
الرئيس الفر نسي نيكولاي ساركوزي
ومنذ اسبوعين تعد ماهينور اوزدمير (26 سنة) الحاصلة على شهادة في العلوم السياسية من جامعة بروكسل الحرة اصغر نائبة في برلمان بروكسل.
وماهينور وهي ابنة تاجر تركي مقيم في حي شاربيك في بروكسل الذي تسكنه جالية مهاجرة كبيرة، عضوة في المركز الديمقراطي الانسان، الحزب الاجتماعي المسيحي السابق الناطق بالفرنسية.
وتقول ماهينور انها ارتدت الحجاب في سن الرابعة عشرة "عن قناعة شخصية".
والشابة التي تشارك منذ ثلاث سنوات مرتدية الحجاب في اعمال مجلس شاربيك البلدي دون ان يثير ذلك اي جدل تنوي حضور الجلسة الافتتاحية لبرلمان بروكسل بالزي نفسه.
ومن المتوقع ان يكون لها دور رئيسي في هذا البرلمان حيث ستقوم بوصفها اصغر المنتخبين سنا بمساعدة رئيسة الجلسة واكبر اعضاء البرلمان سنا انطوانيت سباك.
الا ان النائب الفدرالي الليبرالي دوني دوكارم والنائب الاقليمي لبروكسل فيليب بيفان الليبرالي ايضا اعتبرا ان هذا الامر يشكل "مساسا بحيادية" البرلمان والعلمانية.
واعلنا انهما سيقترحان تعديل قواعد البرلمان البلجيكي لحظر ارتداء الشارات الدينية او الفلسفية المميزة.
الا ان هذا المسعى لا يتوقع له النجاح نظرا لحصول النائبة الشابة على دعم الاحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحاكم للمنطقة (المركز الديموقراطي الانساني، الحزب الاشتراكي، حزب الخضر).
واوضح المركز الديموقراطي انه "طالب باحترام جميع النوب البرلمانيين لصفتهم هذه ولافكارهم وليس لما يمكن ان يضعونه على راسهم".
من جانبه قال جان ميشال جافو احد رئيسي حزب الخضر ان "البرلمان يجب ان يكون انعكاسا للمجتمع".
وماهينور وهي ابنة تاجر تركي مقيم في حي شاربيك في بروكسل الذي تسكنه جالية مهاجرة كبيرة، عضوة في المركز الديمقراطي الانسان، الحزب الاجتماعي المسيحي السابق الناطق بالفرنسية.
وتقول ماهينور انها ارتدت الحجاب في سن الرابعة عشرة "عن قناعة شخصية".
والشابة التي تشارك منذ ثلاث سنوات مرتدية الحجاب في اعمال مجلس شاربيك البلدي دون ان يثير ذلك اي جدل تنوي حضور الجلسة الافتتاحية لبرلمان بروكسل بالزي نفسه.
ومن المتوقع ان يكون لها دور رئيسي في هذا البرلمان حيث ستقوم بوصفها اصغر المنتخبين سنا بمساعدة رئيسة الجلسة واكبر اعضاء البرلمان سنا انطوانيت سباك.
الا ان النائب الفدرالي الليبرالي دوني دوكارم والنائب الاقليمي لبروكسل فيليب بيفان الليبرالي ايضا اعتبرا ان هذا الامر يشكل "مساسا بحيادية" البرلمان والعلمانية.
واعلنا انهما سيقترحان تعديل قواعد البرلمان البلجيكي لحظر ارتداء الشارات الدينية او الفلسفية المميزة.
الا ان هذا المسعى لا يتوقع له النجاح نظرا لحصول النائبة الشابة على دعم الاحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحاكم للمنطقة (المركز الديموقراطي الانساني، الحزب الاشتراكي، حزب الخضر).
واوضح المركز الديموقراطي انه "طالب باحترام جميع النوب البرلمانيين لصفتهم هذه ولافكارهم وليس لما يمكن ان يضعونه على راسهم".
من جانبه قال جان ميشال جافو احد رئيسي حزب الخضر ان "البرلمان يجب ان يكون انعكاسا للمجتمع".

النائبة الجديدة ماهينور اوزدومير
على الجانب الفرنسي قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين في خطاب امام مجلسي البرلمان في فرساي قرب باريس، ان البرقع او النقاب الذي يغطي المراة من راسها الى اخمص قدميها يشكل "علامة استعباد" للمرأة وان ارتداءه "غير مرحب به" في فرنسا.
واكد ساركوزي ان البرقع او الحجاب الكامل الذي ترتديه النساء خصوصا في افغانستان، "ليس رمزا دينيا (بل) رمز استعباد" للمراة.
واضاف "اريد ان اؤكد علنا ان البرقع غير مرحب به في اراضي الجمهورية الفرنسية".
وتابع "لا يمكن ان نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن اي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة. هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المراة".
واعرب عن تأييده لقيام لجنة تحقيق حول مصير الحجاب الكامل في فرنسا التي كان طالب 60 نائبا بها في خطوة اعادت مجددا الجدل حول العلمانية الموضوع الحساس في فرنسا.
واكد ساركوزي "ان العلمانية ليست رفضا للديانات بل مبدا يقوم على الحياد والاحترام".
واضاف "لا ينبغي ان نخطىء المعركة، وفي الجمهورية يجب احترام الدين الاسلامي بنفس قدر احترام باقي الاديان".
واكد ساركوزي ان البرقع او الحجاب الكامل الذي ترتديه النساء خصوصا في افغانستان، "ليس رمزا دينيا (بل) رمز استعباد" للمراة.
واضاف "اريد ان اؤكد علنا ان البرقع غير مرحب به في اراضي الجمهورية الفرنسية".
وتابع "لا يمكن ان نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن اي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة. هذه ليست الرؤية التي تتبناها الجمهورية الفرنسية بالنسبة لكرامة المراة".
واعرب عن تأييده لقيام لجنة تحقيق حول مصير الحجاب الكامل في فرنسا التي كان طالب 60 نائبا بها في خطوة اعادت مجددا الجدل حول العلمانية الموضوع الحساس في فرنسا.
واكد ساركوزي "ان العلمانية ليست رفضا للديانات بل مبدا يقوم على الحياد والاحترام".
واضاف "لا ينبغي ان نخطىء المعركة، وفي الجمهورية يجب احترام الدين الاسلامي بنفس قدر احترام باقي الاديان".