نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


سوريا تطالب الامم المتحدة بمنع اسرائيل من "سلب" مياه الجولان





دمشق - اعلن مصدر رسمي ان سوريا طالبت الامم المتحدة في رسالة الاثنين منع اسرائيل من مواصلة "سلب المياه في الجولان"، معتبرة هذا السلوك "كارثة اقتصادية وبيئية كبيرة وخرقا فاضحا للقانون الدولي".



وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "تناولت قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسحب مياه بحيرة مسعدة في الجولان السوري المحتل وتحويلها إلى مزارع المستوطنين وإلى مجمعات المياه الاصطناعية التي أقامتها".

وطالبت الرسالة الجمعية العامة للامم المتحدة والمجتمع الدولي "بتحمل المسؤولية في منع إسرائيل من مواصلة هذه الانتهاكات وخاصة في مجال سلب الموارد الطبيعية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها المياه في الجولان السوري المحتل".

واعتبرت الرسالة ان "سحب إسرائيل لمياه بحيرة مسعدة يشكل كارثة اقتصادية وبيئية كبيرة بالنسبة للمواطنين السوريين الجولانيين وهو في الوقت نفسه خرق فاضح للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الرابعة في الالتزامات المفروضة على السلطة القائمة بالاحتلال".

واضافت انه "انتهاك لقرار مجلس الامن 465 لعام 1980 الذي يدعو سلطة الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات متكاملة لحماية الأرض والملكية العامة والخاصة ومصادر المياه".

واضافت الوكالة ان سوريا طلبت "اعتبار الرسالة وثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة للأمم المتحدة في البند الخاص بالحالة في الشرق الأوسط من جدول أعمال الجمعية العامة".

كما طلبت ادراج الرسالة في "البندين المتعلقين بالممارسات الإسرائيلية التي تمس الحقوق والسيادة على الموارد الطبيعية بالنسبة للشعب الفلسطيني وغيره من المواطنين العرب تحت الاحتلال الإسرائيلي".

واحتلت اسرائيل الجولان في 1967 وضمته العام 1981، الامر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي.

وتطالب دمشق باستعادة كامل الهضبة التي تشرف على شمال اسرائيل ويقيم فيها نحو عشرين الف مستوطن يهودي.

وبدأت سوريا واسرائيل العام 2008 مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية محورها استعادة هضبة الجولان، لكن هذه المفاوضات توقفت اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في شتاء العام نفسه.


ا ف ب
الاثنين 25 أكتوبر 2010