نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


سويسرا تعرقل السامبا والأرجنتين ترقص التانجو في روما وأسبانيا تفوز بالصف الثاني




برلين - أوقف المنتخب السويسري لكرة القدم مسلسل النجاح البرازيلي وألحق الهزيمة الأولى براقصي السامبا بعد 11 مباراة متتالية حافظ فيها الفريق على سجله خاليا من الهزائم قبل أن يسقط بهدف نظيف من نيران صديقة في المباراة الودية التي أقيمت بين الفريقين مساء الأربعاء في مدينة بازل السويسرية.برلين 15 آب/أغسطس (د ب أ)- أوقف المنتخب السويسري لكرة القدم مسلسل النجاح البرازيلي وألحق الهزيمة الأولى براقصي السامبا بعد 11 مباراة متتالية حافظ فيها الفريق على سجله خاليا من الهزائم قبل أن يسقط بهدف نظيف من نيران صديقة في المباراة الودية التي أقيمت بين الفريقين مساء الأربعاء في مدينة بازل السويسرية.


سويسرا تعرقل السامبا والأرجنتين ترقص التانجو في روما وأسبانيا تفوز بالصف الثاني
وحقق المنتخب الأرجنتيني فوزا مهما 2/1 على نظيره الإيطالي في عقر داره كما تغلب المنتخب الأسباني بنجوم الصف الثاني على مضيفه الإكوادوري 2/صفر وتعادل المنتخب الألماني 3/3 بصعوبة مع ضيفه منتخب باراجواي ضمن جولة المباريات الودية الدولية التي أقيمت مساء أمس ضمن استعدادات العديد من الفرق لاستئناف مسيرتها في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وقلب المنتخب الإنجليزي تأخره مرتين إلى التعادل قبل أن ينتزع فوزا ثمينا 3/2 على ضيفه الاسكتلندي وسجل المهاجم المتألق زلاتان إبراهيموفيتش ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود المنتخب السويدي إلى الفوز 4/2 على جاره النرويجي كما أحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفا قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة لينقذ منتخب بلاده من الهزيمة أمام ضيفه الهولندي ويحقق له التعادل 1/1 .
وفي بازل ، بدأ المنتخب البرازيلي المرحلة النهائية من استعداداته للفوز بكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه ، على أرضه العام المقبل ، بالخسارة أمام سويسرا بهدف سجله مدافعه داني ألفيش بالخطأ في مرماه.

وجاءت الخسارة ، التي أوقفت مسيرة ستة انتصارات متتالية لفريق المدرب لويز فيليبي سكولاري ، كنتيجة مستحقة لصاحب الأرض الذي كان الفريق الأفضل خلال أكثر أوقات المباراة ، وأغلق المساحات في وجه الهجوم البرازيلي المميز المكون من فريد ونيمار.

وخاضت البرازيل المباراة بتعديلين مقارنة بالفريق الذي حصد لقب كأس القارات في 30 حزيران/يونيو الماضي على حساب أسبانيا ، حيث حل جيفرسون بدلا من جوليو سيزار في حراسة المرمى ، كما شارك المدافع دانتي بدلا من زميله ديفيد لويز.

ولكن التغيير كان حقا أعمق. وفضلا عن أن الفريق عانى من صعوبات كبيرة لتجاوز الدفاع السويسري الحديدي ، بدا فريق المدرب سكولاري وكأنه مندهش من الأداء الهجومي الجيد لمنافسه ، الذي قدم مباراة تميزت بالندية أمام أبطال العالم خمس مرات خلال الشوط الأول ، وسيطر على اللعب في الدقائق الأخيرة.

وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 15 عندما أهدى المهاجم هالك الكرة لأصحاب الأرض في نصف ملعبهم ، لكن دانتي تمكن من إبعاد تصويبة سيفيروفيتش.
وأنقذ جيفرسون مرماه مرتين أخريين في هذا الشوط ، لكنه لم يتمكن من فعل شيء مطلع الشوط الثاني عندما حول ألفيش الظهير الأيمن لبرشلونة عرضية سيفيروفيتش إلى شباكه من ضربة رأس طائشة.
وبعد أربع دقائق تسبب استقبال خاطئ لجيفرسون لكرة أعادها دانتي في منح فرصة الهدف الثاني للمنتخب السويسري ، لكن الحارس البرازيلي صحح خطأه وأوقف تصويبة ستوكر.
حاول سكولاري استعادة السيطرة على منتصف الملعب ، فدفع بالظهير الأيسر ماكسويل بدلا من مارسيلو ، وفيرناندو بدلا من لويز جوستافو ، وجو بدلا من فريد. بعدها بدقائق أشرك هيرنانيس ولوكاس وجيان بدلاء من أوسكار وهالك وداني ألفيش. ولكن جهود المدرب الملقب بـ"فيليباو" لم تفلح ، ولم تهدد البرازيل مرمى بيناليو على الإطلاق.

وفي الدقائق الأخيرة ، احتفلت جماهير ملعب سانت جاكوب بالفوز على منتخب السامبا ، ليعزز فريق المدرب الألماني أوتمار هيتسفيلد ثقته في وقت يتصدر فيه المجموعة الخامسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 . وكانت هذه الهزيمة هي الثانية لفريق المدرب سكولاري ، منذ عودته لتدريبه في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

وسيحين موعد التجربة المقبلة للبرازيل -التي لا تخوض تصفيات كأس العالم نظرا لاستضافتها المونديال المقبل- في السابع من أيلول/سبتمبر عندما تستضيف منتخب أستراليا.
وبعدها بثلاثة أيام ، سيعود أبناء سكولاري إلى الملعب في الولايات المتحدة من أجل ملاقاة البرتغال بقيادة نجمها كريستانو رونالدو.
وحقق المنتخب الأرجنتيني فوزا ثمينا 2/1 على مضيفه الإيطالي في المباراة الودية على شرف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما ، التقى الفريقان على شرف بابا الفاتيكان الذي ولد في الأرجنتين لعائلة من المهاجرين الإيطاليين إلى بلاد التانجو.

وسجل جونزالو هيجوين وإيفر بانيجا هدفين في الدقيقتين 21 و49 قبل أن يحرز لورنزو إنسايني هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الإيطالي (الآزوري) في الدقيقة 75 .
وغاب عن المنتخب الإيطالي مهاجمه الشهير وقائد الفريق ليونيل ميسي بسبب الإصابة كما غاب عن مضيفه المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي لآلام الإصابة أيضا.
ورغم غياب ميسي ، نجح هيجوين في قيادة راقصي التانجو لتحقيق الفوز حيث سجل هدفا وصنع الآخر لبانيجا.

وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بتشكيل أساسي يضم سبعة لاعبين ينشطون في الدوري الإيطالي وتقدم الفريق بهدف هيجوين الوافد الجديد لنابولي الإيطالي اثر محاولة تشتيت هزيلة من الدفاع الإيطالي.
وسدد هيجوين الكرة قوية من حدود المنطقة إلى داخل شباك جانلويجي بوفون حارس مرمى الآزوري.
ولم تسنح للآزوري فرص حقيقية حيث خاض اللقاء بمهاجم وحيد هو بابلو أوزفالدو كما أهدر كلاوديو ماركيزيو فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 39 اثر تمريرة لعبها أنطونيو كاندريفا من الناحية اليمنى.
وسنحت الفرصة لراقصي التانجو لتعزيز النتيجة في الدقيقة 45 ولكن تصويبة رودريجو بالاسيو ذهبت فوق العارضة.
وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني ، استغل بانيجا تمريرة هيجوين وسجل منها الهدف الثاني للفريق في شباك بوفون.

