نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


سجانون ليبيون يضربون طالبي لجوء سياسي ارتيريين ويجيعونهم لارغامهم على ملء استمارات




نيويورك - اعلنت هيومن رايتس ووتش ان ليبيا سمحت لاعضاء في سفارة اريتريا بزيارة طالبي لجوء اريتريين في السجن، مبدية خوفها من ان يرغمهم الدبلوماسيون على العودة الى بلادهم حيث قد يتعرضون للتعذيب.


العقيد معمر القذافي
العقيد معمر القذافي
وافادت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان التي تتخذ مقرا لها في نيويورك في بيان الجمعة ان "السلطات الليبية سمحت لمسؤولين اريتريين بالوصول الى مهاجرين اريتريين بينهم العديد من طالبي اللجوء المحتجزين في ليبيا".

ولفت مدير سياسة اللجوء في هيومن رايتس ووتش بيل فريليك الى ان "الاريتريين الذين يطلبون اللجوء خوفا من الاضطهاد في بلادهم لهم الحق في السرية لدى درس حالتهم".
وتابع انه "بدعوتها مسؤولين اريتريين للقائهم وربما تخويفهم اثناء اعتقالهم، فان ليبيا ترتكب انتهاكا خطيرا لحقهم في اللجوء".

واوصت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الحكومات التي تستقبل طالبي لجوء اريتريين بالامتناع عن اعادتهم الى بلادهم قسرا لانهم قد يتعرضون فيها للاعتقال والتعذيب.

وقالت هيومن رايتس ووتش ان "مسؤولين في سفارة اريتريا زاروا في الاسبوعين الماضيين عدة مراكز اعتقال للمهاجرين .. وصوروا معتقلين وارغمهم مسؤولون اريتريون وليبيون على ملء استمارات".
ويعتقد المعتقلون ان هذه الاستمارات ستستخدم لترحيلهم، بحسب المنظمة.

كذلك نقلت هيومن رايتس ووتش عن اريتريين في معتقل سرمان ان حراسا ليبيين قاموا في كانون الثاني/يناير بضرب الذين كانوا يرفضون ان تلتقط لهم صور.
وفي منتصف الشهر ذاته، افاد اريتريون اخرون معتقلون في مركزي مسراطة وقربولي ان عناصر من قوات الامن ضربوهم حين رفضوا ملء الاستمارات وهددوهم بقطع الطعام عنهم، بحسب هيومن رايتس ووتش.

وفي نيسان/ابريل 2009 اكد وزير العدل الليبي مصطفى محمد عبد الجليل للمنظمة ان بلاده لن تقوم بترحيل الاريتريين والصوماليين.

وقالت المنظمة "يجدر بليبيا تبني قانون (حول حق) اللجوء لحماية اللاجئين .. وتوقيع وابرام اتفاقية (جنيف) حول اللاجئين عام 1951".

وتمتد حدود ليبيا البحرية على طول 1770 كلم وهي تتقاسم اربعة الاف كلم من الحدود مع الدول الافريقية الست المجاورة لها، ما يجعلها وجهة ونقطة عبور لمهاجرين يتحدرون خصوصا من شرق افريقيا وجنوبها في طريقهم الى مالطا ولامبيدوزا في ايطاليا.


ا ف ب
السبت 16 يناير 2010