نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


سلمى المصري تشعر بالإهانة وسيف الدين سبيعي: تَمسحنا!





في ظل أزمة اقتصادية خانقة ووضع خدمي يرثى له، لا يسع السوريين إلا الصبر والانتقاد بحدود معينة ليس إلا، حيث انتقد عدد من الفنانين السوريين مؤخراً تردي الخدمات والوضع المعيشي، مثل سلمى المصري، وسيف الدين سبيعي، وغادة بشور، وغيرهم.


سلمى المصري وسيف السبيعي - روزنه
سلمى المصري وسيف السبيعي - روزنه
 
سيف الدين سبيعي: تمسحنا

الممثل السوري سيف الدين سبيعي، كتب على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، أمس السبت، تعليقاً على معاناة السوريين: "تمسحنا.. طلع جلدنا سميك كتير ونحن ما منعرف".

وأضاف، "اليوم جيب أيا حدا شيل عينه بقلك الحمدلله عندي التانية بشوف فيها، اعميه عالآخر بقلك الحمدلله عم أسمع لسا، اقتله عالآخر بيعتبرها قضاء وقدر، و ممكن تلاقيه تارك ورقة كاتب عليها الحمدلله ارتحنا من هالعيشة ... عقبالكن!! "، وختم منشوره بهاشتاغ "على صفيح ساخن".
 
 
ويشتكي المواطنون في سوريا في ظل انهيار الليرة السورية من ضعف الرواتب، وتدهور في الوضع الخدمي مثل انقطاع  الكهرباء الذي يستمر أحياناً لأيام، وانقطاع المياه، فضلاً عن عدم توفر المحروقات من غاز وبنزين ومازوت، فيما المواد الغذائية الأساسية أصبحت على البطاقة الذكية كالخبز والسكر والأرز والزيت، مع ارتفاع خانق بالأسعار دفع معظم السوريين إلى حافة الفقر.

سلمى المصري: يا محلا أيام الحرب

كما انتقدت الممثلة سلمى المصري، الوضع الخدمي، خلال حديث مع إذاعة "أرابيسك" المحلية في الـ 6 من الشهر الحالي، بقولها "وصلنا لوقت نقول يا محلا أيام الحرب، بوقتا كنا مرتاحين ونحنا بظروف حرب، أما حالياً ما في حرب".

وخاطبت المصري المسؤولين متساءلة: "ليش ما بتركضوا وتقدموا مكافأة للمواطن على صبره، أشعر بالإهانة بحق المواطنين"، مستثنية البعض ممن يتحملون مسؤولياتهم ويقومون بواجبهم.

وتابعت: "عنا ناس بتنطر 60  يوم لتحصل على جرة غاز، نحكي عن الكهربا والغاز ولا المازوت؟! مين رح يرد علينا؟ إذا رح نحكي ومافي حدا رح يسمعنا لشو الحكي؟".

وأشارت المصري إلى أن كثيراً من الفنانين تحدثوا عن الوضع المعيشي والخدمي على اعتبار أنهم أشخاص مسموعة أصواتهم،  لكن لا شيء يتغير، ويكون الرد دائماً "هذا الموجود".
 
غادة بشور: عم نبرد و مافي كهربا

كما شكت الممثلة غادة بشور خلال تسجيل مصور نشرته على صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، من انقطاع التيار الكهربائي، وقالت إن المشكلة تتفاقم بسبب عدم وجود الغاز للتدفئة، لذلك "عم نبرد بصراحة".

وطالبت بشور وزارة الكهرباء بأن يكون التقنين معقولاً، معتبرة أن وصل الكهرباء لمدة ساعة ونصف مقابل قطع لمدة 4 ساعات ونصف، لا يكفي لإنجاز أي شيء حتى أن البطاريات التي يعتمد عليها السوريون للإنارة لا يتم شحنها بشكل كاف، وقالت مخاطبة الوزارة: "أتمنى من قلبي أن تسمعوني حتى تعملوا الشي المنيح"

وسبق أن انتقد الممثل عدنان أبو الشامات الوضع المعيشي والخدمي في سوريا، بعد عودته مؤخراً إلى البلاد، إثر غياب دام 7 سنوات، حيث قال خلال مقابلة في برنامج "يوميات دراما"، إن دمشق أصبحت مدينة صعبة للعيش فيها.

وانتقد أبو الشامات خلال منشورات متفرقة على صفحته في "فيسبوك" الأوضاع الخدمية في البلاد، وبشكل خاص انقطاع الكهرباء، إذ كتب: "بس قطع الكهرباء مواعيده سويسرية عنا، وما بده وقفة بالطوابير، بيجيك ديليفري عالوقت بالثانية وواصل للبيت"، كما انتقد طوابير البنزين في ظل أزمة محروقات خانقة تعاني منها البلاد.

ورأى أن "أكثر يلي عايشين بسوريا هالأيام، لا يمكن اعتبارهم عايشين"، وفي منشور آخر كتب "ننام على خيبات ونستيقظ على هموم".

كما انتقد الممثل السوري فراس إبراهيم الأوضاع المعيشية والخدمية في سوريا، إذ كتب على صفحته في "فيسبوك"، الشهر الفائت منتقداً أزمة الخبز الحادة التي يعاني منها السوريون في جميع أنحاء البلاد: "لم يعد لدى الناس أحلام كبيرة ، أحلامهم لم تعد تتعدى حجم ومساحة رغيف الخبز".

ويعاني السوريون من أزمات متلاحقة حادة حولت حياتهم إلى طوابير، مثل أزمة الخبز والمحروقات وانقطاع الكهرباء، والمياه في بعض المناطق، وغيرها من عدم توفر المواد الغذائية الأساسية إلا باتت متوفرة فقط عبر البطاقة الذكية وبكميات قليلة، في ظل انهيار لليرة السورية، وارتفاع الأسعار إلى أضعاف ما كانت عليه.
-----------
روزنه

إيمان حمراوي
الاحد 10 يناير 2021