
مشهد من مسلسل زمن العار السورى
قبل بدء عرض الملسل الذي بعزف على أوتار قضايا حساسة ، اعلنت الجهة المنتجة في اطار حملتها الاعلانية عن المسلسل ، ان زمن العار "يتضمن مواجهات صريحة مع سلالم القيم المتشابكة في الحياة العربية الراهنة، وكل المفاهيم المختلطة تحت لافتة الحداثة المعاصرة وبما يجعل الجميع يقفون في حيرة أمام السؤال الضمني الذي يلقيه المسلسل علينا بقوة: ما العار..؟ وأين يكمن هذا العار..؟ وما منابعه ومصباته في حياتنا؟"
و اذا كان هذا الحديث حديثا عاماً و فضفاضاً خاصا قبل مشاهدة الحلقات التي تبتعد من اسلوب التطويل و التمطيط الذي اصاب الدراما العربية في مقتل ، فان متابعة الحلقات تبدأ في شرح نفسها منذ الحلقة الأولى و تبدأ بالفعل في طرج السؤال بنبرة خفيضة يلتقطها المتلقى - بحسب حساسيتة - ثم تزداد حدة النبرة و ارتفاع الصوت بل الاصوت التي تطرح السؤال ذاته من عدة زوايا و عدة اتجاهات .. اين يمكن العار ؟ و لماذا هي فقد العذرية جريمة شرف لا تغتفر بينما قضايا الرشاوى المنتشرة و الاختلاس و ربما القتل ، تعتبر قضايا بعيدة عن الشرف و لا تعني العار .
و ينجح المسلسل في توزيع أودر البطولة على شخصيات تمثل شرائح من الطبقة الوسطى بالمجتمع السورى ، تلك التى تكدح طول اليوم من أجل لقمة العيش ، لتنتهى ايام العمر و لقمة العيش قد لا تكون مؤمنة ليوم الغد لمن بقي على قيد الحياة ، وهو ما يُخلق المبررات الكافية لبيع الذمم في مزاد علني ، ضرباً بعرض الحائط كلمات كالشرف و الامانة و الاخلاض و المرؤة و النخوة و حتى الجيرة و العشرة و الاخوة الى غيرها من مسميات ربما صات من موروثات زمن لم يتحكم فية العار و لم تسد فيه الانانية و الجشع ، تلك الصفات - التى وزعها المسلسل - بإعتدال و دون تكلف - على ابطاله الذين يومثلون عائلة أبو منذر (خالد تاجا ) و اولاده الاربع اللذين يعيش كل منهم في داخل نفسة و مشاكله في حين الابنة الكبرى بثينة (سلافة معمار) التى أتمت الدراسة الثانوية، وفاتها قطار الزواج حتى أصبح عمرها 32 عاماً ونذرت نفسها لخدمة أمها المريضة وإدارة شؤون المنزل حتى نسي أفراد الأسرة الآخرون أنها إنسان وأنها أنثى وألقوا بأحمال خدمتهم على كاهلها كما لو أنها لم تخلق إلا للعناية بهم وتأمين متطلباتهم ، فصار ما أسهل ان تقع ضحية لإغراء زوج صديقتها و جارتها جميل (تيم حسن )
و بسهوله تفقد بثينة عذرتها مع جميل ثم تتراجع عن العلاقة لكن جنيناً عالق بأحشائها بفضح الحكاية ، فلا ترحمها جارة سئية السمعة تتزوج الاب فيما بعد طمعا في ثمن بيت العائلة ، و لا يرحمها اخ مرتشى يرى الحق كل الحق له في خدمة المراجعين مقابل اموال تعادل حجم الخدمات المقدمة ، بل لا برحمها اب لم يتوانى عن قتل زوجتة المريضة للخلاص من عبء الاحساس بالمسؤلية تجاهها و التحرر من الالتزام امامها و من ثم انهاء عملية بيع بيت العائلة سريعا للجار السمسار الطامع في ثلث السعر الحقيقي للبيت الكبير ، بعدها بسرع ابو منذر بالزواج من السيدة سيئة السمعة قاربت فرصتها في الزواج على الضياع ، فرأت في العجوز صاحب الكيس الممتلئ بالمال فرصة اخيرة ، فيتزوجا و الام /الزوجة/القتيلة لم تمر على وفاتها سوى ايام ، و بثينة الهاربة من الفضيحة ، لا يًعرف لها مكان و لا يُعرف لا مصير ، و لا تعلم العائلة انها صارت في "حمى" رجل من الطبقة الكادحة جدا هو يوسف( بسام كوسا) بائع الكتب المستعملة على أرصفة دمشق الذي تناوتشة الديون من كل صوب ، لكن شيئا من شهامة و شيئ من اعجاب يدعوة لإستضافتها في منزلة مع ابنائة الصغار و والدته (منى واصف)
و اذا كان هذا الحديث حديثا عاماً و فضفاضاً خاصا قبل مشاهدة الحلقات التي تبتعد من اسلوب التطويل و التمطيط الذي اصاب الدراما العربية في مقتل ، فان متابعة الحلقات تبدأ في شرح نفسها منذ الحلقة الأولى و تبدأ بالفعل في طرج السؤال بنبرة خفيضة يلتقطها المتلقى - بحسب حساسيتة - ثم تزداد حدة النبرة و ارتفاع الصوت بل الاصوت التي تطرح السؤال ذاته من عدة زوايا و عدة اتجاهات .. اين يمكن العار ؟ و لماذا هي فقد العذرية جريمة شرف لا تغتفر بينما قضايا الرشاوى المنتشرة و الاختلاس و ربما القتل ، تعتبر قضايا بعيدة عن الشرف و لا تعني العار .
