قوى الأمن اللبنانية في بلدة كترمايا اللبنانية حيث وقعت الجريمة
فقد ودع العشرات من اهالي الجمالية الشاب محمد سليم مسالم بعد الانتهاء من فحص الجثة من قبل الطبيب الشرعي واستكمال الاجراءات القانونية، ولوحظ غياب ممثلين عن الاحزاب السياسية المعارضة ولجان وجمعيات حقوق الانسان، بالاضافة الى غياب تام للاجهزة الامنية المصرية الامر الذي تم تفسيره ان السلطات المصرية لا ترغب باي تصعيد في الملف منعا لاي توتر مع الحكومة اللبنانية او مع اي طرف لبناني علما ان العلاقات المصرية اللبنانية حاليا لا تشوبها شائبة على الصعيد السياسي .
الهدهد توجه الى احد المحامين الجنائيين الملم في علم النفس الاجرامي والذي فضل التكتم على اسمه نظرا لما سيترك كلامه من توتر اضافي في الشارع المصري، وساله عن الجريمة الاساسية وما تبعها من ردات فعل من قبل اهالي البلدة الذين ثاروا بطريقتهم من القاتل – المفترض - ، المفاجاة كانت بين طيات كلامه انه من المستحيل ان يقوم شخص واحد بالجرائم الاربع، وفسر المحامي كلامه بالاتي، فالمعلومات الواردة حول الجريمة افادت انه انتظر الجدة بعض الوقت الى ان اتت وقتلها ثم انتظر وصول الجد وقتله هو الاخر وانتظر فترة اطول لقتل الطفلتين العائدتين من المدرسة .
فحسب ما يقوله علم النفس الاجرامي ان الادرينالين يصل الى الذروة مع الطعنة الاولى للقاتل في جسد الضحية ويتناقص مفعوله في الجسم بعد ان تهمد الجثة، لذلك من الصعب ان يقوم شخص واحد بهذه الخطوات اربع مرات متتالية، ويتابع المحامي ان لا قضية في مصر او لبنان او اي بلد في العالم جرت بتفايل كهذه، فمن الواضح ان لديه شريكا او اكثر، باعتبار انه قتل شخص او اثنين على الاكثر.
وعن تصرف القوى الامنية بادخال القاتل الى البلدة لتمثيل الجريمة، قال انه تصرف قانوني وعادي جدا واجراء متبع في العديد من البلدان ولا يحتاج الضابط المسؤول الى اي مرافقة من الادلة الجنائية او الطبيب الشرعي لان عملهم انتهى مع نقل الجثث من مكان الجريمة ومسح المنطقة بعد حصول الجريمة مباشرة، واستغرب لوم القوى الامنية جملة وتفصيلا، خصوصا اذا ما اخذنا بالاعتبار بان قوى الامن الداخلي اللبنانية قررت الانتقال الى مكان الجريمة لتناقض وصف المتهم لموقع الجريمة وموقع الجثث مع الواقع ما دفعهم الى الشك واخذ القرار الذي وصفه بالمشؤوم.
ووصف ما يجري في الشارع المصري بانه زوبعة صغيرة ستهمد سريعا لان الشاب المصري بكل الاحوال قاتل، ومعروف عنه في منطقته – الجمالية – بانه مدمن وخاض الكثير من المشاجرات بسبب تصلبه وجنونه الذي يرجعه البعض لتعرضه لسقطة من ارجوحة في صغره.
يبقى اخيرا ان نذكر بان المصري محمد سليم مسلم اتهم بقتل اربعة لبنانيين هم الجد يوسف ابو مرعي والجدة كوثر والطفلتين آمنة وزينة، وقد احد قتلهم زوبعة في بلدة كترمايا واستطاع اهاليها الحصول على القاتل – المتهم – من قوى الامن وقاموا بقتله والتمثيل بجثته وتعليقه على عامود انارة في ساحة البلدة، الاعلام المصري من جهته اتبع التهدئة جدا، ونقل الاحداث كما هي دون اثارة النعرات بين الشعبين ويبدو انه نجح بخطته لاحتواء وحماية العلاقة بين البلدين
الهدهد توجه الى احد المحامين الجنائيين الملم في علم النفس الاجرامي والذي فضل التكتم على اسمه نظرا لما سيترك كلامه من توتر اضافي في الشارع المصري، وساله عن الجريمة الاساسية وما تبعها من ردات فعل من قبل اهالي البلدة الذين ثاروا بطريقتهم من القاتل – المفترض - ، المفاجاة كانت بين طيات كلامه انه من المستحيل ان يقوم شخص واحد بالجرائم الاربع، وفسر المحامي كلامه بالاتي، فالمعلومات الواردة حول الجريمة افادت انه انتظر الجدة بعض الوقت الى ان اتت وقتلها ثم انتظر وصول الجد وقتله هو الاخر وانتظر فترة اطول لقتل الطفلتين العائدتين من المدرسة .
فحسب ما يقوله علم النفس الاجرامي ان الادرينالين يصل الى الذروة مع الطعنة الاولى للقاتل في جسد الضحية ويتناقص مفعوله في الجسم بعد ان تهمد الجثة، لذلك من الصعب ان يقوم شخص واحد بهذه الخطوات اربع مرات متتالية، ويتابع المحامي ان لا قضية في مصر او لبنان او اي بلد في العالم جرت بتفايل كهذه، فمن الواضح ان لديه شريكا او اكثر، باعتبار انه قتل شخص او اثنين على الاكثر.
وعن تصرف القوى الامنية بادخال القاتل الى البلدة لتمثيل الجريمة، قال انه تصرف قانوني وعادي جدا واجراء متبع في العديد من البلدان ولا يحتاج الضابط المسؤول الى اي مرافقة من الادلة الجنائية او الطبيب الشرعي لان عملهم انتهى مع نقل الجثث من مكان الجريمة ومسح المنطقة بعد حصول الجريمة مباشرة، واستغرب لوم القوى الامنية جملة وتفصيلا، خصوصا اذا ما اخذنا بالاعتبار بان قوى الامن الداخلي اللبنانية قررت الانتقال الى مكان الجريمة لتناقض وصف المتهم لموقع الجريمة وموقع الجثث مع الواقع ما دفعهم الى الشك واخذ القرار الذي وصفه بالمشؤوم.
ووصف ما يجري في الشارع المصري بانه زوبعة صغيرة ستهمد سريعا لان الشاب المصري بكل الاحوال قاتل، ومعروف عنه في منطقته – الجمالية – بانه مدمن وخاض الكثير من المشاجرات بسبب تصلبه وجنونه الذي يرجعه البعض لتعرضه لسقطة من ارجوحة في صغره.
يبقى اخيرا ان نذكر بان المصري محمد سليم مسلم اتهم بقتل اربعة لبنانيين هم الجد يوسف ابو مرعي والجدة كوثر والطفلتين آمنة وزينة، وقد احد قتلهم زوبعة في بلدة كترمايا واستطاع اهاليها الحصول على القاتل – المتهم – من قوى الامن وقاموا بقتله والتمثيل بجثته وتعليقه على عامود انارة في ساحة البلدة، الاعلام المصري من جهته اتبع التهدئة جدا، ونقل الاحداث كما هي دون اثارة النعرات بين الشعبين ويبدو انه نجح بخطته لاحتواء وحماية العلاقة بين البلدين


الصفحات
سياسة








