تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


زرداري من زير نساء إلى رمز للفساد ثم الى رئيس بصلاحيات منقوصة وشعبية في الحضيض





اسلام اباد - بعد نحو عامين على وصوله الى سدة الرئاسة في باكستان اثر اغتيال زوجته بنازير بوتو، سحبت من آصف علي زرداري صلاحياته التنفيذية، ولا يزال بنظر الكثيرين رمزا للفساد وابعد ما يكون عن الزعيم الشعبي ،ومنذ كان وزيرا في حكومات ترأستها بنازير بوتو في تسعينات القرن الماضي، يحمل زرداري لقب "سيد العشرة في المئة" لاتهامه بتقاضي عمولات سرية في صفقات عامة


رئيس باكستان آصف علي زرداي وزوج بنازير بوتو
رئيس باكستان آصف علي زرداي وزوج بنازير بوتو
فعند تولي زوجته رئاسة الحكومة عام 1988 استحدث لنفسه مكانة داخل السلطة السياسية فتولى خصوصا عام 1995 وزارة الاستثمارات وسرعان ما عرف فيه بلقب "سيد العشرة في المئة" بما في ذلك في الخارج بسبب العمولات التي اتهم بتقاضيها على كل صفقة عامة يتم ابرامها.

وامضى زرداري في السجن 11 عاما حتى 2004 بعد اسقاط قسم من التهم الموجهة اليه فيما اسقطت كامل التهم بعدما عفا عنه الرئيس برويز مشرف عام 2007 قبل ان يستقيل في 18 اب/اغسطس، لكن المحكمة العليا الغت هذا العفو في 16 كانون الاول/ديسمبر الماضي، مما يسمح بحسب بعض خبراء الدستور بالطعن في انتخابه من قبل البرلمان في ايلول/سبتمبر 2008.

وعند خروجه من السجن انضم الى زوجته المقيمة في المنفى في لندن ودبي ولم يعد الى البلاد الا غداة اغتيالها في 27 كانون الاول/ديسمبر 2007 وسط حملة الانتخابات التشريعية التي لم يشارك فيها حتى ذلك الحين.

وبعد بضعة ايام عين مع ابنه على رأس حزب الشعب الباكستاني الذي كانت بوتو تتزعمه، غير انه كان هو من يقود بالفعل هذا الفصيل الرئيسي في الائتلاف الفائز في الانتخابات التشريعية في 18 شباط/فبراير بالرغم من عدم موافقة قسم كبير من مسؤوليه ومن اصدقاء بوتو الاوفياء.

ويرى معارضوه الذين لا يهادنونه وعلى رأسهم وسائل الاعلام الخاصة، ان التعديل الدستوري الصادر الاثنين ليس بعيدا عن ارضائه، فهو يزيح عنه عبء ادارة بلاد على شفير الافلاس الاقتصادي وتشهد اعتداءات دامية ينفذها متمردو طالبان المتحالفون مع القاعدة، مع احتفاظه بحصانته الرئاسية.

ولا يزال امامه ثلاث سنوات ونصف لانهاء ولايته في ايلول/سبتمبر 2013، ويتوقع له عدد من المحللين مستقبلا قاتما.

ويرى عدد من المحللين السياسيين ان زرداري البالغ من العمر 54 عاما ما كان ليخلف مشرف على رأس البلاد لو لم يتم اغتيال زوجته في اعتداء انتحاري. فقد فاز حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بنازير بوتو في الانتخابات التشريعية التي جرت في شباط/فبراير 2008، وفي غياب خلف يتمتع بالمصداقية عاد زوجها من منفاه الطوعي ليتراس الحزب قبل ان ينتخبه البرلمان في ظل هيمنة حزب الشعب رئيسا للبلاد في السادس من ايلول/سبتمبر 2008.

ويردد زرداري انه لم تتم ادانته رسميا وانه كان ضحية تهم "سياسية".

ولم يكن زرداري معروفا عند زواجه من بوتو عام 1987 سوى كابن عائلة من كبار الملاكين في ولاية السند جنوب البلاد معقل آل بوتو، وزير نساء يهوى لعب البولو وقيادة السيارات الفاخرة

أ ف ب
الاثنين 19 أبريل 2010