وأوضحت الجماعة الكاثوليكية، أن “حوالي سبعين من هؤلاء المهاجرين، كانوا يعيشون في مخيم مؤقت وسط العاصمة الباكستانية منذ عام 2021، بينما ينتمي 50 آخرون إلى أقارب أفغان موجودين في إيطاليا أصلًا، والذين سيتمكنون من لمّ شملهم بهم”.
وتحدثت، عن وصول “23 عائلة، تضم ست نساء عازبات مع أطفال اختفى أزواجهن أو قُتلوا على يد حركة طالبان”، والتي “كان في استقبالها بالمطار، مؤسس الجماعة أندريا ريكّاردي، إلى جانب ممثل وزارة الخارجية، بييرفرانشيسكو ساكو، ومجموعة كبيرة من شباب حركات السلام”.
وذكرت سانت إيجيديو، أن “أندريا ريكاردي، استذكر في تحيته، لقاءه والعديد من أفراد المجموعة في باكستان، عندما كانوا يعيشون في المخيم غير الرسمي”، مؤكدًا القول: “أعلم أنكم ناضلتم حتى النهاية للوصول جميعًا إلى إيطاليا. بلدنا لم ينسَكم وقد بذلنا كل ما بوسعنا لإحضاركم إلى هنا”.
وخاطبهم بالقول: “أعلم أنكم مررتم بأوقات عصيبة في باكستان، لحظات ألم وفراق. بالنسبة لبعضكم، هذه لحظة مهمة للمّ شملكم مع عائلاتكم. والآن، احرصوا على الالتزام بالقانون”، واختتم بالقول إن “المسار الذي يجب أن تسلكوه يسير في إطار القانون نحو نيل حقوقكم كاملةً”.
هذا وقد أتاحت الممرات الإنسانية، التي نظمتها سانت إيجيديو ومنظمات إنسانية أخرى، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية والتعاون الدولي، وصولًا آمنًا لأكثر من 8500 لاجئ إلى أوروبا، 53% منهم من أصل سوري.