وكانت زبيدة بارك عديدي تحضر احدى المحاكمات في قضية على صلة باسلاميين متهمين بالارهاب في في مدريد في التاسع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر، عندما طلب منها القاضي خافيير غوميث بيرموديث مغادرة القاعة، على ما اوردت الصحيفة الاسبانية.
ولم تكن عديدي تتولى الدفاع يومذاك عن اي شخص في حين ارتدت رداء المحاماة ووضعت حجابا. وامتثلت السيدة لطلب القاضي وغادرت القاعة، غير انها لجأت بعدذاك للمجلس الاعلى للسلطة القضائية شاكية تعرضها ل"التمييز" و"استغلال السلطة".
ولفتت الى ان البند المتعلق بلباس المحامين بحسب قوانين تنظيم المهنة الذي يعود الى العام 2001 يشير الى انه ينبغي للمحامين الالتزام برداء المحاماة وتكييف لباسهم بما يتلاءم وكرامة الرداء الذي يلبسوه ومقامه فضلا عن احترام القضاء.
وتشير "ايل باييس" ايضا الى ان زبيدة بارك عديدي المجازة من جامعة محمد الخامس في الرباط، محامية مسجلة في نقابة المحامين في مدريد منذ شباط/فبراير الماضي وقد حضرت في السابق عشرات المحاكمات في اسبانيا مرتدية الحجاب من دون ان يطلب منها خلعه.
وتعارض حكومة خوسيه لويس ثاباتيرو الاشتراكية اصدار قانون خاص بارتداءالحجاب لاسيما في المدارس ذلك ان من شأن تدبير مماثل ان يتسبب باضطرابات في كنف الجالية المسلمة.
وسبق للقاضي بيرموديث ان طرد في ايلول/سبتمبر من قاعة احدى المحاكم شاهدة كانت ترتدي البرقع، وذريعته في ذلك عدم التمكن من رؤية وجهها.
وفي المحصلة عقد اتفاق مع السيدة قضى بأن تخلع الحجاب خلال الادلاء بشهادتها وهي تدير ظهرها للحضور والكاميرات.
ولم تكن عديدي تتولى الدفاع يومذاك عن اي شخص في حين ارتدت رداء المحاماة ووضعت حجابا. وامتثلت السيدة لطلب القاضي وغادرت القاعة، غير انها لجأت بعدذاك للمجلس الاعلى للسلطة القضائية شاكية تعرضها ل"التمييز" و"استغلال السلطة".
ولفتت الى ان البند المتعلق بلباس المحامين بحسب قوانين تنظيم المهنة الذي يعود الى العام 2001 يشير الى انه ينبغي للمحامين الالتزام برداء المحاماة وتكييف لباسهم بما يتلاءم وكرامة الرداء الذي يلبسوه ومقامه فضلا عن احترام القضاء.
وتشير "ايل باييس" ايضا الى ان زبيدة بارك عديدي المجازة من جامعة محمد الخامس في الرباط، محامية مسجلة في نقابة المحامين في مدريد منذ شباط/فبراير الماضي وقد حضرت في السابق عشرات المحاكمات في اسبانيا مرتدية الحجاب من دون ان يطلب منها خلعه.
وتعارض حكومة خوسيه لويس ثاباتيرو الاشتراكية اصدار قانون خاص بارتداءالحجاب لاسيما في المدارس ذلك ان من شأن تدبير مماثل ان يتسبب باضطرابات في كنف الجالية المسلمة.
وسبق للقاضي بيرموديث ان طرد في ايلول/سبتمبر من قاعة احدى المحاكم شاهدة كانت ترتدي البرقع، وذريعته في ذلك عدم التمكن من رؤية وجهها.
وفي المحصلة عقد اتفاق مع السيدة قضى بأن تخلع الحجاب خلال الادلاء بشهادتها وهي تدير ظهرها للحضور والكاميرات.