و ينجح المسلسل في توزيع أودر البطولة على شخصيات تمثل شرائح من الطبقة الوسطى بالمجتمع السورى ، تلك التى تكدح طول اليوم من أجل لقمة العيش ، لتنتهى ايام العمر و لقمة العيش قد لا تكون مؤمنة ليوم الغد لمن بقي على قيد الحياة ، وهو ما يُخلق المبررات الكافية لبيع الذمم في مزاد علني ، ضرباً بعرض الحائط كلمات كالشرف و الامانة و الاخلاض و المرؤة و النخوة و حتى الجيرة و العشرة و الاخوة الى غيرها من مسميات ربما صات من موروثات زمن لم يتحكم فية العار و لم تسد فيه الانانية و الجشع ، تلك الصفات - التى وزعها المسلسل - بإعتدال و دون تكلف - على ابطاله الذين يومثلون عائلة أبو منذر (خالد تاجا ) و اولاده الاربع اللذين يعيش كل منهم في داخل نفسة و مشاكله في حين الابنة الكبرى بثينة (سلافة معمار) التى أتمت الدراسة الثانوية، وفاتها قطار الزواج حتى أصبح عمرها 32 عاماً ونذرت نفسها لخدمة أمها المريضة وإدارة شؤون المنزل حتى نسي أفراد الأسرة الآخرون أنها إنسان وأنها أنثى وألقوا بأحمال خدمتهم على كاهلها كما لو أنها لم تخلق إلا للعناية بهم وتأمين متطلباتهم ، فصار ما أسهل ان تقع ضحية لإغراء زوج صديقتها و جارتها جميل (تيم حسن )
و بسهوله تفقد بثينة عذرتها مع جميل ثم تتراجع عن العلاقة لكن جنيناً عالق بأحشائها بفضح الحكاية ، فلا ترحمها جارة سئية السمعة تتزوج الاب فيما بعد طمعا في ثمن بيت العائلة ، و لا يرحمها اخ مرتشى يرى الحق كل الحق له في خدمة المراجعين مقابل اموال تعادل حجم الخدمات المقدمة ، بل لا برحمها اب لم يتوانى عن قتل زوجتة المريضة للخلاص من عبء الاحساس بالمسؤلية تجاهها و التحرر من الالتزام امامها و من ثم انهاء عملية بيع بيت العائلة سريعا للجار السمسار الطامع في ثلث السعر الحقيقي للبيت الكبير ، بعدها بسرع ابو منذر بالزواج من السيدة سيئة السمعة قاربت فرصتها في الزواج على الضياع ، فرأت في العجوز صاحب الكيس الممتلئ بالمال فرصة اخيرة ، فيتزوجا و الام /الزوجة/القتيلة لم تمر على وفاتها سوى ايام ، و بثينة الهاربة من الفضيحة ، لا يًعرف لها مكان و لا يُعرف لا مصير ، و لا تعلم العائلة انها صارت في "حمى" رجل من الطبقة الكادحة جدا هو يوسف( بسام كوسا) بائع الكتب المستعملة على أرصفة دمشق الذي تناوتشة الديون من كل صوب ، لكن شيئا من شهامة و شيئ من اعجاب يدعوة لإستضافتها في منزلة مع ابنائة الصغار و والدته (منى واصف)

الفنانة منى واصف في مشهد من مسلسل زمن العار
مسلسل زمن العار يُسلط الضوء على قضايا من قلب المجتمع ، يُمثل العار محورها اذا استطاع المتلقي ان يعترف بالاجابة عن السؤال الشائك ، ما هو العار ؟ و اين بكمن ؟ و في جانب من تلك الشخصيات المنتوعة يجسدهم عدد من نجوم الدراما السورية وأبرزهم: السيدة منى واصف، سليم صبري، سمر سامي، مكسيم خليل، ديمة بياعة، نادين تحسين بيك وسواهم، ويشرف على العمل درامياً مروان ناصح وفنياً بسام كوسا. اما الاخراج فهو للمخرجة رشا شربتجي