نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


سلفيون مفترضون يهاجمون مركز شرطة ومسرحا في الرقاب التونسية




سليانة (تونس) - هاجم سلفيون مفترضون مركزا للشرطة بسليانة (شمال غربي تونس) ومنع سلفيون آخرون عرض مسرحية في الرقاب (وسط غربي) واعتدوا على تقني، بحسب ما قال شهود لوكالة فرانس برس.


سلفيون مفترضون يهاجمون مركز شرطة ومسرحا في  الرقاب التونسية
وقال شرطي في المكان لوكالة فرانس برس ان عشرة سلفيين طاردوا في سليانة رجلا قالوا انه "سب الجلالة" ولجأ الى مركز للشرطة.
واضاف الشرطي الذي طلب عدم كشف هويته "لقد هاجموا المركز واحرقوه جزئيا. وطلبنا تعزيزات فقدمت عناصر من الجيش فالقى السلفيون عليهم الحجارة وخربوا سيارة. وتم توقيف ثلاثة سلفيين".
وفي الرقاب منعت مجموعة من 30 اسلاميا متشددا عرض مسرحية عن الوضع السياسي في تونس كانت مدرجة ضمن مهرجان ثقافي عن الثورة التونسية، بحسب فريق الممثلين.
وقال وليد عبد السلام منتج المسرحية "كان هناك ما بين 30 و40 سلفيا امام دار الثقافة بالرقاب. وقامت ايطالية (تنتمي الى فريق الممثلين) بالتقاط صور، فصادروا (الاسلاميون) كاميرتها وشتموها وصرخوا في وجهها ماذا تفعلين هنا ايتها اليهودية"، بحسب عبد السلام واضاف "لقد حاول تقني مساعدتها فضربوه".
وقال عبيد جمعي مخرج المسرحية ان شخصا قال انه من ناشطي حزب النهضة الحاكم هدده واضاف "لقد قال لي انا من النهضة ومسرحكم ومشروعكم الثقافي لن يرى النور، ايها الكافر".
وتشهد تونس تنامي مجموعات اسلامية متطرفة مسؤولة، بحسب السلطات، خصوصا عن الهجوم على السفارة الاميركية في ايلول/سبتمبر 2012 واغتيال المعارض شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الماضي.

ا ف ب
السبت 23 مارس 2013