سوزان ساراندون ...ام قبل ان تكون نجمة
وقد انخفض عدد الاشخاص الذين يعانون من الجوع الى ما تحت المليار نسمة خلال 2010 لكن 925 مليون شخص ما زالوا يعانون من هذه الافة.
واعتبر المدير العام للفاو السنغالي جاك ضيوف "هذا العدد لا يزال غير مقبول" و"لا يمكننا ان نبقى غير مبالين".
واقامت المنظمة حفلا كبيرا لتعيين سفراء النوايا الحسنة عشية انطلاق اليوم العالمي الثلاثين للاغذية السبت.
واكد ضيوف ان من بين الدول الثلاثين التي تعاني من نقص في الاغذية 21 منها في افريقيا، داعيا الى "زيادة الانتاج الزراعي ب70% لتغذية سكان العالم الذين سيتجاوز عددهم التسعة مليارات سنة 2050".
واعرب ضيوف عن الاسف لخفض المساعدات للزراعة الى 6% من مجمل المساعدات التي قدمتها الحكومات سنة 2006 مقابل 19% في 1980 وعن قلقه من عدم الاستقرار المتزايد لاسعار المنتجات الغذائية التي تشكل "خطرا حقيقيا على الامن الغذائي".
من جانبه دعا الرئيس الرواندي بول كاغامي الحاضر في روما، الدول الى مزيد من التعبئة لخفض الجوع الى النصف على الاقل في العالم بحلول 2015 وعدم الاعتقاد انه يمكن تسوية المشكلة بالاقتصار على القطاع الخاص وحده.
وقال كاغامي امام المئات من مندوبي الفاو "نظرا للازدهار المحيط بنا وما انجز من تقدم ملحوظ في التكنولوجيا والعلوم، لا يمكننا ان نقبل ان يموت هذا العدد الهائل من الناس جوعا".
واضاف كاغامي في مقر المنظمة بروما "نعلم ان الجوع يقتل الناس وينتقصهم من كرامتهم فلم لا نبذل المزيد لمكافحته؟"
وركز الرئيس الرواندي على دور صغار المزارعين ومربيي المواشي "الذين يجب اشراكهم في عملية البحث عن الحلول".
وقد استثمرت رواندا بقيادة بول كاغامي بكثافة في البنى التحتية الزراعية مستفيدة من مساعدات البنك العالمي المخصصة الى افريقيا.
واعربت الممثلة الاميركية سوزن ساراندون التي عينتها الفاو سفيرة للنوايا الحسنة الى جانب المغنية الكندية سيلين ديون والممثل الايطالي راوول بوفا والمغنية الفيليبنية ليا سالونغا، عن "اعتزازها للافادة من شهرتها لخدمة مشاكل الجوع الحقيقية والامن الغذائي والفقر المدقع".
وقالت "انني كأم لا اتصور كم هو مروع عدم التمكن من تغذية ابني" داعية العالم الى "الاتحاد امام الجوع" وهو شعار اليوم العالمي للاغذية هذه السنة.
من جانبه دان البابا بنديكتوس السادس عشر النقص في التضامن بين الدول الغنية والفقيرة في مكافحة الجوع.
وقال "على الدول المتطورة ان تدرك ان حاجات العالم المتزايدة تفرض عليها تقديم مستوى كبير من المساعدة ولا يمكنها الاكتفاء بغض النظر عن الاخرين: ان موقف من هذا القبيل لن يساعد على تسوية الازمة".
واضاف "على الجميع الالتزام بايلاء القطاع الزراعي الاهمية التي يستحقها (...) وعلى الجميع اعطاء الاولوية لاحد اكثر الاهداف الحاحا بالنسبة للانسانية وهو التخلص من الجوع".
واعتبر المدير العام للفاو السنغالي جاك ضيوف "هذا العدد لا يزال غير مقبول" و"لا يمكننا ان نبقى غير مبالين".
واقامت المنظمة حفلا كبيرا لتعيين سفراء النوايا الحسنة عشية انطلاق اليوم العالمي الثلاثين للاغذية السبت.
واكد ضيوف ان من بين الدول الثلاثين التي تعاني من نقص في الاغذية 21 منها في افريقيا، داعيا الى "زيادة الانتاج الزراعي ب70% لتغذية سكان العالم الذين سيتجاوز عددهم التسعة مليارات سنة 2050".
واعرب ضيوف عن الاسف لخفض المساعدات للزراعة الى 6% من مجمل المساعدات التي قدمتها الحكومات سنة 2006 مقابل 19% في 1980 وعن قلقه من عدم الاستقرار المتزايد لاسعار المنتجات الغذائية التي تشكل "خطرا حقيقيا على الامن الغذائي".
من جانبه دعا الرئيس الرواندي بول كاغامي الحاضر في روما، الدول الى مزيد من التعبئة لخفض الجوع الى النصف على الاقل في العالم بحلول 2015 وعدم الاعتقاد انه يمكن تسوية المشكلة بالاقتصار على القطاع الخاص وحده.
وقال كاغامي امام المئات من مندوبي الفاو "نظرا للازدهار المحيط بنا وما انجز من تقدم ملحوظ في التكنولوجيا والعلوم، لا يمكننا ان نقبل ان يموت هذا العدد الهائل من الناس جوعا".
واضاف كاغامي في مقر المنظمة بروما "نعلم ان الجوع يقتل الناس وينتقصهم من كرامتهم فلم لا نبذل المزيد لمكافحته؟"
وركز الرئيس الرواندي على دور صغار المزارعين ومربيي المواشي "الذين يجب اشراكهم في عملية البحث عن الحلول".
وقد استثمرت رواندا بقيادة بول كاغامي بكثافة في البنى التحتية الزراعية مستفيدة من مساعدات البنك العالمي المخصصة الى افريقيا.
واعربت الممثلة الاميركية سوزن ساراندون التي عينتها الفاو سفيرة للنوايا الحسنة الى جانب المغنية الكندية سيلين ديون والممثل الايطالي راوول بوفا والمغنية الفيليبنية ليا سالونغا، عن "اعتزازها للافادة من شهرتها لخدمة مشاكل الجوع الحقيقية والامن الغذائي والفقر المدقع".
وقالت "انني كأم لا اتصور كم هو مروع عدم التمكن من تغذية ابني" داعية العالم الى "الاتحاد امام الجوع" وهو شعار اليوم العالمي للاغذية هذه السنة.
من جانبه دان البابا بنديكتوس السادس عشر النقص في التضامن بين الدول الغنية والفقيرة في مكافحة الجوع.
وقال "على الدول المتطورة ان تدرك ان حاجات العالم المتزايدة تفرض عليها تقديم مستوى كبير من المساعدة ولا يمكنها الاكتفاء بغض النظر عن الاخرين: ان موقف من هذا القبيل لن يساعد على تسوية الازمة".
واضاف "على الجميع الالتزام بايلاء القطاع الزراعي الاهمية التي يستحقها (...) وعلى الجميع اعطاء الاولوية لاحد اكثر الاهداف الحاحا بالنسبة للانسانية وهو التخلص من الجوع".