النجم المخضرم روبرت دي نيرو
يقدم دي نيرو هذا الدور هذه المرة في فيلم بعنوان "العائلة" من إخراج لوك بيسون، في عمل مأخوذ عن رواية لتونينو بنكيستا، وبتمويل أوروبي.
وتلعب أمامه دور البطولة النجمة ميشيل فايفر، في عودة إلى الأعمال الجادة بعد سلسلة أدوار كوميدية وفنتازية أقل شأنا.
يخلو الفيلم من عناصر الجذب والتشويق التي تميز السينما التجارية، كما اضطر القائمون عليه على تغيير موعد عرضه في أكثر من مناسبة، حتى تقرر في النهاية عرضه في منتصف أيلول/ سبتمبر تجنبا لانقضاء موسم الصيف.
بالرغم من ذلك تعتبر بداية الخريف في الولايات المتحدة الموسم الذي يبدأ معه عرض الأفلام الطامحة للترشح من أجل الحصول على الأوسكار.
يعتبر "العائلة" من نوعية الأفلام التي تركز على مضمون القصة، خاصة وأن بنكيستا، هو من قام بإعداد المعالجة السينمائية وكتابة سيناريو العمل.
يتناول الفيلم قصة زعيم إحدى عصابات المافيا، يتم نقله مع عائلته إلى قرية هادئة ونائية في الريف الفرنسي، في إطار برنامج حماية الشهود، إلا أن الأمور لا تجري كما هو مخطط لها. وبالرغم من جهود عميل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) المكلف بحمايتهم، ويلعب دوره النجم المخضرم، تومي لي جونز، لا ينجح أي من جيوفاني مانزوني (دي نيرو) أو زوجته ماجي (ميشيل فايفر) أو ولديهما في البقاء بعيدا عن الأنظار كما كان منتظرا منهم.
تتجه العيون إلى الأبناء بسبب ذيوع شهرتهم في المدرسة لقدرتهم على فرض احترامهم على الجميع بأساليب تميل للعنف والتهديد والابتزاز، فضلا عن سلوك الأم الذي أثار لغطا كبيرا في القرية الهادئة نتيجة تعاملها الفظ مع باعة السوبر ماركت المسالمين، مما أفقدهم أعصابهم تماما.
وصل صدى هذه الضوضاء غير العادية التي تسبب فيها آل مانزوني في القرية المسالمة، إلى خصومهم، فعرفوا مخبأهم، لتتحول القرية إلى قطعة من الجحيم، واستعراض لكافة أشكال القوى الإجرامية، على غرار ما يحدث في شوراع بروكلين في الولايات المتحدة.
جرى تصوير الفيلم في استديوهات مدينة السينما الفرنسية العريقة "Cité Du Cinemá " بسان دينيس في فرنسا، كما أضفى اسم المخرج الفرنسي الكبير لوك بيسون /54 عاما/ على العمل أهمية كبرى، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته أعماله مثل "نيكيتا"، فضلا عن فريق العمل المتميز المشارك في الفيلم.
يتألق دي نيرو في هذا الدور المناسب له تماما، كما لو كان النجم المخضرم /70 عاما/ يحمل بداخله روح زعيم المافيا، منذ تقديم الأب الروحي مع كوبولا، ثم "الرفاق الطيبون" و"الشوارع الخلفية" مع مارتن سكورسيزي.
بعودته إلى هذه الأدوار مرة أخرى يثبت دي نيرو أنه بالفعل رجل ذو جذور إيطالية عميقة، ولكنه مع ذلك يعتبر نفسه ممثلا عاديا من نيويورك، وليس أسطورة على الإطلاق، كما يحلو للبعض أن يصوروه، وأنه يتمنى أن يواصل تقديم المزيد من الأعمال.
الطريف في الأمر أن دي نيرو لا يلقي بالا على الإطلاق بما يكتبه النقاد عنه، خاصة أدواره الأخيرة، واتجاهه للكوميديا التجارية في السنوات الأخيرة من خلال أفلام مثل "اخطبني رسمي" مع بن ستيلر، و"شوتايم" مع إيدي ميرفي أو "حلل هذا" مع بيلي كريستل". ولكن دي نيرو يرى أن هذه الأعمال أتاحت له الفرصة ليظل على تواصل مع الأجيال الشابة، سواء الممثلين المشاركين في هذه الأعمال أو جمهور السينما الذي يقبل على هذه النوعية من الأفلام.
جدير بالذكر أن دي نيرو نجح في إسكات هذه الأصوات حينما ترشح للحصول على الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره المتميز في فيلم "كتاب ألعاب سيلفر ليننج" بطولة برادلي كوبر وجنيفر لورانس، بعد أكثر من ثلاثة عقود من الصيام عن الجوائز.
يمثل الفيلم عودة جيدة لميشيل فايفر، النجمة والتي بالرغم من ترشحها للحصول على الأوسكار ثلاث مرات، إلا أن أدوارها في السنوات الأخيرة لم تكن على نفس مستوى بدايات مشوارها الفني، ربما بسبب تقدم الزمن، وتحول الأنظار عنها، وقلة السيناريوهات الجيدة التي باتت تعرض عليها.
تقف فايفر /55 عاما/ هذه المرة أمام نجم من العيار الثقيل مثل دي نيرو، وهو ما سوف يشجعها على استعادة تألقها، وعن هذه التجربة الجديدة تعترف بأن "المستوى الجيد في هذا العمل جعلني أشعر بحميمية مرة أخرى مع السينما".
