نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


روسيا تحتفل بالذكرى الـ65 لنهاية الحرب العالمية الثانية




موسكو/كييف/مينسك - احتفلت روسيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق اليوم الأحد بالذكرى الـ65 لانتصار الاتحاد على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية بأكبر استعراض عسكري ومراسم تذكارية خلال عقود.


روسيا تحتفل بالذكرى الـ65 لنهاية الحرب العالمية الثانية
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني هو جينتاو ضمن زعماء العالم و الوفود الأجنبية الذين حضروا الاستعراض. وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحرب وقرع الأجراس فى برج سباسكايا في الكرملين.

وسار أكثر من عشرة آلاف جندي في أنحاء الميدان خلال الاحتفال الذي استمر لمدة ساعة. وضم الحدث أيضا عرضا للمعدات العسكرية الثقيلة ومن بينها الدبابات والصواريخ وعرض جوى شاركت فيه 127 طائرة .

ولأول مرة تشارك في الاحتفالات وحدات عسكرية من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وهي دول الحلفاء في الحرب ضد ألمانيا. كما شاركت في الاحتفال تشكيلات قتالية من أوكرانيا وبيلاروس (روسيا البيضاء) من جمهوريات الاتحاد السوفيتتي السابق. ويعد العرض العسكري السنوي للعام الحالي هو الأكبر الذي تشهده العاصمة الروسية منذ تفككك الاتحاد السوفييتي عام 1991 .

وقال ديمتري ميدفيديف في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح "لقد جعلتنا هذه الحرب أمة قوية". وقال أيضا إن السلام في العالم لا يزال هشا "يمكننا فقط إذا اتحدنا أن نفعل شيئا ضد التهديدات الحالية".

كما نظمت مسيرات مماثلة على نطاق لم يحدث منذ 10 سنوات في كييف ومينسك عاصمتي أوكرانيا وبيلاروس.
وللمرة الأولى على الإطلاق، شارك جنود روس قاتلوا في الحرب العالمية الثانية في العروض التذكارية في البلدين، بما في ذلك في حفل بمدينة سيفاستوبول الأوكرانية.

وكان رد فعل المواطنين الأوكرانيين وديا إزاء مشاهدة المظليين الروس وهم يسيرون في الشارع الرئيسي في كييف، على الرغم من المشاعر العدائية الماضية.

وذكرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية ان مسيرات وعروضا محدودة نظمت في حوالي 200 مدينة من مدن الاتحاد السوفييتي السابق. وتجمع أكثر من 60 ألف شخص في مدينة بريست في بيلاروس التي شهدت أحد أول الهجمات الألمانية على الاتحاد السوفييتي خلال الحرب العالمية الثانية.

واحتشد آلاف من عناصر الأقلية الروسية الكبيرة في لاتفيا بالعاصمة ريجا اليوم للاحتفال بالذكرى الـ65 لنهاية الحرب.
وتجمع ما يزيد على 10 آلاف شخص من جميع الأعمار عند النصب التذكاري لانتصار الجيش السوفييتي لوضع باقات الزهور بينما عرض المحاربون القدامى أوسمتهم بفخر.

وقال ميدفيديف في كلمته "كان الاتحاد السوفييتي هو الأكثر تضررا من قبل الفاشيين"، مشيرا إلى الضحايا السوفييت الذين سقطوا خلال الحرب. وبمقتل 27 مليون شخص، كان الاتحاد السوفييتي أكثر الدول التي تكبدت خسائر خلال الحرب العالمية الثانية.

كما حذر الرئيس الروسي أيضا من التشكك في دور الجيش الأحمر في هزيمة الديكتاتور النازي أدولف هتلر.
وبدأت الحرب مع غزو ألمانيا لبولندا في أيلول/سبتمبر عام 1939، ولكن بموجب معاهدة عدم اعتداء سابقة بين هتلر والدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين، لم تكن هناك عداوة بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا.

وبعد وقت قصير من الغزو الألماني لغرب بولندا، أمر ستالين الجيش الأحمر بغزو شرق بولندا، فضلا عن دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأيضا رومانيا.

ولكن في عام 1941 هاجمت قوات هتلر الاتحاد السوفييتي لتبدأ نزاعا استمر لأربعة أعوام من 1941­1945 عرف في روسيا بأنه "الحرب الوطنية العظمى" والتي لم تنته إلا باستسلام ألمانيا النازية في 8 أيار/مايو 1945 .
و يرى معظم المواطنين في الجمهوريات السوفيتية السابقة حملات الجيش الأحمر خلال الحرب بمثابة انتصار مجيد حرر أوروبا من دكتاتورية هتلر.

بينما يرى آخرون خاصة في منطقة بحر البلطيق وغرب أوكرانيا، الدور السوفييتي في الحرب بمنظور مختلف ويعتبرون أن الجيش الأحمر غزا بلادهم واحتلها لتصبح جزءا من الاتحاد السوفييتي.

د ب ا
الاحد 9 ماي 2010