اعلن ذلك الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الخميس في روما اثناء اجتماع ثلاثي ضمه الى نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني.
وجاء هذا الاجتماع لمناسبة العيد الوطني الايطالي الذي شارك في الاحتفال به نحو 80 وفدا اجنبيا بينهم 30 رئيس دولة وحكومة.
واعرب المسؤولون الثلاثة خلال اللقاء عن ارتياحهم ل"تطابق وجهات النظر" حول ليبيا، مذكرين بالاجماع الذي عبرت عنه مجموعة الثماني في دوفيل (فرنسا) الاسبوع الماضي للمطالبة بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكان مدفيديف دعا قبيل ذلك الى تسوية النزاع الليبي عبر المفاوضات.
وقال للصحافيين "نرغب قدر الامكان ان تحل القضية عبر المفاوضات وليس عبر الوسائل العسكرية" مقرا مع ذلك بان سبيل المفاوضات "طريق شاقة جدا".
وقد تعرضت العاصمة الليبية من جديد لغارات جوية ليلية شنها الحلف الاطلسي، فيما نددت الامم المتحدة في الوقت نفسه بجرائم ضد الانسانية ارتكبها نظام القذافي.
وبعد امتناعها عن التصويت في الامم المتحدة على القرار 1973 الذي سمح بشن ضربات دولية ضد طرابلس، طرحت موسكو نفسها منذ ذلك الوقت وسيطا في هذه الحرب التي يخشى ان تطول.
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المتمردين الليبيين رحب بالموقف "الجديد الذي اتخذته" روسيا.
وجاء هذا الاجتماع لمناسبة العيد الوطني الايطالي الذي شارك في الاحتفال به نحو 80 وفدا اجنبيا بينهم 30 رئيس دولة وحكومة.
واعرب المسؤولون الثلاثة خلال اللقاء عن ارتياحهم ل"تطابق وجهات النظر" حول ليبيا، مذكرين بالاجماع الذي عبرت عنه مجموعة الثماني في دوفيل (فرنسا) الاسبوع الماضي للمطالبة بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي.
وكان مدفيديف دعا قبيل ذلك الى تسوية النزاع الليبي عبر المفاوضات.
وقال للصحافيين "نرغب قدر الامكان ان تحل القضية عبر المفاوضات وليس عبر الوسائل العسكرية" مقرا مع ذلك بان سبيل المفاوضات "طريق شاقة جدا".
وقد تعرضت العاصمة الليبية من جديد لغارات جوية ليلية شنها الحلف الاطلسي، فيما نددت الامم المتحدة في الوقت نفسه بجرائم ضد الانسانية ارتكبها نظام القذافي.
وبعد امتناعها عن التصويت في الامم المتحدة على القرار 1973 الذي سمح بشن ضربات دولية ضد طرابلس، طرحت موسكو نفسها منذ ذلك الوقت وسيطا في هذه الحرب التي يخشى ان تطول.
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المتمردين الليبيين رحب بالموقف "الجديد الذي اتخذته" روسيا.