ولعب فيدريكو ماركيتي بدلا من بوفون وتصدى بمهارة لتسديدة من هيجوين في الدقيقة 56 بينما تصدت العارضة في الدقيقة 68 لتسديدة من الإيطالي البديل أليساندرو ديامانتي.
وقبل ربع ساعة من نهاية اللقاء ، سدد إنسايني من خارج منطقة الجزاء لتسكن الكرة شباك المرمى الأرجنتيني وعاند الحظ المنتخب الأرجنتيني في الدقائق التالية ففشل في تعزيز النتيجة مجددا.
وفي كايزر سلاوترن ، أفلت المنتخب الألماني من كمين ضيفه منتخب باراجواي وانتزع تعادلا ثمينا 3/3 معه.

وتقدم منتخب باراجواي بهدفين مبكرين سجلهما خوسيه أرييل نونيز وويلسون بيتوني في الدقيقتين التاسعة و14 ورد أصحاب الأرض بهدفين أحرزهما إلكاي جيوندوجان وتوماس مولر في الدقيقتين 18 و31 قبل أن ينهي الضيوف الشوط الأول لصالحهم بهدف أحرزه ميجيل آنخل ساموديو في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع لهذا الشوط.
وفي الشوط الثاني ، سجل لارس بيندر هدف التعادل الثمين للمنتخب الألماني في الدقيقة 75 بعد نزوله في منتصف الشوط الأول بديلا لجيوندوجان.

وعانى المنتخب الألماني في هذه المباراة على مستوى خط الدفاع خاصة مع اهتزاز شباكه بهدفين مبكرين ومباغتين رغم أنه خاض المباراة بهدف الاستعداد لنهائيات كأس العالم التي ينتظر أن يتأهل إليها الفريق رسميا في الشهر المقبل.
وسجل منتخب باراجواي الهدف الأول في المباراة من أول تسديدة له على المرمى الألماني حيث تخلص نونيز من مصيدة التسلل ثم سدد الكرة في شباك مانويل نيوير.
وفشل سامي خضيرة في التعامل مع كرة تصدى لها نيور وارتدت إليه على حدود منطقة الجزاء ليخطفها بيتوني ويحرز الهدف الثاتي للفريق.
ورد جيوندوجان بتسديدة رائعة من قدمه اليسرى ولكنه اضطر للخروج في الدقيقة 27 ليلعب بيندر مكانه حيث عانى جيوندوجان من الإصابة في ظهره مؤخرا.
وتعادل المنتخب الألماني عندما وجد مولر نفسه منفردا بحارس باراجواي خوستو فيار اثر تمريرة طولية من ماتس هوملز ليسدد الكرة بمهارة داخل المرمى.

ورغم الفرص التي سنحت للمنتخب الألماني ، فشل مهاجمه المخضرم ميروسلاف كلوزه في معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في مسيرته مع المنتخب الألماني والمسجل باسم الأسطورة جيرد مولر (68 هدفا) حيث أهدر كلوزه فرصة ثمينة لمعادلة هذا الرقم.

وفي المقابل ، أنهى الضيوف الشوط الأول لصالحهم اثر بعض الأخطاء الدفاعية لألمانيا حيث مرر روكي سانتا كروز الكرة عرضية من الناحية اليمنى إلى ساموديو الذي أحرز هدف التقدم.
وفي الدقيقة 58 ، دفع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني باللاعب ماريو جوميز مهاجم فيورنتينا الإيطالي بدلا من كلوزه.
وبعدها بدقائق ، تصدى حارس باراجواي البديل روبرتو جونيور فيرنانديز لضربة رأس من جوميز. ولكن الضغط المتزايد من المنتخب الألماني أسفر عن هدف التعادل عن طريق بيندر.