وتلعب أمامه دور البطولة النجمة ميشيل فايفر، في عودة إلى الأعمال الجادة بعد سلسلة أدوار كوميدية وفنتازية أقل شأنا.
يخلو الفيلم من عناصر الجذب والتشويق التي تميز السينما التجارية، كما اضطر القائمون عليه على تغيير موعد عرضه في أكثر من مناسبة، حتى تقرر في النهاية عرضه في منتصف أيلول/ سبتمبر تجنبا لانقضاء موسم الصيف.
بالرغم من ذلك تعتبر بداية الخريف في الولايات المتحدة الموسم الذي يبدأ معه عرض الأفلام الطامحة للترشح من أجل الحصول على الأوسكار.
يعتبر "العائلة" من نوعية الأفلام التي تركز على مضمون القصة، خاصة وأن بنكيستا، هو من قام بإعداد المعالجة السينمائية وكتابة سيناريو العمل.
يتناول الفيلم قصة زعيم إحدى عصابات المافيا، يتم نقله مع عائلته إلى قرية هادئة ونائية في الريف الفرنسي، في إطار برنامج حماية الشهود، إلا أن الأمور لا تجري كما هو مخطط لها. وبالرغم من جهود عميل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) المكلف بحمايتهم، ويلعب دوره النجم المخضرم، تومي لي جونز، لا ينجح أي من جيوفاني مانزوني (دي نيرو) أو زوجته ماجي (ميشيل فايفر) أو ولديهما في البقاء بعيدا عن الأنظار كما كان منتظرا منهم.
تتجه العيون إلى الأبناء بسبب ذيوع شهرتهم في المدرسة لقدرتهم على فرض احترامهم على الجميع بأساليب تميل للعنف والتهديد والابتزاز، فضلا عن سلوك الأم الذي أثار لغطا كبيرا في القرية الهادئة نتيجة تعاملها الفظ مع باعة السوبر ماركت المسالمين، مما أفقدهم أعصابهم تماما.
وصل صدى هذه الضوضاء غير العادية التي تسبب فيها آل مانزوني في القرية المسالمة، إلى خصومهم، فعرفوا مخبأهم، لتتحول القرية إلى قطعة من الجحيم، واستعراض لكافة أشكال القوى الإجرامية، على غرار ما يحدث في شوراع بروكلين في الولايات المتحدة.
جرى تصوير الفيلم في استديوهات مدينة السينما الفرنسية العريقة "Cité Du Cinemá " بسان دينيس في فرنسا، كما أضفى اسم المخرج الفرنسي الكبير لوك بيسون /54 عاما/ على العمل أهمية كبرى، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته أعماله مثل "نيكيتا"، فضلا عن فريق العمل المتميز المشارك في الفيلم.
يتألق دي نيرو في هذا الدور المناسب له تماما، كما لو كان النجم المخضرم /70 عاما/ يحمل بداخله روح زعيم المافيا، منذ تقديم الأب الروحي مع كوبولا، ثم "الرفاق الطيبون" و"الشوارع الخلفية" مع مارتن سكورسيزي.
بعودته إلى هذه الأدوار مرة أخرى يثبت دي نيرو أنه بالفعل رجل ذو جذور إيطالية عميقة، ولكنه مع ذلك يعتبر نفسه ممثلا عاديا من نيويورك، وليس أسطورة على الإطلاق، كما يحلو للبعض أن يصوروه، وأنه يتمنى أن يواصل تقديم المزيد من الأعمال.
الطريف في الأمر أن دي نيرو لا يلقي بالا على الإطلاق بما يكتبه النقاد عنه، خاصة أدواره الأخيرة، واتجاهه للكوميديا التجارية في السنوات الأخيرة من خلال أفلام مثل "اخطبني رسمي" مع بن ستيلر، و"شوتايم" مع إيدي ميرفي أو "حلل هذا" مع بيلي كريستل". ولكن دي نيرو يرى أن هذه الأعمال أتاحت له الفرصة ليظل على تواصل مع الأجيال الشابة، سواء الممثلين المشاركين في هذه الأعمال أو جمهور السينما الذي يقبل على هذه النوعية من الأفلام.
جدير بالذكر أن دي نيرو نجح في إسكات هذه الأصوات حينما ترشح للحصول على الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره المتميز في فيلم "كتاب ألعاب سيلفر ليننج" بطولة برادلي كوبر وجنيفر لورانس، بعد أكثر من ثلاثة عقود من الصيام عن الجوائز.
يمثل الفيلم عودة جيدة لميشيل فايفر، النجمة والتي بالرغم من ترشحها للحصول على الأوسكار ثلاث مرات، إلا أن أدوارها في السنوات الأخيرة لم تكن على نفس مستوى بدايات مشوارها الفني، ربما بسبب تقدم الزمن، وتحول الأنظار عنها، وقلة السيناريوهات الجيدة التي باتت تعرض عليها.
تقف فايفر /55 عاما/ هذه المرة أمام نجم من العيار الثقيل مثل دي نيرو، وهو ما سوف يشجعها على استعادة تألقها، وعن هذه التجربة الجديدة تعترف بأن "المستوى الجيد في هذا العمل جعلني أشعر بحميمية مرة أخرى مع السينما".