
وقالت وكالة أنباء الأناضول اليوم إنه بعد زيارة ساركوزي إلى يريفان ، عاصمة ارمينيا ، دعا ليفت السفير التركي تحسين بورجو أوغلو إلى مقر الرئاسة الفرنسية بقصر الإليزيه عبر الهاتف.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية قولها إنه خلال الاجتماع، قال ليفيت للسفير التركي إن تصريحات ساركوزي أسيئ فهمها في تركيا وإن باريس لا تريد الدخول في مواجهة مع أنقرة بشأن قضية الأرمن.
وذكرت الوكالة أن مساعد ساركوزي شدد على أن فرنسا ترى تركيا كدولة كبيرة وإنها تعلق أهمية على الصداقة بين البلدين.
وأكد السفير التركي خلال اللقاء على حساسية قضية مقتل الأرمن إبان الحرب العالمية الأولى لبلاده موضحا أن إقرار مشروع قانون يقترح معاقبة من ينكر " الإبادة الجماعية للأرمن" من شأنه أن يلحق أضرارا بالغة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد هاجم ساركوزي يوم الثلاثاء الماضي بسبب تصريحاته بشأن قضية الأرمن ودعاه إلى أن يحتفظ بالنصيحة لنفسه.
واتهم أردوغان ساركوزي بالحط من علاقات بلاده مع تركيا من أجل مثل هذه "الحسابات الضئيلة" مضيفا"لسنا لقمة سائغة". وقال إنه يتعين على من يحوز لقب رجل دولة أن يفكر بشأن الأجيال المقبلة وليس الانتخابات المقبلة".
كان وزير شئون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك إيجمان باجيش قال يوم الجمعة الماضية إنه من الأفضل بالنسبة للرئيس الفرنسي أن يواجه مستقبل الاتحاد بدلا من الالتفات إلى أحداث التاريخ.
وذكر باجيش "إذا عمل ساركوزي على كيفية انتشال بلاده من الاضطراب الاقتصادي بدلا من القيام بدور المؤرخين ، سيكون ذلك مهما بالنسبة لفرنسا وأوروبا". b[
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية قولها إنه خلال الاجتماع، قال ليفيت للسفير التركي إن تصريحات ساركوزي أسيئ فهمها في تركيا وإن باريس لا تريد الدخول في مواجهة مع أنقرة بشأن قضية الأرمن.
وذكرت الوكالة أن مساعد ساركوزي شدد على أن فرنسا ترى تركيا كدولة كبيرة وإنها تعلق أهمية على الصداقة بين البلدين.
وأكد السفير التركي خلال اللقاء على حساسية قضية مقتل الأرمن إبان الحرب العالمية الأولى لبلاده موضحا أن إقرار مشروع قانون يقترح معاقبة من ينكر " الإبادة الجماعية للأرمن" من شأنه أن يلحق أضرارا بالغة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد هاجم ساركوزي يوم الثلاثاء الماضي بسبب تصريحاته بشأن قضية الأرمن ودعاه إلى أن يحتفظ بالنصيحة لنفسه.
واتهم أردوغان ساركوزي بالحط من علاقات بلاده مع تركيا من أجل مثل هذه "الحسابات الضئيلة" مضيفا"لسنا لقمة سائغة". وقال إنه يتعين على من يحوز لقب رجل دولة أن يفكر بشأن الأجيال المقبلة وليس الانتخابات المقبلة".
كان وزير شئون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك إيجمان باجيش قال يوم الجمعة الماضية إنه من الأفضل بالنسبة للرئيس الفرنسي أن يواجه مستقبل الاتحاد بدلا من الالتفات إلى أحداث التاريخ.
وذكر باجيش "إذا عمل ساركوزي على كيفية انتشال بلاده من الاضطراب الاقتصادي بدلا من القيام بدور المؤرخين ، سيكون ذلك مهما بالنسبة لفرنسا وأوروبا". b[