نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


زعماء العالم ينتقدون كبار المصرفيين واتهامات بخروج العولمة عن السيطرة في دافوس




دافوس - انضم الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-بانك الى زعماء العالم في هجومهم على رؤساء البنوك قائلا ان عليهم عدم معارضة الاصلاحات المالية بعد الازمة المالية العالمية وزاد لي من الهجوم على كبار المصرفيين، الذي يقومون بحملة ضد فرض عدد اكبر من القيود على النظام المالي في المنتدى الاقتصادي العالمي، بعد ان اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والملياردير جورج سوروس عن تاييدهما القوي للتغيير


المستشارة الألمانية ميركل في منتدى دافوس
المستشارة الألمانية ميركل في منتدى دافوس
وقال لي بعد كلمة القاها امام النخبة السياسية والاقتصادية في منتدى دافوس انه "يجب على المصرفيين عدم معارضة هذه الاجراءات الجديدة .. بل يجب عليهم ان يبادروا اليها".
واضاف "نحن بحاجة الى احداث تغيرات منطقية وصحية للنظام المالي الدولي".

وقد هيمنت اصلاحات عمليات البنوك التي اقترحها الرئيس الاميركي باراك اوباما وغيره من قادة العالم على النقاش في دافوس.
وجاءت تصريحات لي بعد ان قال ساركوزي ان العولمة "خرجت عن السيطرة" وانتقد دفع المكافات "غير الاخلاقي" في القطاع المالي".

واعتبر ساركوزي في خطاب افتتح به منتدى دافوس الاقتصادي ان "مهنة المصرفي ليست القيام بمضاربات (...) بل تمويل التنمية والاقتصاد".

واكد انه "متوافق مع الرئيس اوباما حين يرى ان من الضروري منع البنوك من المضاربة لمصلحتها ومن تمويل صناديق للمضاربات".

واضاف "من اللحظة التي قبلنا فيها فكرة ان السوق دائما على حق، وانه يجب عدم الاخذ في الاعتبار اية عوامل اخرى، خرجت العولمة عن السيطرة".
وتابع "يوجد سلوك غير اخلاقي لم يعد من الممكن ان يتحمله الرأي العام في اي بلد من بلدان العالم".

وقال "توجد ارباح مفرطة لا يمكن قبولها بعد الان لانها غير قادرة على خلق الثروة والوظائف".
واكد "هناك مكافات لن يتم احتمالها بعد الان لانه ليس لها علاقة بالاداء"، مضيفا انه "لا يمكن الدفاع اخلاقيا" عن الاشخاص الذي يدمرون الوظائف والثروة لكسب الكثير من المال.

وايد اسطورة المال سوروس خطة اوباما لتقييد البنوك الا انه قال ان خطته مبكرة جدا وليس قوية كفاية.
وحذر العديد من القادة كذلك من ان العالم لم يعد امنا من العودة الى الركود او الدخول في ازمات مالية جديدة. الا ان الرئيس الكوري الجنوبي، الذي ترأس بلاده مجموعة العشرين هذا العام قال ان الوقت قد حان لوضع "أجندة لما بعد الازمة".

واضاف ان كوريا الجنوبية ستسعى للاتفاق على وضع نظام انذار مبكر دولي "اكثر قوة" للازمات الاقتصادية وكذلك اتخاذ "خطوات ملموسة" لاصلاح النظام المالي العالمي.

ومع بروز مؤشرات على تحسن الازمة الاقتصادية العالمية قال لي "حان الوقت لكي تضع مجموعة العشرين اجندة لما بعد الازمة واقامة ارضية تضمن النمو المستدام والمتوازن لاقتصاد العالم في الاشهر والسنوات المقبلة".

واضاف ان "الازمة المالية الاخيرة والتباطؤ الاقتصادي زادا من الضغوط للجوء الى الحمائية".

ونبه الى ضرورة الحذر من النزعة الحمائية، ولكن "في الوقت نفسه علينا ان ننتبه للتاثيرات الجانبية للعولمة التي تغذي العداء لاندماج عالمي اكبر".

وستعقد قمة لقادة مجموعة العشرين في كندا في حزيران/يونيو المقبل، الا ان القمة السنوية الاساسية ستعقد في سيول في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقد اجتذب الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الاضواء في منتدى دافوس عندما ناشد قادة الاعمال توفير التمويل الخاص للمساعدة على اعادة بناء هايتي التي دمرها الزلزال.

وقال ان سكان هايتي يستحقون الفرصة "للفرار من ماضيهم وبناء مستقبل افضل" فيما دعا الى تقديم مئات ملايين الدولارات لاعادة الاعمار.

ونظم المنتدى الاقتصادي العديد من الجلسات الخاصة في دافوس تركز على الدمار الذي لحق بهايتي التي قتل فيها 150 الف شخص على الاقل في الزلزال.

والغى الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا زيارته الى دافوس لاصابته بوعكة صحية بينما كان على متن طائرة الرئاسة بعد دقائق من اقلاعها متوجهة الى سويسرا.

ونقل الرئيس الى المستشفى، وصرح متحدث باسم الرئاسة البرازيلية لوكالة فرانس برس ان الرئيس اصيب "بارتفاع في ضغط الدم، وعلى ضوء ذلك تقرر الغاء الرحلة الى دافوس

أ ف ب
الجمعة 29 يناير 2010