ونجح نجوم الصف الثاني بالمنتخب الأسباني في الاختبار وحققوا الفوز على مضيفهم الإكوادوري 2/صفر.
ورغم غياب العديد من العناصر الأساسية التي منحها فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للماتادور الأسباني راحة من هذه الرحلة الطويلة عبر الأطلسي ، لم يجد أبطال العالم وأوروبا صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على المنتخب الإكوادوري في عقر داره. واتسمت المباراة بالمرح الشديد خاصة في الشوط الأول الذي سيطر عليه الفريق الأسباني وحسمه بهدف وحيد أحرزه ألفارو نيجريدو في الدقيقة 25 اثر تمريرة من سانتياجو كازورلا الذي لعب دورا بارزا في فوز الفريق بهذه المباراة. ومنح دل بوسكي الفرصة إلى كريستيان تيو للمشاركة في صفوف الفريق للمرة الأولى ليكون الاكتشاف الأبرز للفريق في غياب العديد من اللاعبين.
وأكد سانتياجو كازورلا فوز الماتادور الأسباني في الشوط الثاني بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 63 .

وهذه هي الرحلة الثامنة للمنتخب الأسباني عبر الأطلسي إلى أحد ملاعب الأمريكتين منذ فوز الفريق بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقبل بداية المباراة ، أقيمت بعض مراسم التكريم للاعب الإكوادوري الراحل كريستيان بينيتيز الذي وافته المنية الشهر الماضي اثر أزمة قلبية داهمته خلال تواجده في قطر حيث كان محترفا بنادي الجيش القطري.
وبينما أظهر نيجريدو قدراته الهجومية من خلال الهدف الذي سجله في الشوط الثاني ، أظهرت المباراة ثنائيا متعاونا رائعا يتكون من كازورلا وأندريس إنييستا.
وكانت أول فرصة للمنتخب الأسباني في المباراة بعد دقيقتين فقط من بدايتها ولكن تسديدة ديفيد سيلفا أخطأت الهدف.
ووضح إدراك المنتخب الإكوادوري واعترافه بفارق المستوى منذ بداية اللقاء حيث لجأ للدفاع بتسعة لاعبين داخل وحول منطقة الجزء مما منح الماتادور الأسباني مزيدا من الارتياح والهدوء في الأداء الهجومي.
وفي الدقيقة 21 ، سدد المنتخب الأسباني الكرة الثانية له في اتجاه قائم المرمى وكانت لإنييستا وإن بدا هز الشباك ثانية لصالح الفريق الأسباني مسألة وقت.

ولم يستيقظ المنتخب الإكوادوري من غقفوته إلا في نهاية الشوط الأول ولكن حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس كان للهجوم الإكوادوري بالمرصاد ليحافظ لفريقه على التقدم المستحق في الشوط الأول.
وكان الشوط الثاني أقل سرعة وشهد عدة تغييرات في صفوف الفريقين وكانت الفرصة الأفضل فيه هي تمريرة تيو إلى كازورلا في الدقيقثة 62 ليحرز منها الأخير هدف الفريق الثاني.
وقدم المهاجم الإنجليزي ريكي لامبرت بداية رائعة له مع منتخب بلاده وسجل هدف الفوز 3/2 على ضيفه الاسكتلندي بعد ثلاث دقائق فقط من نزوله إلى أرض الملعب في استاد "ويمبلي" بلندن.
وكان المنتخب الاسكتلندي هو البادئ بالتسجيل مرتين وتعادل أصحاب الأرض في المرتين قبل أن يحقق الفوز الثمين 3/2 .
وافتتح جيمس موريسون التسجيل في المبارة بالهدف الأول لاسكتلندا في الدقيقة 12 ولكن ثيو والكوت سجل هدف التعادل لإنجلترا في الدقيقة 29 .
وفي الشوط الثاني ، أحرز كيني ميلر هدف التقدم مجددا لاسكتلندا في الدقيقة 50 ورد داني ويلبك بهدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 53 .
واحتفل لامبرت /31 عاما/ بأول مشاركة له مع المنتخب الإنجليزي وسجل هدف الفوز للفريق في الدقيقة 71 علما بأنه تلقى نبأ استدعائه لصفوف الفريق في اليوم الذي شهد مولد طفله.

