تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


سمير جعجع يتهم حزب الله و المعارضة اللبنانية بممارسة التهديد والابتزاز وتعطيل مؤسسات الدولة




بيروت - اعتبر سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، احد مكونات الاكثرية النيابية في لبنان، ان "تشكيل حكومة اكثرية دستوري مئة في المئة"، متهما حزب الله وحلفاءه في الاقلية النيابية من دون ان يسميهم، بممارسة "التهديد والابتزاز" و"تعطيل مؤسسات الدولة


سمير جعجع يتهم حزب الله و المعارضة اللبنانية بممارسة التهديد والابتزاز وتعطيل مؤسسات الدولة
وقال جعجع في احتفال جماهيري حاشد دعا اليه حزبه، ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، قام بخطوات كثيرة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لم ترض بها الاقلية.
واضاف "الخطوة التالية تكون ليس طبعا ترك البلاد من دون حكومة ولا خضوع الاكثرية النيابية لشروط الاقلية، بل ذهاب الاكثرية الى حكومة تمثلها وذهاب الاقلية الى لعب دور المعارضة ضمن الاصول الديموقراطية".
وتابع "لماذا عند طرح حكومة اكثرية نيابية عندنا تقوم القيامة، وتستنفر الابواق على انواعها، وتطلق التهديدات على اختلافها، وترتعد السماء وتهتز الارض؟".
واكد ان "حكومة اكثرية" لا تناقض "صيغة العيش المشترك والوحدة الوطنية والديموقراطية التوافقية"، بل "هي دستورية مئة في المئة".
وقال جعجع، في اشارة واضحة الى سلاح حزب الله، ان "الوحدة الوطنية لا تتجلى بمجرد المحاصصة داخل الحكومة بل بوحدة قرار السلم والحرب وباحادية السلاح في يد الدولة. الوحدة الوطنية ليست شروطا تعجيزية (...) و7 ايار 2008".
وبدأ الحريري الخميس مشاورات برلمانية لتشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد مرور ثمانين يوما على تكليفه الاول، وستة ايام على اعتذاره عن القيام بالمهمة بسبب عمق الخلافات مع الاقلية على الحقائب والاسماء.
وتتمسك الاقلية، وعلى راسها حزب الله، بتشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب "خصوصية لبنان" المؤلف من طوائف عدة و"لتحقيق مشاركة حقيقية" و"صونا للسلم الاهلي".
وتطورت الازمة السياسية في ايار/مايو 2008 الى معارك في الشارع بين انصار الاقلية والاكثرية تسببت بمقتل اكثر من مئة شخص

أ ف ب
الاحد 27 سبتمبر 2009