الصفحات
سياسة
شابتين بريطانيتين تم الاعتداء عليهما بالحمض في زنجبار
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة والرياضة سعيد علي مبروك لدى اعلانه عن المكافأة المالية ومراجعة القوانين للحد من استخدام الحمض في هذا الارخبيل السياحي التنزاني، ان الهجوم على البريطانيتين "عار علينا".
والعام الماضي تعرض امام لهجوم بالحمض في زنجبار. وتضاعفت الهجمات عموما في الاونة الاخيرة في هذا الارخبيل لكنها لم تستهدف سياحا حتى الان.
والقي على البريطانيتين كايتي جي وكريستي تراب وهما في 18 من العمر الحمض الاربعاء بعيد الساعة 20,00 (17,00 تغ) عندما كانتا في ستون تاون مركز نجبار التاريخي المصنف على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. ونقلتا على اثر الهجوم الى دار السلام العاصمة الاقتصادية لتنزانيا قبل العودة الى بريطانيا.
والبريطانيتان المقيمتان في لندن كانتا تعملان متطوعتين في مدرسة.
وفي رسالته بمناسبة عيد الفطر اعلن رئيس زنجبار علي محمد شين بان الهجوم على الشابتين "عار".
واضاف ان "الاسلام لا يعلمنا الاعتداء على الافراد" موضحا "اطلب من الشرطة (...) الا توفر جهدا في البحث عن المجرمين".
واعلن قائد شرطة زنجبار موسى علي موسى ان سبعة اشخاص استجوبوا حتى الان من دون مزيد من التفاصيل.
واضاف "اذا عثرنا على ادلة فان المشتبه بهم سيمثلون امام المحكمة الاثنين".
وارخبيل زنجبار الذي يقدر عدد سكانه ب1,2 مليون نسمة، يجني القسم الاكبر من ايراداته بالعملات الاجنبية من السياحة بسبب شواطئه التي يغطيها الرمل الابيض.
ورفضت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة التعليق على المسالة. وقالت متحدثة باسم الوزارة في لندن "لا نعطي تفاصيل عن عمليات الاجلاء لدواع صحية".
وفي توصياتها للمسافرين قالت الخارجية البريطانية ان الرحلات الى تنزانيا تتم عادة من دون مشاكل لكن الجرائم العنيفة والمسلحة ازدادت خصوصا في زنجبار، واشارت الى الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء.
والعام الماضي تعرض امام لهجوم بالحمض في زنجبار. وتضاعفت الهجمات عموما في الاونة الاخيرة في هذا الارخبيل لكنها لم تستهدف سياحا حتى الان.
والقي على البريطانيتين كايتي جي وكريستي تراب وهما في 18 من العمر الحمض الاربعاء بعيد الساعة 20,00 (17,00 تغ) عندما كانتا في ستون تاون مركز نجبار التاريخي المصنف على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. ونقلتا على اثر الهجوم الى دار السلام العاصمة الاقتصادية لتنزانيا قبل العودة الى بريطانيا.
والبريطانيتان المقيمتان في لندن كانتا تعملان متطوعتين في مدرسة.
وفي رسالته بمناسبة عيد الفطر اعلن رئيس زنجبار علي محمد شين بان الهجوم على الشابتين "عار".
واضاف ان "الاسلام لا يعلمنا الاعتداء على الافراد" موضحا "اطلب من الشرطة (...) الا توفر جهدا في البحث عن المجرمين".
واعلن قائد شرطة زنجبار موسى علي موسى ان سبعة اشخاص استجوبوا حتى الان من دون مزيد من التفاصيل.
واضاف "اذا عثرنا على ادلة فان المشتبه بهم سيمثلون امام المحكمة الاثنين".
وارخبيل زنجبار الذي يقدر عدد سكانه ب1,2 مليون نسمة، يجني القسم الاكبر من ايراداته بالعملات الاجنبية من السياحة بسبب شواطئه التي يغطيها الرمل الابيض.
ورفضت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة التعليق على المسالة. وقالت متحدثة باسم الوزارة في لندن "لا نعطي تفاصيل عن عمليات الاجلاء لدواع صحية".
وفي توصياتها للمسافرين قالت الخارجية البريطانية ان الرحلات الى تنزانيا تتم عادة من دون مشاكل لكن الجرائم العنيفة والمسلحة ازدادت خصوصا في زنجبار، واشارت الى الهجوم الذي وقع مساء الاربعاء.