وبدأ المنتخب الإنجليزي المباراة بثقة واضحة ولكن الضيوف كانوا البادئ بالتسجيل اثر ضربة ركنية حاول وزيلبك تشتيتها برأسه ثم فشل والكوت في السيطرة على الكرة ليخطف موريسون الكرة ويضعها في الشباك وسط العديد من لاعبي الفريقين. وأكد الهدف على المشاكل الدفاعية في المنتخب الإنجليزي خاصة وأن حارس المرمى جو هارت لم ير الكرة لوجود العديد من اللاعبين أمامه.
وخلال آخر عشر مباريات للمنتخب الإنجليزي ، حافظ الفريق على نظافة شباكه في مباراتين فقط وكانتا أمام منتخب سان مارينو المتواضع.
وبعد الهدف ، دانت السيطرة التامة للمنتخب الإنجليزي حتى نجح الفريق في تحقيق الفوز قبل ثلث ساعة من نهاية اللقاء.

وجاء هدف التعادل 1/1 لإنجلترا في الدقيقة 29 اثر تمريرة من توم كليفرلي وصلت إلى والكوت الذي تخلص من رقابة ستيفن وايتاكر ثم سدد الكرة في شباك الحارس الاسكتلندي ألان ماكجريجور.
وألغى الحكم هدفا لوايمن روني في الدقيقة 43 بدعوى التسلل اثر تمريرة من ستيفن جيرارد. ورغم سيطرة إنجلترا على مجريات اللعب ، تقدم الضيوف مجددا بعد بداية الشوط الثاني بدقائق قليلة اثر تمريرة من ألان هيوتون إلى ميلر الذي استقبل الكرة وظهره للمرمى وهو على حدود منطقة الجزاء ولكنه نجح في استغلال الفرصة لهز الشباك.
وكاد راسل مارتن يسجل هدف التعادل لإنجلترا عن طريق الخطأ في مرمى الفريق عندما حاول إبعاد تمريرة جيرارد ولكن ماكجريجور تصدى لها.
ولكن المنتخب الإنجليزي حقق التعادل بهدف ويلبك اثر ضربة حرة لعبها جيرارد.
وسيطر أصحاب الأرض على مجريات اللعب حتى ترجم الفريق هذه السيطرة لهدف الفوز اثر ضربة حرة لعبها ليتون باينس وقابلها لامبرت بضربة رأس إلى داخل الشباك.
وحرم القائم اللاعب لامبرت من هز الشباك مجددا في الوقت بدل الضائع للمباراة.

وسجل المهاجم السويدي الشهير زلاتان إبراهيموفيتش ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود منتخب بلاده للفوز 4/2 على ضيفه النرويجي.
وتقدم المنتخب السويدي بهدفين لإبراهيموفيتش في الدقيقتين الثانية و28 ولكن الضيوف حققوا التعادل في الشوط الأول أيضا بهدفين أحرزهما محمد عبد القوي وستيفان ماريوس يوهانسن في الدقيقتين 38 من ضربة جزاء و43 .
وفي الشوط الثاني ، أكمل إبراهيموفيتش ثلاثيته بهدف في الدقيقة 57 ليقود فريقه للفوز الثمين قبل أن يحرز زميله أنديرس سفنسون الهدف الرابع للسويد في الدقيقة 75 .
كما أحرز المهاجم جوزي ألتيدور ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود المنتخب الأمريكي إلى تلقين مضيفه البوسني درس قاس بالفوز عليه 4/2 .
وكان المنتخب البوسني هو البادئ بالتسجيل بهدفين سجلهما إدين دزيكو وفيداد إيبيسفيتش في الدقيقتين الثامنة و30 .

