نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


سلطانية : أيران تحتاج ضمانات دولية تؤكد تسلمها للوقود النووي المطلوب لمفاعلاتها





طهران - جاي ديشموخ - اكد علي اصغر سلطانية مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاحد ان طهران تحتاج الى ضمانات بتسلمها الوقود النووي اللازم لمفاعلها النووي للابحاث في الوقت المطلوب، فيما اعربت الدول العظمى عن خيبة املها من استمرار تحدي ايران للمجتمع الدولي بشان برنامجها النووي.


وجدد سلطانية تاكيده على ان طهران مستعدة لاجراء مزيد من المفاوضات حول تزويدها بالوقود اللازم لمفاعل الابحاث الخاضع لرقابة دولية والمقام في العاصمة طهران.
ونقلت وكالة اسنا الطلابية للانباء عن سلطانية قوله ان "المسالة الرئيسية هي كيفية الحصول على ضمان لتزويد ايران بالوقود الذي تحتاجه في الوقت المطلوب".

وقال "نحن مستعدون لاجراء مفاوضات باسلوب ايجابي، ولكن بسبب عدم وجود ثقة مع الغرب، نحتاج الى هذه الضمانات".
وتاتي تصريحاته بعد ايام من رفض ايران صفقة تم التوصل اليها بوساطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنص على ارسال طهران معظم مخزونها من اليورانيوم المخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا لتحويله الى وقود لاستخدامه في مفاعل الابحاث.
ورفضت ايران تلك الصفقة وقالت انها مستعدة لتبادل متزامن لليورانيوم القليل التخصيب بالوقود النووي داخل حدودها.

وتدعم القوى الغربية بشدة الاتفاق الذي قدمته الوكالة الدولية لتبديد المخاوف من امكانية قيام ايران بتخصيب اليورانيوم الى مستويات اعلى واستخدامه في انتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه ايران بشدة.
ويعد تخصيب اليورانيوم في صلب الخلاف بشان برنامج ايران النووي حيث يمكن استخدام هذه المادة كوقود لمفاعلات نووية وكذلك لصنع نواة لقنبلة ذرية.

وقال سلطانية انه بموجب قوانين الوكالة الدولية فان الدول الاعضاء في الوكالة يمكنها تخصيب اليورانيوم الى اي مستوى ترغب به.
واضاف "لا توجد حدود للتخصيب بالنسبة لاعضاء الوكالة. لا يوجد سقف".
وتابع "لكن على الدول الاعضاء الاعلان عن مستويات التخصيب للوكالة وعلى الوكالة التحقق".
واوضح سلطانية ان مفاعل التخصيب الايراني الرئيسي الموجود في نطنز يخصب اليورانيوم الى مستوى نقاء يصل الى خمسة بالمئة.

وتبني ايران مفاعل تخصيب ثان بالقرب من مدينة قم، واثار الكشف عن ذلك في ايلول/سبتمبر موجة غضب في الدول الغربية التي هددت بعده طهران باحتمال تعرضها لسلسلة جديدة من العقوبات اذا لم تكشف عن تفاصيل برنامجها النووي.
وتخضع ايران حاليا الى ثلاثة قرارات دولية تشتمل على عقوبات.
وابدت الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) المعنية بالمفاوضات حول البرنامج النووي الايراني "خيبة املها" الجمعة حيال موقف طهران كونها لم ترد "ايجابا" على عرض الوكالة الدولية.

وقال روبرت كوبر الذي يمثل خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي اثر اجتماع مندوبي الدول الست في بروكسل "لقد خاب املنا لعدم تحقيق تقدم" منذ الاجتماع بين الدول الست وايران في جنيف في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
واضاف كوبر "ايران لم ترد ايجابا على مشروع الاتفاق الذي عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتصل بمفاعل البحث النووي في طهران".

الا ان الولايات المتحدة قالت انها لا تزال تامل في ان توافق الامم المتحدة على مسودة الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود ان الولايات المتحدة وشركاءها الخمسة لم "يصلوا بعد الى نقطة" اغلاق نافذة الحوار مع ايران.
وقال وود في تصريح صحافي في واشنطن، ان الدول الست ستعقد اجتماعا جديدا لمناقشة "المراحل المقبلة"، لكنه اشار الى عدم تحديد موعد بعد لهذا الاجتماع.
واوضح وود "نأمل بالتأكيد في ان يغيروا رأيهم"، وذلك ردا على صحافي سأله هل تعني سياسة الانتظار التي تعتمدها القوى الست انها تأمل في ان تغير ايران رأيها.

واضاف "لا اعرف لماذا لم تتمكن ايران من القول نعم حتى الان. وقد يكون لذلك صلة بالسياسة الداخلية، لكن من الصعب جدا قول ذلك".
ولا تزال الحكومة الايرانية تواجه اسوأ ازمة سياسية في اعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي.


جاي ديشموخ
الاحد 22 نونبر 2009