القيام بافعال تعتبر مخالفة في السعودية مثل التبرك بتراب قبور بعض الصحابة. وهاجم الزوار لاحقا مركز الهيئة في المدينة بالحجارة فتدخلت الشرطة والقت القبض على بعضهم، بحسب الصحف.
ونقلت الصحف عن امير منطقة المدينة الامير عبدالعزيز بن ماجد ال سعود الثلاثاء قوله "ان المتسببين في احداث البقيع احيلوا للمحاكمة وسيعاملون بمقتضى الانظمة"، مشيرا الى ان "من يأتي الى المسجد النبوي لتأدية مناسكه وفق السنة فهو مخدوم في كل شيء، ومن يفعل ما يتعارض مع السنة ويدخل في متاهات ولا يلتزم بالنظام فلن يسمح له وسيطبق بحقه النظام".
--------------------------------------
الصورة : لقطة من الأرشيف لأحدى مظاهرات المنطقة الشرقية بالسعودية تأييدا لحزب الله اللبناني

وكالات - ا ف ب
الاربعاء 25 فبراير 2009