وفي الشوط الثاني ، رد الضيوف بقوة وأحرز إيدي جونسون هدفا في الدقيقة 55 ليعيد الفريق إلى أجواء المباراة قبل أن يحرز ألتيدور ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 59 و85 و86 .
وقلص دزيكو الفارق قبل نهاية اللقاء بالهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 90 .
وأنقذ المهاجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو منتخب بلاده من الهزيمة أمام ضيفه الهولندي وسجل له هدف التعادل 1/1 في الدقائق الأخيرة من مباراة الفريقين.
وأنهى المنتخب الهولندي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله كيفن ستروتمان في الدقيقة 17 ولكن المنتخب البرتغالي حقق التعادل 1/1 بهدف أحرزه رونالدو في الدقيقة 87 .
وسجل أليكسيس سانشيز مهاجم برشلونة الأسباني هدفين وأضاف زميله جان بوسيجور مثلهما ليقود منتخب تشيلي لكرة القدم إلى فوز كاسح 6/صفر على نظيره العراقي في مدينة بروندبي.

ويستعد منتخب تشيلي لاستكمال مسيرته في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بينما يستعد المنتخب العراقي لخوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015 .
وافتتح إيوجينيو مينا التسجيل في الدقيقة الثامنة ثم أضاف سانشيز هدفين متتاليين في الدقيقتين 22 و29 قبل أن يحرز جان بوسيجور بدوره هدفين في الدقيقتين 37 والأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني ، عزز منتخب تشيلي فوزه بالهدف السادس عن طريق أنخيلو إنريكيز.
وسجل المهاجم المخضرم دييجو فورلان هدفين ليقود منتخب أوروجواي إلى الفوز 4/2 على مضيفه الياباني.
ويستعد منتخب أوروجواي لاستئناف مسيرته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بينما كان المنتخب الياباني أول المتأهلين للنهائيات من خلال التصفيات.
وأنهى منتخب أوروجواي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما فورلان في الدقيقتين 27 و29 .

وفي الشوط الثاني لويس سواريز وألفارو جونزاليس هدفين آخرين لأوروجواي في الدقيقتين 52 و58 بينما أحرز شنجي كاجاوا وكيسوكي هوندا هدفي اليابان في الدقيقتين 54 و71 .
وفي باقي المباريات بهذه الجولة الهائلة من المباريات الودية ، فازت المكسيك على كوت ديفوار 4/1 وكوستاريكا على الدومينيكان 4/صفر ومقدونيا هعلى بلغاريا 2/صفر وأوكرانيا على إسرائيل 2/صفر وكرواتيا على ليشتنشتاين 3/2واليونان على النمسا 2/صفر وبولندا على الدنمارك 3/2 وكقدونيا على بلغاريا 2/صفر وطاجيكستان على الهند 3/صفر ومالاوي على رواندا 1/صفر وكازاخستان على جورجيا 1/صفر وإندونيسيا على الفلبين 2/صفر.

وفازت مصر على أوغندا 3/صفر وتونس على الكونغو 3/صفر وأذربيجان على مالطة 3/صفر وفنلندا على سلوفينيا 2/صفر ولوكسمبورج على ليتوانيا 2/1 وكولومبيا على صربيا 1/صفر ونيجيريا على جنوب أفريقيا 2/صفر واليونان على النمسا 2/صفر وألمانيا على أرمينيا 2/صفر وأيسلندا على جزر فارو 1/صفر وبوركينا فاسو على المغرب 2/1 .

وتعادلت تركيا مع غانا والجزائر مع غينيا وفنزويلا مع بوليفيا 2/2 وبيلاروس مع مونتنجرو (الجبل الأسود) واستونيا مع لاتفيا ومولدوفا مع أندورا والمجر مع التشيك ورومانيا مع سلوفاكيا وزامبيا مع السنغال والجابون مع كيب فيردي (الرأس الأخضر) 1/1 وبلجيكا مع فرنسا وويلز مع أيرلندا وكوريا الجنوبية مع بيرو وليبيا مع أفريقيا الوسطى سلبيا.

د ب ا
الخميس 15 غشت 2013