الصفحات
سياسة
سلمى الحايك
وقالت سلمي : زرت الاهرامات تلك المنطقة الاثرية الرائعة التي تشتم فيها رائحة عبق التاريخ وشعرت كأنني في بلدي بل في بيتي فمصر بالفعل بلد جميل ويستحق من اهله الكرام الطيبين ان يهتموا به ولااخفي عليكم فبرغم انبهاري الشديد بعظمة حضارتكم وجمال بلدكم ونيلكم الا انني قد لاحظت نسبة تلوث غير عادية احزنتني واتمني ان تولي الحكومة المصرية مسالة التلوث عنايتها اكثر من ذلك .
واضافت :زمان كانت زيارة مصر بالنسبة لي صعبة التحقيق لانني كنت اعيش بصفة دائمة في امريكا والمسافة حالت كثيرا بين رغبتي وبين زيارة مصر كثيرا اما الان فأعيش مع زوجي الفرنسي وابنتي في فرنسا وهي اقرب كثيرا الي القاهرة وسوف اداوم علي المجئ فأنا من عاشقات هذا البلد ولاتنسوا انني عربية الاصل
وقالت المهاجرون في المكسيك الذين ينتمون الي اصول لبنانية مترابطون جداً وينتمون الي اوطانهم اكثر من المقيمين فيها ، وهو أمر يمتاز به الشرق أوسطيون بصفة عامة، وقد عانيت من مفارقة مضحكة لازمتني في كل بلد عشت به فعندما كنت فى المكسيك كانوا لا يعتبرونني مكسيكية بل لبنانية، رغم انني ولدت فى المكسيك، وعندما هاجرت إلى أمريكا اعتبروني مكسيكية، أما الآن فى فرنسا فانا بالنسبة اليهم الوافدة ألامريكية.
وروت حايك ذكريات زيارتها الاولي الي مصر قائلة : عمري الان 43 عاما وقد زرت القاهرة منذ 26 عاما اي كنت في 17 من عمري وقتها ولاانسي واقعة طريفة في تلك الزيارة حين كنت بصحبة والدتي وخالتي بمنطقة الاهرامات ويبدو أن الرجل الذى كان يصطحبنا لركوب الجمل قد أعجب بي وكان كهلا في السبعين من عمره يبلغ من العمر 70 عاماً "وكانت لدية سنة واحدة فى فمه"، وأخذ يبتعد بالجمل عن الصف وبدلاً من أن يذهب إلى الأهرامات وجدته يبتعد كثيراً بما اصابني بهلع شديد وظلتت اصرخ حتى سمعتني والدتي واستغاثت بمرشد سياحى كان بصحبتنا واستدعي الشرطة وتم القبض على الرجل وكانت المفاجأة حين اكتشفت ان الجمال العجوز يطلب يدي من والدتي وعرض مهرا لي وكان جمل واستطردت سلمي ضاحكة تخيلوا لقد أعجب بى ووقع فى غرامى وكنت سأظل طوال عمرى أعيش فى مصر مع سائق الجمال".
وعن فرص تجسيدها لشخصية فتاة عربية أكدت سلمى أن الأمر جائز، لكنه ليس سهلاً، لأنه يحتاج إلى جهد كبير، مشيرة إلى أن 75% من أصولها عربية، وهى وتبحث عن دور لفتاة عربية لذلك لايجب ان تستعجل الامور حتي تنتقي عملا يليق بدورها الاول غن فتاة من بلادها الاصلية .
وفيما يتعلق بجهودها الإنسانية أوضحت سلمى أنها كانت من قبل اكثر نشاطا في هذا المجال لكنها في الفترة الحالية تركز جهودها حالياً فى رعاية ابنتها وعائلتها التي تحبها كثيرا وتري ان رعايتها تاتي في المقام الاول قبل كل شئ لكنها مازالت تخصص جزء من تفكيرها في الاعمال الخيرية عن طريق شركة زوجها حيث اقنعته بضم مؤسسة تدير اعمالها لصالح المرأة إلى شركته.
وردا علي تساؤل حول رؤيتها لسياسة الرئيس الأمريكى باراك اوباما ، أكدت أن الرئيس الجديد يبشر بالخير لاسيما وهو شاب ولديه من الافكار والطموحات ما يمكنه من احداث تغيرا جديا نحو الامور العالقة بالعالم لكن التغيير لن ياتي سريعا حيث تحكم الامور استراتيجيات معينة لا تتوقف علي راي فرد واحد متمنية أن تتغير نظرة العرب لأمريكا وكذلك نظرة العالم للعرب حتي يعم السلام الحقيقي العالم.
