نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


سقوط طائرة عسكرية في عدن والحراك يقيم مهرجاناً للتصالح في الذكرى 24 لمذبحة 13 يناير




صنعاء – ياسر العرامي - سقطت طائرة عسكرية يمنية أثناء عملية تدريب صباح اليوم الأربعاء في محافظة عدن (جنوب اليمن).
وأكدت مصادر عسكرية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن الطائرة سقطت في منطقة صلاح الدين بمديرية البريقة المتاخمة لضواحي عدن، وهي منطقة صحراويـة وخالية من السكان".


حشود كثيفة في مهرجان التصالح جنوب اليمن
حشود كثيفة في مهرجان التصالح جنوب اليمن
وأضافت المصادر "إن طاقم الطائرة نجا بينما طوقت قوات الأمن مكان الحادثـة". ولم تشر المصادر إلى أسباب سقوطها، غير أنها رجحت أن يكون ناتج عن خلل فني.
من جهتها، قالت مصادر محلية "إن الطائرة كان تحلق على علو منخفض في سماء عدن منذ الصباح الباكر، وكانت تقوم بجولات إلى مدينة أبين حيث يقيم الحراك الجنوبي مهرجاناً جماهيرياً للتصالح والتسامح".

على صعيد أخر، نظمت قوى الحراك الجنوبي صباح اليوم الأربعاء مهرجاناً جماهيرياً حاشداً لـ"التصالح والتسامح" بمحافظة أبين إحياءاً للذكرى الـ24 لأحداث 13 يناير الدامية التي وقعت في 1986 جنوب اليمن.
وشارك في المهرجان الآلاف من اليمنيين الجنوبيين الذين ينتمون لمحافظات لحج والضالع وعدن وأبين وشبوة. بينما ذكرت مصادر محلية أن المشاركين رددوا شعارات مناوئة للوحدة اليمنية، كما تضمنت خطابات قيادات الحراك شتائم للرئيس علي عبدالله صالح.

ووجه رئيس اليمن الجنوبي سابقاً علي سالم البيض كلمة عبر الهاتف من مقر إقامته بالنمسا، دعا خلالها إلى ضرورة توحيد الصف الجنوبي. وأكد "على أن مشروع ما يسميه بالاستقلال هو الحل الوحيد أمام محافظات الجنوب ولن تقبل بحل دونه"
وقال البيض في بيان منفصل أصدره أمس بهذه المناسبة "إن الدرس الذي نحن مطالبون اليوم باستيعابه جيدا، هو إن وحدتنا الجنوبيه هي رصيدنا الوحيد الذي يجب ألا نفرط به،مهما كانت الاسباب ، وأنها هي مصدر قوتنا وعزتنا وكرامتنا، وطريقنا الوحيد إلى حق تقرير المصير، وطرد الغزاة من جنوبنا المحتل". حد تعبيره.
ودعا "قوى الحراك إلى ضرب المثل في الحرص على التلاحم وتغليبه على كافة الحساسيات والحسابات والمصالح".

إلى ذلك، دعا وزير الداخلية في عهد دولة الجنوب سابقاً محمد علي أحمد والذي يقيم حالياً بين سوريا ولندن، في كلمة ألقيت بالنيابة عنه بالمهرجان بأبين، دعا "أبناء الجنوب إلى رص الصفوف وعدم السماح لمن وصفهم بالعابثين أن يفكوا تماسكهم". وأضاف قوله "لا تسمحوا لأياً كان بأن يفرقكم بعد أن تعاهدتم على التصالح والتسامح وعزمتم وشرعتم بطي صفحة الماضي والمضي يداً بيد نحو النصر القادم".

بينما أعتبر الشيخ طارق الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي، أن توحيد الصفوف هو الشرف الذي يجب أن يفاخر به كل جنوبي. حد قوله. وأكد "أن عدم التوحد هو سبب مشاكلهم في السابق".
وأضاف في كلمته أثناء المهرجان الذي أقيم في مسقط رأسه بزنجبار أبين "إن الجنوب يتعرض لهجمة شرسة، وما مجزرة المعجلة حادثة صحيفة الأيام إلا نموذج من ممارسات الاحتلال الهمجي في الجنوب".

وكانت قوى الحراك الجنوبي بمحافظة لحج قد أعلنت استجابتها لدعوة الشيخ طارق الفضلي، لإحياء مهرجان التصالح والتسامح والتضامن بمحافظة أبين (جنوب اليمن) صباح اليوم الأربعاء تزامناً مع ذكرى الأحداث الدموية التي شهدها الجنوب في الـ13 من يناير 1986 إثر صراع على السلطة في عهد ما كان يعرف بـ"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية".

وكان نائب وزير الداخلية اليمنية اللواء الركن صالح حسين الزوعري اعتبر "الدعوة للاحتفال بـ13 يناير (...) ما هي إلا دعوة لتوحيد ما يسمى بالحراك الجنوبي مع تنظيم القاعدة لتشكيل جبهة معادية لليمن وأمنه واستقراره، وليس أدل على ذلك من دخول البيض على خط المصالحة وهو الذي أراد تمزيق الوطن عام 1994م". واتهم علي سالم البيض نائب الرئيس الأسبق بالترويج لهذه الاحتفالية وكل من باعوا أنفسهم وضمائرهم للدوائر الخارجية. حسبما نقل مركز الإعلام الأمني عن الزوعري.

واستغرب اللواء الزوعري من دعوة ما يسمى بالحراك الجنوبي للإحتفال بذكرى الـ 13 من يناير 1986 التي قال إنه "أغتيل فيها القيادات التاريخية للشعب اليمني، والمئات والألآف من خيرة الكوادر والمناضلين، في جريمة من أبشع الجرائم الدموية في تاريخ اليمن الحديث". داعياً "أبناء شهداء مذبحة 13 يناير إلى المطالبة بالقصاص من قتلة أبائهم والذين يحاولون اليوم أن يقتلوهم مرة أخرى من خلال تمجيد ذكرى يوم الـ 13 من يناير ، والاحتفال بها كإنجاز تاريخي لهم". حسب تعبيره.

ياسر العر امي
الاربعاء 13 يناير 2010