الرئيسان الايراني والسوري
وجرى اللقاء قبل ايام قليلة من زيارة مثيرة للجدل سيقوم بها احمدي نجاد الى لبنان حيث تدعم ايران وسوريا حزب الله الشيعي المعادي لاسرائيل.
كما ان زيارة الاسد تطعن في جهود واشنطن التي تسعى لضم الاسد الى عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وتبذل جهودا لابعاد دمشق عن حليفها الايراني، في وقت بدأت العلاقات تتحسن بين الولايات المتحدة وسوريا.
واكد الاسد واحمدي نجاد علنا السبت عزمهما تعزيز محور طهران-دمشق، بحسب تصريحات الرئيسيين التي نقلها موقع الرئاسة الايرانية على الانترنت.
كما انتقدا عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي تسعى واشنطن منذ شهر لتحريكها غير انها تتعثر امام رفض اسرائيل تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر الاسد بحسب بيان موقع الرئاسة الايرانية ان "المفاوضات المباشرة لم تأت باي جديد" موضحا ان "عملية التسوية ترمي الى تأمين الدعم للرئيس الاميركي باراك اوباما" داخل الولايات المتحدة.
احمدي نجاد من جهته اكد مرة جديدة ان "الواجهة الاميركية انهارت وكشفت عن (طبيعة) النظام الصهيوني".
وقال ان "الاوضاع الحالية في المنطقة تسير باتجاه التحول لمصلحة شعوب المنطقة"، داعيا الى "تعزيز جبهة المقاومة" لاسرائيل وفي طليعتها ايران وسوريا ما "سيدفع الدول الاخرى للانضمام اليها وسيساعد على احلال السلام في المنطقة".
واضاف الرئيس الايراني في خطاب متلفز "ان سوريا مهددة دائما من الصهاينة وحلفائهم ما يدل على دورها في الحفاظ على الامن في المنطقة".
وقال وهو يقلد الاسد وسام الشجاعة "ان سوريا، مع لبنان والمقاومة الفلسطينية، مثال الشجاعة"، مضيفا ان الدولتين "ستستقبلان بحرارة كل امة ترغب في مغادرة القوات الاجنبية".
وشدد الاسد على وجود "امكانيات كبيرة متاحة يمكن استثمارها لمصلحة الشعبين والمنطقة".
ونوه بحسب البيان ب"التوقيع على اتفاقيات متعددة الاطراف بين دول المنطقة"، معتبرا ان "وجود مثل هذه الاتفاقيات من النواحي الاقتصادية والسياسية والامنية يصب في مصلحة المنطقة".
ومن المقرر بحسب التلفزيون الرسمي الايراني ان يوقع الرئيسان السبت اتفاقات لتحرير المبادلات التجارية بين البلدين ولانشاء مصرف تجاري مشترك.
ويفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تستهدف بصورة خاصة قطاعات الطاقة والمصارف والمبادلات المالية.
ولم يوضح البيان الرئاسي الايراني فحوى المفاوضات حول العراق. وكان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ناشد الاربعاء سوريا اثناء زيارة لدمشق ان تتوسط لدى ايران من اجل ان توقف الجمهورية الاسلامية "تدخلاتها" في الازمة السياسية في العراق.
ويقوم الرئيس الايراني الذي غالبا ما يشن حملات عنيفة على اسرائيل والغرب، بزيارة للبنان في 13 و14 تشرين الاول/اكتوبر في اول زيارة له الى هذا البلد مند وصوله الى السلطة العام 2005. وسيجري محادثات مع الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
كما افاد مسؤولون سياسيون انه سيلتقي حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الذي تتهم واشنطن طهران بتسليحه لمقاتلة اسرائيل.
كما ان زيارة الاسد تطعن في جهود واشنطن التي تسعى لضم الاسد الى عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وتبذل جهودا لابعاد دمشق عن حليفها الايراني، في وقت بدأت العلاقات تتحسن بين الولايات المتحدة وسوريا.
واكد الاسد واحمدي نجاد علنا السبت عزمهما تعزيز محور طهران-دمشق، بحسب تصريحات الرئيسيين التي نقلها موقع الرئاسة الايرانية على الانترنت.
كما انتقدا عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي تسعى واشنطن منذ شهر لتحريكها غير انها تتعثر امام رفض اسرائيل تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
واعتبر الاسد بحسب بيان موقع الرئاسة الايرانية ان "المفاوضات المباشرة لم تأت باي جديد" موضحا ان "عملية التسوية ترمي الى تأمين الدعم للرئيس الاميركي باراك اوباما" داخل الولايات المتحدة.
احمدي نجاد من جهته اكد مرة جديدة ان "الواجهة الاميركية انهارت وكشفت عن (طبيعة) النظام الصهيوني".
وقال ان "الاوضاع الحالية في المنطقة تسير باتجاه التحول لمصلحة شعوب المنطقة"، داعيا الى "تعزيز جبهة المقاومة" لاسرائيل وفي طليعتها ايران وسوريا ما "سيدفع الدول الاخرى للانضمام اليها وسيساعد على احلال السلام في المنطقة".
واضاف الرئيس الايراني في خطاب متلفز "ان سوريا مهددة دائما من الصهاينة وحلفائهم ما يدل على دورها في الحفاظ على الامن في المنطقة".
وقال وهو يقلد الاسد وسام الشجاعة "ان سوريا، مع لبنان والمقاومة الفلسطينية، مثال الشجاعة"، مضيفا ان الدولتين "ستستقبلان بحرارة كل امة ترغب في مغادرة القوات الاجنبية".
وشدد الاسد على وجود "امكانيات كبيرة متاحة يمكن استثمارها لمصلحة الشعبين والمنطقة".
ونوه بحسب البيان ب"التوقيع على اتفاقيات متعددة الاطراف بين دول المنطقة"، معتبرا ان "وجود مثل هذه الاتفاقيات من النواحي الاقتصادية والسياسية والامنية يصب في مصلحة المنطقة".
ومن المقرر بحسب التلفزيون الرسمي الايراني ان يوقع الرئيسان السبت اتفاقات لتحرير المبادلات التجارية بين البلدين ولانشاء مصرف تجاري مشترك.
ويفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، تستهدف بصورة خاصة قطاعات الطاقة والمصارف والمبادلات المالية.
ولم يوضح البيان الرئاسي الايراني فحوى المفاوضات حول العراق. وكان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ناشد الاربعاء سوريا اثناء زيارة لدمشق ان تتوسط لدى ايران من اجل ان توقف الجمهورية الاسلامية "تدخلاتها" في الازمة السياسية في العراق.
ويقوم الرئيس الايراني الذي غالبا ما يشن حملات عنيفة على اسرائيل والغرب، بزيارة للبنان في 13 و14 تشرين الاول/اكتوبر في اول زيارة له الى هذا البلد مند وصوله الى السلطة العام 2005. وسيجري محادثات مع الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
كما افاد مسؤولون سياسيون انه سيلتقي حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الذي تتهم واشنطن طهران بتسليحه لمقاتلة اسرائيل.