أدارت الندوة الفنانة هند صبرى التى تحدثت فى كلمتها عن مشوار النجمة العالمية سلمي حايك الفني الطويل الذى بدأ فى المكسيك بفيلم "Teresa"، ثم هاجرت إلى نيويورك لتقدم سلسلة من الأفلام الناجحة منها "Desperado" عام 1995، و"Frida" و"wild wild west" وغيرها من الأفلام التي حظت بشهرة عالمية ووضعت سلمي حايك في مصاف نجوم الصف الاول في العالم .
واضافت :زمان كانت زيارة مصر بالنسبة لي صعبة التحقيق لانني كنت اعيش بصفة دائمة في امريكا والمسافة حالت كثيرا بين رغبتي وبين زيارة مصر كثيرا اما الان فأعيش مع زوجي الفرنسي وابنتي في فرنسا وهي اقرب كثيرا الي القاهرة وسوف اداوم علي المجئ فأنا من عاشقات هذا البلد ولاتنسوا انني عربية الاصل
وقالت المهاجرون في المكسيك الذين ينتمون الي اصول لبنانية مترابطون جداً وينتمون الي اوطانهم اكثر من المقيمين فيها ، وهو أمر يمتاز به الشرق أوسطيون بصفة عامة، وقد عانيت من مفارقة مضحكة لازمتني في كل بلد عشت به فعندما كنت فى المكسيك كانوا لا يعتبرونني مكسيكية بل لبنانية، رغم انني ولدت فى المكسيك، وعندما هاجرت إلى أمريكا اعتبروني مكسيكية، أما الآن فى فرنسا فانا بالنسبة اليهم الوافدة ألامريكية.
وروت حايك ذكريات زيارتها الاولي الي مصر قائلة : عمري الان 43 عاما وقد زرت القاهرة منذ 26 عاما اي كنت في 17 من عمري وقتها ولاانسي واقعة طريفة في تلك الزيارة حين كنت بصحبة والدتي وخالتي بمنطقة الاهرامات ويبدو أن الرجل الذى كان يصطحبنا لركوب الجمل قد أعجب بي وكان كهلا في السبعين من عمره يبلغ من العمر 70 عاماً "وكانت لدية سنة واحدة فى فمه"، وأخذ يبتعد بالجمل عن الصف وبدلاً من أن يذهب إلى الأهرامات وجدته يبتعد كثيراً بما اصابني بهلع شديد وظلتت اصرخ حتى سمعتني والدتي واستغاثت بمرشد سياحى كان بصحبتنا واستدعي الشرطة وتم القبض على الرجل وكانت المفاجأة حين اكتشفت ان الجمال العجوز يطلب يدي من والدتي وعرض مهرا لي وكان جمل واستطردت سلمي ضاحكة تخيلوا لقد أعجب بى ووقع فى غرامى وكنت سأظل طوال عمرى أعيش فى مصر مع سائق الجمال".
وعن فرص تجسيدها لشخصية فتاة عربية أكدت سلمى أن الأمر جائز، لكنه ليس سهلاً، لأنه يحتاج إلى جهد كبير، مشيرة إلى أن 75% من أصولها عربية، وهى وتبحث عن دور لفتاة عربية لذلك لايجب ان تستعجل الامور حتي تنتقي عملا يليق بدورها الاول غن فتاة من بلادها الاصلية .
وفيما يتعلق بجهودها الإنسانية أوضحت سلمى أنها كانت من قبل اكثر نشاطا في هذا المجال لكنها في الفترة الحالية تركز جهودها حالياً فى رعاية ابنتها وعائلتها التي تحبها كثيرا وتري ان رعايتها تاتي في المقام الاول قبل كل شئ لكنها مازالت تخصص جزء من تفكيرها في الاعمال الخيرية عن طريق شركة زوجها حيث اقنعته بضم مؤسسة تدير اعمالها لصالح المرأة إلى شركته.
وردا علي تساؤل حول رؤيتها لسياسة الرئيس الأمريكى باراك اوباما ، أكدت أن الرئيس الجديد يبشر بالخير لاسيما وهو شاب ولديه من الافكار والطموحات ما يمكنه من احداث تغيرا جديا نحو الامور العالقة بالعالم لكن التغيير لن ياتي سريعا حيث تحكم الامور استراتيجيات معينة لا تتوقف علي راي فرد واحد متمنية أن تتغير نظرة العرب لأمريكا وكذلك نظرة العالم للعرب حتي يعم السلام الحقيقي العالم.
أدارت الندوة الفنانة هند صبرى التى تحدثت فى كلمتها عن مشوار النجمة العالمية سلمي حايك الفني الطويل الذى بدأ فى المكسيك بفيلم "Teresa"، ثم هاجرت إلى نيويورك لتقدم سلسلة من الأفلام الناجحة منها "Desperado" عام 1995، و"Frida" و"wild wild west" وغيرها من الأفلام التي حظت بشهرة عالمية ووضعت سلمي حايك في مصاف نجوم الصف الاول في العالم .
